أخبار عربية

فيروس كورونا: تجربة عقاقير واعدة لعلاج المرض في بريطانيا

[ad_1]

مصدر الصورة
REUTERS

Image caption

في غياب أي علاج معروف للفيروس، تجرى في الوقت الراهن اختبارات على عدد من العقاقير التجريبية في شتى أرجاء العالم.

يبدأ اختبار عقار قد يساعد في علاج المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) على عدد محدود من المرضى في إنجلترا وأسكتلندا.

وستشمل الاختبارات والدراسات، التي توليها الحكومة أولوية، 15 مركزا طبيا تابعا لنظام التأمين الصحي مبدئيا.

وفي غياب أي علاج معروف للفيروس، تجرى في الوقت الراهن اختبارات على عدد من العقاقير التجريبية في شتى أرجاء العالم.

أما العقار الذي سيختبر في بريطانيا، ويدعى “ريمسيديفير”، فقد صنّعته شركة غيلياد للأدوية.

ومن المقرر إجراء دراستين في بريطانيا، أحدهما على المرضى المصابين بأعراض متوسطة والآ على المرضى الذين يعانون من حالات خطيرة.

يذكر أن اختبارات مماثلة تجرى بالفعل في الصين والولايات المتحدة، يتوقع أن تنشر نتائجها في الأسابيع المقبلة.

وسيشرف على الدراسات التي ستجرى في إنجلترا وأسكتلندا الدكتور أندرو أوستيانوفسكي الأخصائي في الأمراض المعدية.

هل حقا حصل الكلوروكين على الموافقة كعلاج لوباء كورونا؟

وكان أوستيانوفسكي قد قضى الأسبوعين الماضيين في العمل المتواصل لمساعدة المرضى المصابين بالفيروس، ورأى بأم عينيه مدى شدة المرض الذي يعاني منه بعض المصابين.

ويقول “الأمر الذي نحن بأمس الحاجة إليه والذي نريده بإلحاح هو الحصول على دواء فعال لفيروس كورونا يؤخر وقوع الإصابة ويعالج المرض ويحسّن حالتهم”.

ويمضي للقول “أعتقد أن هذا العقار واعد تحت الظروف المختبرية، ونأمل أن يكون فعالا في البشر”.

“أنا متفائل، ولكننا ما زلنا بحاجة إلى دراسات كهذه لنفهم فعاليته والأسلوب الأمثل لاستخدامه”.

العقاقير المضادّة للفيروسات

شركة غيلياد متخصصة في إنتاج الأدوية المضادة للفيروسات.

ويقول مديرها العام في بريطانيا وإيرلندا هيلاري هاتون سكواير إن العمل على تطوير هذا العقار بدأ منذ عشر سنوات.

ويقول “أطلقنا دراسات تتعلق بما نسميها الفيروسات الناشئة، وهي الفيروسات التي لا تشكل أي مخاطر الآن ولكن قد تشكلها في المستقبل قبل نحو عقد من الزمن”.

ويضيف “تعد فيروسات كورونا من الفصائل الفيروسية المهمة لأننا شاهدنا أنها عندما انتقلت من الحيوانات إلى البشر في الماضي كما في أوبئة سارس وميرس يمكنها التسبب في مشاكل خطيرة”.

“توصلنا إلى أن عقار ريمسيديفير فعال إلى حد ما ضد فيروسي سارس وميرس، ولذا نرى أنه من المهم أن نرى إن كان له دور في علاج المصابين بكوفيد 19 وبأسرع وقت”.

وتقول الهيئة المشرفة على سلامة الأدوية والمنتجات الصحية في بريطانيا إنها مستعدة لإيلاء الأولوية والمساعدة في التصدي لفيروس كوفيد-19 تمشيا مع أولويات الحكومة.

وقال الدكتور سيو بينغ لام الذي يعمل لدى الهيئة “لدينا سياقات محددة لإسداء النصائح العلمية والمصادقة على العقاقير على وجه السرعة، ونحن على استعداد لمساعدة المنتجين والباحثين وغيرهم”.

يذكر أن ريمسيديفير كان يعدّ من العقاقير التي يمكنها التصدي لفيروس إيبولا.

ويعمل هذا العقار عن طريق كسر سلسلة تكاثر الفيروس ومنعه من الانتشار في الجسم.

وتعقد الآمال الآن على تسريع عملية المصادقة على عقاقير جديدة واعدة لمحاربة الفيروس، خصوصا بغياب أي أدوية فعالة لمحاربة فيروس كورونا.

وقد أطلق باحثون أمريكيون دراسة تهدف إلى معرفة ما إذا كان لعقار كلوروكوين، الذي يستخدم في علاج مرض الملاريا، فعالية في معالجة المصابين بفيروس كورونا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى