أخبار عاجلة

الإعلام في أزمة كورونا قدها وقدود

[ad_1]

مفرح الشمري

[email protected]

التفاعل الكبير الذي قامت به وزارة الإعلام في جميع قطاعاتها للتصدي للحد من انتشار فيروس كورونا يؤكد أنها دائما في قلب الحدث، حيث كان تفاعلها من خلال تلك القطاعات وخصوصا قطاع الأخبار والبرامج السياسية وقطاع التلفزيون وقطاع الإذاعة أمرا يشكر عليه العاملون بتلك القطاعات من أصغر موظف الى أكبر موظف حيث اثبتوا بالفعل انهم «قدها وقدود» في التصدي لأي شائعة تثار في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بفضل تواجدهم في قلب الحدث.

فمن خلال التوجيهات المباشرة من وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري والمتابعة الحثيثة من قبل وكيل الوزارة منيرة الهويدي تم إعطاء التعليمات لكل القطاعات بأن تكون على أهمية الحدث وذلك من خلال دمج البث التلفزيوني والاذاعي لتوعية المواطنين والمقيمين بأهم الإرشادات الواجب اتباعها للحد من انتشار الفيروس بين افراد المجتمع، الأمر الذي نفذته الوزارة وتحديدا قطاع الاخبار والبرامج السياسية الذي قام بتشكيل فريق عمل من مذيعين ومراسلين يعملون على مدار الساعة سواء داخل الاستديوهات أو خارجها حتى ينقلوا الصوت والصورة للمستمعين والمشاهدين بكل شفافية في استضافة عدد من المختصين للحديث عن هذا الفيروس أو عن استعدادات الجهات الحكومية لمواجهته، بالإضافة الى نقل المؤتمرات الصحافية على الهواء وتنفيذ برامج تبث على الهواء مثل برنامج «معاكم» و«ظرف استثنائي»، بالإضافة الى برنامج «ليالي الكويت»، وذلك على شاشة القناة الأولى والفضائية الكويتية بينما يقدم قطاع الاذاعة يوميا برنامج «الإذاعة معاكم» لتضع المستمع في الداخل والخارج في الصورة حول الحالة الصحية التي تمر فيها البلاد من خلال مصادرها الرسمية.

ومن خلال متابعتنا لتلفزيون وإذاعة الكويت ونحن نعيش «أزمة كورونا» وجدناهما على قدر المسؤولية، واستطاعا ان يواكبا بكل اقتدار الظروف وذلك من خلال إيصال المعلومة الصحيحة من مصادرها بشكل متواصل مما جعل المشاهد والمستمع يعتمدان اعتمادا كليا على ما تنقله الشاشة من خلال مراسليها المتواجدين مع الصفوف الامامية لمواجهة هذا الوباء الخطير مع الجهات ذات الصلة، ناهيك عن ان هناك العديد من الفلاشات الوطنية التي تحمل بين طياتها رسائل إعلامية توعوية إرشادية وصحية تبث على جميع قنوات تلفزيون الكويت والمحطات الاذاعية وبعدة لغات تفاديا لانتشار فيروس «كورونا».

الجهد التي تبذله وزارة الإعلام بجميع قطاعاتها خلال هذه الأيام تستحق عليه الشكر والثناء لأنها استطاعت ان تلفت انتباه دول العالم لها بسبب الشفافية والمصداقية في التعامل الاعلامي الصحيح مع أزمة «الكورونا» التي تجتاح العالم بأكمله على الرغم من وجود دول إعلامها يخفي «الكثير» من المعلومات على شعوبها من ناحية عدد الإصابات بهذا الفيروس الخطير.. فشكرا وزارة الاعلام على هذه المصداقية وهذا الجهد الذي يثبت للجميع أن اعلامنا بخير وصادق مهما جرى وصار.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى