مايكل غوف المرشح لزعامة الحزب الحاكم في بريطانيا يعترف بتعاطي الكوكايين
[ad_1]
قال مايكل غوف، وزير البيئة، وأحد المرشحين لزعامة حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، بأنه يشعر بـ “الندم العميق” لتعاطيه مخدر الكوكايين قبل أكثر من 20 عاما.
جاءت تصريحات غوف لصحيفة ديلي ميل البريطانية حيث قال إنه تعاطى المخدر في عدة “مناسبات إجتماعية” عندما كان يعمل كصحفي.
وقال غوف إنه يعتقد بأن هذا “الخطأ” لا ينبغي أن يقف حائلا بينه وبين الترشح لمنصب رئاسة الوزراء.
ومن المفترض أن يصوت أعضاء حزب المحافظين الحاكم لاختيار زعيم جديد للحزب بعدما تنحت رئيسة الوزراء الحالية تيريزا ماي عن زعامة الحزب ورئاسة الوزراء.
وغوف، الذي عمل كوزير للعدل بين عامي 2015 و2016 ، هو واحد من 11 مرشحا من أعضاء الحزب الذين أعربوا عن رغبتهم في الترشح لهذا المنصب. وسيعلن الفائز في أواخر شهر يوليو/ تموز المقبل.
وكان وزير التنمية الدولية، روري ستيوارت، أحد المتنافسين على المنصب، قد اعتذر عن تدخينه الأفيون، وهو من المخدرات المصنفة “ A“، أي على درجة عالية من خطورة الإدمان، في بريطانيا، في حفل زفاف حضره في إيران قبل 15 عاما.
أما بوريس جونسون، المفضل لدى البعض لخلافة ماي، فقد وجهت مجلة ماري كلير (Mary Claire)، سؤالا له بخصوص إدعاءات بتعاطيه مخدر الكوكايين أثناء دراسته في الجامعة، وكان ذلك في عام 2008.
وقد أجاب جونسون على هذا السؤال قائلا: “هذا عندما كنت في 19 (من العمر)”.
واعترف جونسون، الذي شغل من قبل منصبي وزير الخارجية وعمدة لندن، في مقابلة مع برنامج تليفزيوني في بي بي سي عام 2005 بأنه تعاطى المخدر، لكنه أوعز بأنه لم يتعاطيه حقا قائلا: “أعتقد أنني تعاطيت، ذات مرة، مخدر الكوكايين، لكنني تخلصت منه، ومن ثم لم أستنشقه. في الحقيقة قد أكون تناولت مسحوق السكر الناعم المزين للحلوى”.
- وزير خارجية بريطانيا المستقيل بوريس جونسون صاحب اللسان اللاذع
- وزير الخارجية البريطاني الجديد جريمي هانت ابن أدميرال وخريج اوكسفورد
أما وزير الخارجية البريطاني الحالي، جيرمي هانت، وهو مرشح آخر، فقد أخبر صحيفة التايمز بأنه تناول مشروب اللاسيه، مخلوطا به نبات القنب أو الحشيش، وكان هذا أثناء تجواله في أنحاء الهند.
وكان غوف قد صرح لصحيفة الميل قائلا: “لقد تعاطيت مخدرات في عدة مناسبات اجتماعية قبل أكثر من 20 عاما، وكنت صحفيا صغير السن، كان هذا خطأ، عندما أتذكر ذلك تمنيت أنني لم أفعل هذا.”
وأضاف غوف: “أعتقد أن كل السياسيين يهتمون بحياتهم الخاصة قبل السياسة. وبالـتأكيد عندما كنت أعمل كصحفي، لم أكن أتخيل بأنني سأدخل عالم السياسة أو الخدمة في المؤسسات العامة. لم أضع نصب عيني هذا الهدف وأنا أتصرف. السؤال الآن هو إذا كان على الناس أن ينظروا إلى سجلي كسياسي ويسألون أنفسهم: ‘هل هذا الشخص الذي نعرفه مستعد للقيادة الآن؟’، لقد شاهدت الضرر الذي تسببه المخدرات للآخرين، ولهذا أشعر بأسف عميق للقرارات التي اتخذتها (آنذاك)”.
[ad_2]
Source link