النهام: الحملة تهدف للمساهمة بتقديم الدعم والإسناد في مختلف الميادين الإغاثية والإنسانية والمجتمعية
[ad_1]
- المساهمة بتقديم الدعم والإسناد في مختلف الميادين الإغاثية والإنسانية والمجتمعية
- إيصال المواد الاستهلاكية والأدوية وغيرها بالتنسيق مع الجهات المختصة
يوسف غانم
أكد رئيس مبادرة «صحة وأمان» التطوعية جابر أكبر أهمية وقوف أبناء الكويت من المواطنين والمقيمين على ارضها الطيبة صفا واحدا خلف حكومتنا الرشيدة ومع الجهود التي تبذلها الدولة للحفاظ على صحة الناس وفي مكافحة فيروس «كورونا المستجد» والذي بات يشكل عدوا للبشرية جمعاء بسبب انتشاره المتسارع.
وعن مبادرة «صحة وأمان» فقد أوضح أكبر أنها مبادرة تطوعية شعبية تجاه حماية الوطن وتقديم المساعدة للجهات المعنية في جميع الميادين، وتأتي انطلاقا من حرصنا وحرص الشباب الكويتي على الوفاء لهذا الوطن العزيز، لأنه مهما قدمنا للكويت فلن نوفيها حقها، ولعل هذه الأزمة فرصة لنا للتطوع وهذا ما لمسناه من خلال الإقبال الكبير من الشباب والشابات الراغبين في التطوع وتقديم المساعدة في العديد من المجالات والتي سنقدمها بالتنسيق مع الجهات المختصة من الجمعيات التعاونية والدفاع المدني لنكون سندا لجهود إخوتنا من الفرق الطبية ورجال الداخلية والدفاع المدني والحرس الوطني والتجارة وغيرهم من الجنود المجهولين لنتمكن جميعا من تجاوز هذه المحنة.
الوفاء للكويت
بدورها، تحدثت رئيسة لجنة التواصل الاجتماعي في مبادرة «صحة وأمان» التطوعية تحرير النهام عن فكرة المبادرة وانطلاقها من باب الحرص على الوفاء للكويت وأهلها خصوصا في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها العالم أجمع من تفشي وانتشار وباء فيروس كورونا والذي تعجز الكثير من الدول المتقدمة عن مواجهته، وهنا برزت ضرورة تكاتف جميع الجهود الحكومية والشعبية لمواجهته والتصدي له.
وأشارت النهام إلى أن الحملة تهدف للمساهمة بتقديم الدعم والإسناد في مختلف الميادين الإغاثية والإنسانية والمجتمعية، وقد لاقت تجاوبا كبيرا من المتطوعين والمتطوعات من أبناء وبنات الكويت من مختلف المحافظات، وكذلك غير محددي الجنسية، والإخوة المقيمين من معظم الجنسيات العربية، حيث تم إبرام اتفاقيات تعاون مع السفارة الأردنية ومع السفارة اليمنية ليتم تطوع أبناء الجاليتين عن طريقهما كذلك لدينا عدد من المتطوعين والمتطوعات من الجاليات السورية والمصرية والتونسية وغيرهم من الجنسيات، وبينهم فنانون وإعلاميون ومتقاعدون وطلبة جامعات وموظفون وعمال بمهن مختلفة ممن لديهم الوقت والرغبة للتطوع، وسنعمل على تقديم خدماتنا بالتنسيق مع الجمعيات التعاونية لإيصال المواد الاستهلاكية إلى المنازل وكذلك الأدوية للمرضى بالتنسيق مع وزارة الصحة، وكذلك مساعدة القائمين على الجمعيات التعاونية في أمور التنظيم وكل ما يمكن أن تطلبه الجهات المعنية وبما يسهم بمساعدتها في إنجاز أعمالها، حيث يمكن للراغبين في الانضمام والتسجيل في «الدفاع المدني»، مبادرة «الصحة والأمان» الحضور إلى المقر الرئيسي الكائن في منطقة الزهراء ق 6 ش611 م53 من الساعة 10 صباحا حتى 3 عصرا مع صورتين شخصيتين وصورة البطاقة المدنية.
الالتزام بالتعليمات الصحية
وأوضحت النهام أنه يتم التأكيد على جميع المتطوعين بضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية خلال القيام بالواجبات الموكلة إلينا وفقا لطبيعة كل مهمة وبما يضمن السلامة لهم والنجاح في أدائهم لتتحقق الأهداف المنشودة، ولنكون عونا للجميع خصوصا لمن هم في الخط الأمامي بمواجهة هذه الأزمة التي سنتجاوزها بإذن الله تعالى بفضل تعاوننا والتزامنا بالتعليمات ولأن دولتنا حريصة على تقديم الأفضل لأبنائها، داعية الله تعالى أن يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه وأن يجنبنا الأمراض والأوبئة والكوارث، وأن يديم علينا نعمة المن والأمان في ظل قيادة صاحب السمو أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
كما شكرت النهام جميع متطوعي «صحة وأمان» والجنود المجهولين الذين يعملون على راحة المجتمع وخدمة الكويت إلى جانب الفرق الطبية ورجال الداخلية والجيش والحرس الوطني والدفاع المدني والإطفاء والتجارة، فشكرا لكم جميعا وبالفعل أثبتم ان «هذا هو الكويتي».
الكويت تستاهل
كذلك عبرت المتطوعة الزميلة آلاء الوزان عن سعادتها بالمشاركة في حملة ومبادرة «صحة وأمان» التطوعية، مشيرة إلى أن الكويت تستاهل منا الكثير فهي لم تبخل على أهلها والمقيمين على أرضها بأي شيء وبشهادة العالم أجمع، وقد حان الوقت لأن نقدم ما نستطيع ومشاركتنا بهذه المبادرة واجب علينا وسنثبت أننا نستطيع أن نقدم الكثير لكويتنا الغالية، مناشدة جميع الأسر من المواطنين والمقيمين البقاء في منازلهم وعدم الخروج في فترات الحظر وحتى خلال فترة السماح بهدف تجنب الاختلاط والازدحام والذي قد يسبب انتقال العدوى وحدوث كوارث، لا سمح الله، إضافة إلى ما قد يسببه من تشتيت وضياع لجهود الفرق الطبية والمتخصصة، فالجميع يعملون ويضحون من أجلكم فكونوا عونا لهم وابقوا في منازلكم.
[ad_2]