كورونا يطيح بقائد حاملة الطائرات الأمريكية روزفلت
[ad_1]
وكالات – أقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قبطان حاملة الطائرات “يو أس أس روزفلت” الراسية في قاعدة غوام البحرية في المحيط الهادي مع إبقاء رتبته بعدما سرّب أخبارا تتعلق بالبحارة المصابين بفيروس كورونا المستجد على متن السفينة.
وكان وكيل البنتاغون لسلاح البحرية توماس مودلي قد صرح الأربعاء بأن مضمون رسالة بعث بها الكابتن بريت كروزييه للبنتاغون حيال إصابة طاقمه بفيروس كورونا، “هو خرق للقواعد المسلكية والأنظمة المعمول بها، وأنه يعود بالتالي إلى قيادة سلاح البحرية صلاحية معاقبته”.
ووجه كروزييه نداء استغاثة إلى قادة البنتاغون، الثلاثاء، من أجل مساعدته في معالجة المصابين من الطاقم المؤلف من 5000 بحّار.
وبعد هذا الجدل، تقوم البحرية الأميركية حاليا بإجلاء مئات البحارة من حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية.
وكان قائد روزفلت وجه رسالة مؤلفة من أربع صفحات إلى رئاسة أركان القوات المشتركة في البنتاغون، وأبرز ما جاء فيها: “إننا لسنا في حرب والبحارة لدينا لا ينبغي أن يموتوا! إذا لم نتحرك الآن وبسرعة وإن لم نتخذ الإجراءات الإسعافية اللازمة ستكون هناك مصيبة”.
وطلب الكابتن إخلاء الحاملة وإجلاء كل من عليها وإخضاعهم لإجراءات الحجر والمعاينة لمدة 14 يوما.
من ناحية أخرى، صرح وكيل البنتاغون لسلاح البحرية توماس مودلي، بأن الوزارة لا تتفق مع ما قاله قبطان الحاملة “روزفلت” وأن الأمور “ليست سيئة كما يحاول البعض تصويرها”.
وعقب هذه الواقعة، أصدرت وزارة الدفاع بيانا ألزمت فيه القيادات العسكرية كلها داخل الولايات المتحدة وخارجها بـ “وقف الإعلان علنا عن حالات إصابة العسكريين والأفراد بمرض كوفيد- 19 الناتج عن الفيروس الجديد.
وتقوم البحرية الأميركية بإجلاء مئات البحارة من حاملة الطائرات ، وقالت إنه تم حتى الآن تسجيل 93 إصابة بين طاقم حاملة الطائرات البالغ نحو 4865 فرد.
وقال مسؤولون في البنتاغون الأربعاء إنهم يعدون بسرعة غرفا فندقية في جزيرة في المحيط الهادئ لاستقبال العديد من الأفراد، بينما يجهزون طاقما أساسيا من بحارة السفينة غير المصابين لإبقاء السفينة الراسية في جزيرة غوام قيد التشغيل.
وقال الأدميرال جون مينوني قائد منطقة مارياناس للصحفيين في جزيرة غوام الأربعاء: “الخطة في هذا الوقت تقضي بإجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص من على متن تيدي روزفلت، مع العلم أنه يجب أن نترك عددا معينا من الأشخاص على متن السفينة لأداء واجبات المراقبة العادية التي تبقي السفينة قيد التشغيل”.
وقال وزير البحرية الأميركية بالوكالة توماس مودلي في واشنطن ، إنه تم إجلاء ما يقارب 1000 من أفراد الطاقم ، مشيرا إلى أن هذا العدد سيرتفع إلى 2700 في غضون يومين، وبشكل أكبر لاحقا.
لكن هناك حاجة لإبقاء نحو 1000 فرد على متن حاملة الطائرات لتستمر في العمل بينما تخضع لتعقيم كامل.
وقال مودلي: “لا يمكننا، ولن نخلي السفينة بشكل كامل”، مضيفا أن “هذه السفينة على متنها أسلحة وذخائر وطائرات باهظة الثمن ولديها محطة للطاقة النووية”.
[ad_2]
Source link