حملة توعية عبر تويتر في السعودية بتأثير الحجر المنزلي على إدمان الألعاب الإلكترونية
[ad_1]
أجبرت أزمة تفشي فيروس كورونا الملايين على عزل أنفسهم في المنازل وعدم الاختلاط بالآخرين. ويلجأ كثير من الشباب العربي خلال تلك الفترة إلى قضاء جزء كبير من وقتهم في مزاولة الألعاب الإلكترونية.
فهل تنعكس هذه الفترات الطويلة سلبا على الصحة النفسية أو البدنية؟
لطرح هذه القضية، أطلق موقع تويتر يوم الاثنين حملة توعية تحت وسم #دايما_العبها_صح للتأكيد على أهمية الحفاظ على الصحة البدنية والذهنية لممارسي الألعاب الإلكترونية.
واستهل تويتر حملته من خلال مجموعة فيديوهات أعدها مدونون وصانعو محتوى ألعاب إلكترونية من السعودية ومن دول عربية أخرى.
وبحسب تويتر، تشكل الألعاب الإلكترونية أبرز مواضيع المحادثات على المنصة، كما أن الوسوم المرتبطة بها تشكل تلك الأكثر تداولا في السعودية.
وفي عام 2019 سجّل تويتر ”أكثر من 1.2 مليار تغريدة حول الألعاب الإلكترونية“.
مشاكل وحلول
وفي ظل إغلاق المدارس والجامعات وانعدام الحياة الاجتماعية خارج المنزل، تزيد احتمالات تعرض مجتمع هواة الألعاب الإلكترونية للكثير من التحديات كالإدمان وفقدان اللياقة البدنية والضغوط النفسية.
وقد أدرجت منظمة الصحة العالمية إدمان الألعاب الإلكترونية ضمن الأمراض النفسية.
ومن خلال الحملة، تطرق مدونون إلى تلك المشاكل عبر سبل مختلفة، إذ بدأ بعضهم بتحديات بدنية مع مدونين آخرين بهدف إشراك متابعيهم بالتحدي، وتشجيعهم على الاهتمام بالرياضة واتباع نظام غذائي صحي.
وأظهرت دراسة Groupm اتفاق 54٪ من المشاركين في السعودية على أن ألعاب الفيديو تساعد على تطوير مهارات صنع القرار وحل المشكلات بشكل أفضل، فيما أثنى 58٪ على الجانب الاجتماعي للألعاب.
ولقيت الحملة تفاعلا من قبل رواد موقع تويتر، إذ ستشمل مراحل مختلفة منها ”تحدي تمارين ضغط“ وكذلك ستتضمن حوارا بين اللاعبين ومستشار طب نفسي لمناقشة أبرز مواضيع الحفاظ على الصحة.
وتقول كندة إبراهيم، مديرة الشراكات الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى تويتر: “أردنا المساهمة في معالجة القضايا المرتبطة بالحفاظ على الصحة في المجتمع الرقمي. فمن خلال زيادة رفع مستوى وعي الناس حول أبرز الأساليب التي يمكن لهواة الألعاب اتباعها للحفاظ على صحتهم بشكل عام، نأمل بأن ندعم الحوار الهادف لدى الأشخاص حول سبل حماية الصحة”.
وكان تويتر قد سبق وأطلق حملة توعية أخرى في مارس آذار تحت وسم #الصح_لصحتك بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود “لضمان وصول الأشخاص إلى محتوى موثوق حول فيروس كورونا #كوفيد_19“.
[ad_2]