3 سيناريوهات لمستقبل الاقتصاد | جريدة الأنباء
[ad_1]
نشرت مجلة فوربس الأميركية الشهيرة 3 سيناريوهات لمستقبل الاقتصاد العالمي بعد أزمة كورونا التي سببت نتائج خطيرة.
وأشارت المجلة إلى تأثر الخدمات الصحية سلبا جراء تفشي أيديولوجية الاقتصاد النيوليبرالي الذي يقلص إنفاق الدول على الخدمات العامة، ومن ثم تخصيص القطاعات الصحية في كثير من الدول كما في الولايات المتحدة.
ولفتت المجلة إلى أنه ربما كانت هذه الحقيقة سبب نجاح الدول الاشتراكية في تجاوز محنة كورونا أسرع من الدول الليبرالية، متوقعة أن يشهد الاقتصاد العالمي خلال الشهور القادمة حدوث واحد من السيناريوهات الثلاثة التالية:
«ترامب المتفائل»
أفصح عنه الرئيس الأميركي ترامب حين توقع عودة الاقتصاد الأميركي للعمل بحلول منتصف ابريل.
ونسبة حدوث هذا السيناريو ٢٥%. وهذا سيناريو متفائل ويعتمد على قدرة أوروبا والولايات المتحدة على إنتاج عقاقير وأمصال قادرة على التصدي لفيروس كورونا، أو اكتشاف نجاعة بعض العقاقير الموجودة بالفعل.
وهنا يتوقع أن تكون خسائر الاقتصاد الدولي والبنوك المركزية أقل مما يمكن مقارنة ببقية السيناريوهات.
«الصيف المتشائل»
وهذا سيناريو وسط بين التفاؤل والتشاؤم، وهو مرشح للحدوث بنسبة ٥٥%، وفيه سيستمر تفشي الفيروس إلى قرب نهاية العام الحالي، حيث سيكون من الصعب إنتاج عقاقير أو أمصال تؤدي للسيطرة على الفيروس.
كما ستعاني الخدمات الصحية من ارتفاع أعداد المصابين بما يشلها عن العمل، والرهان في هذا السيناريو سيكون على احتمال توقف انتشار الفيروس طبيعيا بسبب حرارة الصيف، مع تطور معقول في الخدمات الصحية للدول بما يجعلها قادرة على التعامل مع الحالات المصابة.
وسيشهد هذا السيناريو انتعاش خدمات الانترنت التي ستقود الاقتصاد العالمي وستنقل العالم إلى تقنية «فايف جي» بشكل عاجل، إلا أن الاقتصاد الدولي سيشهد معدلات مرتفعة من البطالة في أغلب القطاعات التقليدية.
«الموجة الثانية» المتشائم
هو أسوأ سيناريو، حيث يتوقع فشل العالم في التصدي لفيروس كورونا، ما يجعله يستمر للعام القادم، بل وتجلب الجائحة موجة ثانية من الفيروس تكون أشد فتكا من الحالية، بما يترك الاقتصاد الدولي خربا، ويعطل أغلب مكتسبات العولمة.
وهذا السيناريو نسبة حدوثه ٢٠%. وفي هذا السيناريو يحتمل أن يؤدي الخراب الاقتصادي إلى تحولات سياسية جذرية في النظم السياسية القائمة.
وذلك عقب موت أعداد كبيرة من البشر، وخاصة من الفئات المفتقرة للخدمات الصحية، بما يؤدي إلى انفجار اجتماعي له آثار شـعبويـة قد تسقط أنظمة سياسية كثيرة، خاصة عقب إفـلاس البنوك المركزية والحكومات في كثير من الدول.
[ad_2]
Source link