أخبار عاجلة

د أسيل الصابري لـ الأنباء نعيش | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • وزارة الصحة تمتلك كوادر طبية وفنية وإدارية والجميع يعمل كخلية نحل على مدار الـ 24 ساعة
  • في البداية لم نكن نعتقد أن الفيروس بهذه الشراسة والضخامة وسرعة الانتشار
  • الإجراءات على قدم وساق لاستقبال القادمين والمحاجر جاهزة والكادر الطبي على أهبة الاستعداد
  • نواجه تحديات في استقبال الأشخاص في المحاجر ونحاول إقناعهم بأن ما نقوم به لسلامتهم

آلاء خليفة

بطلة من بطلات الكويت «أخت الرجال» ناداها الوطن، فلبّت النداء دون أي تردد، وكانت منذ اليوم الأول للإعلان عن فيروس كورونا المستجد في الصفوف الأمامية، وفي خط الدفاع الاول تركت اهلها وأبناءها وذهبت لخدمة الوطن، هي الطبيبة الكويتية المخلصة د.اسيل الصابري رئيسة الفريق الطبي في محجري الجون وسيشل الصحي واستشارية طب العائلة بوزارة الصحة التي خصت «الأنباء» بحوار صحافي سلطنا فيه الضوء على ما قامت به من إجراءات منذ اليوم الاول للإعلان عن فيروس كورونا وتجهيز الحجر الصحي في مستشفى جابر ومن ثم فندق الكوت، تلا ذلك محجر الخيران ثم محجر الجون ثم أخيرا محجر سيشل.

وكشفت الصابري عن الخدمات التي يقدمها الفريق الطبي من الأطباء والممرضين وكذلك الطاقم الاداري في خدمة جميع الأشخاص الموجودين في المحاجر الصحية، مؤكدة ان الجميع على استعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الوطن.

وتحدثت الصابري عن الاستعدادات الحالية لاستقبال الطائرات التي تستقل مواطنين ضمن خطة الاجلاء بالاضافة إلى الكثير من الامور الاخرى التي تحدثنا فيها مع د.أسيل الصابري التي تعد نموذجا مشرفا لنساء الكويت في العطاء للوطن والتضحية من اجله، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، نود لو تحدثينا قليلا عن شعورك كونك في الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا المستجد؟

٭ وجودي ضمن خط الدفاع الأول هو شرف لي، وهناك اناس كثيرون ساعدوني كي أحظى بهذا الشرف، وفي الحقيقة انا فخورة بذلك لأنني بنت هذا البلد الذي أعطاني الكثير، وجاء الوقت لرد ولو جزءا يسير من الجميل، إضافة الى أن وجود والدتي واخواتي بجانبي ساعدني كثيرا على متابعة أحوال أبنائي في المنزل في الأوقات التي أتواجد فيها في المحاجر الصحية بما خفف عن عاتقي عبء المسؤولية الاجتماعية تجاه أبنائي في الفترة الحالية التي تحتاجني فيها ديرتي الحبيبة الكويت بما ساعدني في أداء مهمتي المنوطة بي تجاه وطني.

كيف بدأت فكرة انضمامك للعمل في المحجر الصحي الخاص بالحالات المشتبه بإصابتها؟

٭ اجتمع معنا وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح بتاريخ 25 فبراير وكان يحدثنا عن فيروس كورونا المستجد، وفي يوم 26 فبراير وصلني اتصال وطلب مني المشاركة في وضع الجداول والتنسيق بين الأطباء في مستشفى جابر لمساعدة الصحة الوقائية وكان محجر مستشفى جابر هو اول محجر تم تجهيزه، وبالفعل تواجدت في المحجر الصحي بمستشفى جابر بتاريخ 26 فبراير.

عندما نجد نماذج مشرفة مثلك نشعر بالفخر بهذه الكوادر الطبية الوطنية المشرفة التي قامت بتلبية نداء الوطن منذ اللحظة الاولى، فماذا تقولين عن تلك التجربة؟

٭ تجربتنا الحالية هي تجربة مماثلة جدا لتجربة الغزو العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة الكويت عام 1990 ولكن حاليا نعيش ظروفا استثنائية بسبب اننا نحارب فيروس ولكن أخلاقيات مهنة الطب تحتم علينا الوقوف مع الوطن في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها، ومن باب المسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعنا لم نتردد للحظات في خدمة الوطن.

نرى أن هناك عددا كبيرا من المتطوعين حالياً فكيف يتم التعامل معهم وتدريبهم؟

٭ نعم هناك اندفاعية في التطوع كبيرة وقد شهدتها حقيقة من جميع ابناء الكويت المخلصين من كافة الأعمار الذين ابدوا رغبتهم في التطوع منذ اللحظة الاولى سواء من الدفاع المدني او الاطباء او التمريض او طلبة كلية الطب وقد كلفت ان اقوم بإدارة المحجر وشعرت بمسؤولية في الحد من التطوع العشوائي في المكان وان كنا نقدر ونحترم رغبة الجميع في التطوع لخدمة الوطن.

استلمتم محجر الجون فما هي الإجراءات التي قمتم بها وكيف تم اختيار الفريق الطبي؟

٭ بداية اشكر المسؤولين في وزارة الصحة بتكليفي لإدارة محجر الجون وهي ثقة ومسؤولية كبيرة وعندما استلمت المحجر كنت حريصة على اختيار الطاقم الطبي الذي سيعمل في المحجر وألا يكونوا من أصحاب الأمراض المزمنة حتى لا يتعرضوا لخطر الاصابة وانتقال العدوى لهم، وأثرت على تقنين أعداد الطاقم الطبي سواء الأطباء او الممرضين وكذلك الإداريين وان كان المجهود اكبر على الطاقم الطبي الموجود ولكن كان لابد من تغليب المصلحة العامة ومن ثم تم تأسيس محجر سيشل.

كيف تعاملتم مع وجود فيروس كورونا منذ اللحظة الاولى؟

٭ بكل صراحة لم نكن نعتقد ان الفيروس بهذه الشراسة والضخامة وسريع الانتشار ولم نكن نعي منذ اللحظة الاولى أن الموضوع سيكبر بهذا الحجم، وفي البداية عندما كنا في المحجر الصحي بمستشفى جابر كنا نتبع توصيات الصحة الوقائية وكان هناك تنسيق داخلي دائم لمزيد من التنظيم، وبعد تطور الامور طلب مني الوكيل ان تسلم محجر الجون بتاريخ 4 مارس ليصبح المحجر الرابع حينها بعد محجر مستشفى جابر ومحجر الكوت ومحجر الخيران، وعندما استلمت محجر منتزه الخيران ذهبت الى زميلي د.فهد العيسى الذي كان ونعمة العون والسند وله الفضل الكبير في نجاح تجربتي في المحجر وساعدني على وضع الهيكل التنظيمي، وقمت باتباع توصياته ومن ثم انتقلت الى محجر منتزه الجون وكل قسم في وزارة الصحة لم يأل جهدا في سبيل خدمة المحجر وتسخير كل الإمكانيات المتاحة لنجاح مهمتنا، واستلمت تنسيق المحجر وجهزنا العيادة والصيدلية والشاليهات واستلمنا الكثير من التبرعات من جهات عدة، وفي يوم 7 مارس وصلت طيارة اجلاء من العراق تضم حوالي 105 أشخاص وتم توزيعهم على الشاليهات وكانت تلك الفترة من أصعب الفترات في استقبال الاشخاص في المحجر.

وما الصعوبات التي واجهتكم في استقبال الحالات في المحجر؟

٭ لم تواجهنا صعوبات قدر ما هي تحديات في استقبال أشخاص مدنيين سافروا في سياحة او عمل ومن ثم فوجئوا بعودتهم الى البلاد ويطلب منهم المكوث في المحجر بمفردهم دون أسرهم وأبنائهم وعائلاتهم ولكن بفضل الله تم تجاوز هذه الامور وتم توزيعهم على الشاليهات واتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وكنا نشعر بحالة الغضب التي تنتاب المشتبه بهم لاسيما انه اصبح مطلوبا منهم البقاء في المحجر لمدة 14 يوما ولكن حاولنا بكل الطرق تهدئتهم وإقناعهم بأن ما نقوم به من إجراءات هو لسلامتهم وسلامة عائلاتهم ومن حولهم.

التنظيم الذي شاهدناه في المحاجر الصحية فاق توقعات الكثيرين في التعامل مع الحالات كيف تمكنتم من تحقيق ذلك الإنجاز؟

٭ الكويت بلد الإنسانية وبلد الخير والعطاء ولم تبخل أبدا على أبنائها منذ الصغر وعلى مدار حياتهم وبالتأكيد عندما يتعرض الوطن لهذه الأزمة يظهر أبناؤه المخلصون في كل المجالات ويبدعون في العطاء والتطوع لتراب الوطن الغالي، وفيما يخص المجال الطبي على وجه التحديد الكويت لديها من الكوادر الطبية والفنية والادارية الكثير وها هم ظهروا في وقت الشدائد وتكاتفوا حتى تمر الأزمة بسلام، ولدينا من الكوادر الفنية البارعة في العمل بنظام الإكسل والتسجيل ورسم الخرائط، فضلا عن التواضع الذي يتسمون به على الرغم من ان معظمهم من أصحاب المناصب الا انهم لم يألوا جهدا في خدمة الجميع وتقديم يد العون والمساعدة لمن يحتاج اليها دون انتظار اي مقابل، فالجميع يعملون كخلية نحل على مدار 24 ساعة.

هل صادفتم حالات كانت نتائجها إيجابية وحاملة فعلا لفيروس كورونا في المحجر؟

٭ نعم عندما كنا في محجر مستشفى جابر شاهدنا حالات كثيرة نتائجها ايجابية وتم تحويلهم للعلاج في جناح العزل في مستشفى جابر ولكن في الوقت الحالي عندما تكون النتائج ايجابية يتم تحويل الاشخاص الى اجنحة العزل في اكثر من مستشفى حيث تم تخصيص اجنحة للعزل في مستشفيات عدة في الكويت وليس فقط مستشفى جابر.

ما الأعراض التي لاحظتموها على الاشخاص الذين ظهرت نتائجهم إيجابية وكانوا بالفعل مصابين؟

٭ الحالات التي ظهرت نتائجها ايجابية في محجر جابر لم تظهر عليهم اعراض ولكن نتيجة المسحة هي التي اكدت اصابتهم بالفيروس واحيانا كانت هناك حالات تعاني من حرارة وامراض تنفسية وتكون نتائجهم ايجابية وعندما نعيد المسحة تكون سلبية وبالتالي فإن من يؤكد اصابة الشخص بفيروس كورونا هو نتيجة المسحة التي نقوم بعملها للمريض، وعندما تسلمت محجر الجون لم يتم رصد حالات مصابة، واذكر حالة شخص أصيب بارتفاع في السكري وارتفعت درجة حرارته وبدأت عنده اعراض تنفسية واشتبهنا ان يكون مصابا وعندما تم عمل المسحة له اكتشفنا ان النتيجة سلبية.

هناك خطط وضعها مجلس الوزراء لإجلاء الكويتيين من مختلف دول العالم وهي دول موبوءة فما استعداداتكم لذلك الأمر؟

٭ بالطبع فإن الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال المواطنين القادمين من عدة دول وتم تجهيز جميع المحاجر الصحية حاليا والكادر الطبي من اطباء وممرضين وإداريين على أهبة الاستعداد لاستقبال الجميع واتخاذ كل الإجراءات اللازمة، ونشد على يد وزارة الصحة التي تتعاون حاليا مع وزارتي الخارجية والمالية والتنسيق دائم بين جميع الجهات فيما يخص استقبال المواطنين العائدين الى الكويت الفترة الحالية وسيتم فتح محاجر جديدة الفترة القادمة.

أنتم في خطوط الدفاع الاولى في الجبهة ضد فيروس كورونا المستجد، نريد ان تصفي لنا الحالة النفسية للكادر الطبي العامل في المحاجر الصحية حاليا؟

٭ الكادر الطبي هم بالنهاية بشر وبالتأكيد يستشعرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وفي الحقيقة الجميع يعمل كخلية النحل 24 ساعة بل احيانا ينسون أنفسهم في الأكل وفي مواعيد أدويتهم وفي النوم خاصة ان لديهم حماسة التطوع وخدمة المجتمع، ولكن باعتباري رئيسة الفريق الطبي والمنسق العام فلدي مهمة في تخفيف الضغط النفسي والعبء على الكادر الطبي واحثهم دوما على اخذ قسط كاف من الراحة والنوم كما انصحهم دوما بعدم تناسي أنفسهم في الأكل والشرب، بالاضافة الى ذلك فانا دوما انصح الشخص الذي يشعر بالتعب والارهاق من الفريق العامل معي بالذهاب لزيارة أسرته وقضاء بعض الوقت معهم للتخفيف عنه.

أثبتت معظم الدراسات ان الأشخاص الذين يكونون في خطوط الدفاع الاولى أثناء الكوارث هم أكثر ناس عرضة للاضطرابات النفسية ان لم ينتبهوا لاستقرارهم النفسي خلال تلك المرحلة، فما رأيك في ذلك خاصة ان حاليا الرغبة في العطاء تفوق بكثير الرغبة في الالتفات للنفس؟

٭ كل شخص انضم للعمل في المحاجر الصحية جاء من باب المسؤولية الوطنية والمجتمعية تجاه المجتمع، الوطن الذي اعطانا الكثير وجاء وقت رد الجميل، بالتأكيد يشعر الشخص في تلك الظروف بالضغوط النفسية والاجتماعية، ولكننا نحاول دائما التخفيف من هذه الاعباء عندما نرى نتيجة ما نقوم به من عمل في مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لكل من يحتاجها في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، وكما ذكرت سلفا دائما أحث الكادر الطبي العامل معي في المحجر على اهمية التوازن في الحياة وتقسيم الوقت ما بين العمل وما بين وقت الاكل والنوم والراحة وتخصيص وقت للتواصل مع الاسرة والأبناء.

ما نصيحتك لأفراد المجتمع في الفترة الحالية؟

٭ أوجه رسالتي للجميع بان يتبعوا كل الاجراءات الصادرة من مجلس الوزراء ومن وزارة الصحة لمكافحة فيروس كورونا المستجد وان يلتزموا منازلهم وعدم الخروج الا للضرورة القصوى وتجنب التجمعات سواء خارج او داخل المنزل حفاظا على صحتهم وسلامتهم حتى تمر هذا الفترة بسلام، كما انصح الجميع بعدم الاستماع الى الإشاعات وعدم المساهمة في نشرها وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويؤسفني حقيقة ما نسمعه يوميا من اشاعات لا تمت للواقع بصلة لاسيما فيما يخص عدد الحالات المصابة وعدد الحالات التي شفيت والاجهزة التي تفحص المريض والادوية التي تعطى للمصاب بالفيروس، وأتمنى من الجميع الاعتماد على المواقع الرسمية لوزارة الصحة في معرفة كل المعلومات والاكتفاء بالارقام التي تعلنها وزارة الصحة عبر مواقعها الرسمية.

أنتم في خطوط الدفاع الاولى في الجبهة ضد فيروس كورونا المستجد، نريد ان تصفي لنا الحالة النفسية للكادر الطبي العامل في المحاجر الصحية حاليا؟

٭ الكادر الطبي هم بالنهاية بشر وبالتأكيد يستشعرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وفي الحقيقة الجميع يعمل كخلية النحل 24 ساعة بل احيانا ينسون أنفسهم في الأكل وفي مواعيد أدويتهم وفي النوم خاصة ان لديهم حماسة التطوع وخدمة المجتمع، ولكن باعتباري رئيسة الفريق الطبي والمنسق العام فلدي مهمة في تخفيف الضغط النفسي والعبء على الكادر الطبي واحثهم دوما على اخذ قسط كاف من الراحة والنوم كما انصحهم دوما بعدم تناسي أنفسهم في الأكل والشرب، بالاضافة الى ذلك فانا دوما انصح الشخص الذي يشعر بالتعب والارهاق من الفريق العامل معي بالذهاب لزيارة أسرته وقضاء بعض الوقت معهم للتخفيف عنه.

أثبتت معظم الدراسات ان الأشخاص الذين يكونون في خطوط الدفاع الاولى أثناء الكوارث هم أكثر ناس عرضة للاضطرابات النفسية ان لم ينتبهوا لاستقرارهم النفسي خلال تلك المرحلة، فما رأيك في ذلك خاصة ان حاليا الرغبة في العطاء تفوق بكثير الرغبة في الالتفات للنفس؟

٭ كل شخص انضم للعمل في المحاجر الصحية جاء من باب المسؤولية الوطنية والمجتمعية تجاه المجتمع، الوطن الذي اعطانا الكثير وجاء وقت رد الجميل، بالتأكيد يشعر الشخص في تلك الظروف بالضغوط النفسية والاجتماعية، ولكننا نحاول دائما التخفيف من هذه الاعباء عندما نرى نتيجة ما نقوم به من عمل في مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لكل من يحتاجها في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، وكما ذكرت سلفا دائما أحث الكادر الطبي العامل معي في المحجر على اهمية التوازن في الحياة وتقسيم الوقت ما بين العمل وما بين وقت الاكل والنوم والراحة وتخصيص وقت للتواصل مع الاسرة والأبناء.

ما نصيحتك لأفراد المجتمع في الفترة الحالية؟

٭ أوجه رسالتي للجميع بان يتبعوا كل الاجراءات الصادرة من مجلس الوزراء ومن وزارة الصحة لمكافحة فيروس كورونا المستجد وان يلتزموا منازلهم وعدم الخروج الا للضرورة القصوى وتجنب التجمعات سواء خارج او داخل المنزل حفاظا على صحتهم وسلامتهم حتى تمر هذا الفترة بسلام، كما انصح الجميع بعدم الاستماع الى الإشاعات وعدم المساهمة في نشرها وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويؤسفني حقيقة ما نسمعه يوميا من اشاعات لا تمت للواقع بصلة لاسيما فيما يخص عدد الحالات المصابة وعدد الحالات التي شفيت والاجهزة التي تفحص المريض والادوية التي تعطى للمصاب بالفيروس، وأتمنى من الجميع الاعتماد على المواقع الرسمية لوزارة الصحة في معرفة كل المعلومات والاكتفاء بالارقام التي تعلنها وزارة الصحة عبر مواقعها الرسمية.

الخير قادم

شددت د.أسيل الصابري على اهمية حسن التوكل على الله عز وجل واليقين بأن الخير قادم ولا داعي للقلق والهلع الزائد على الحد، مؤكدة ان جميع وزارات الدولة تقوم بدورها على أكمل وجه ولا يمكن ان ننقص حق اي شخص يخدم الوطن حاليا كل في موقعه، كما شددت على ضرورة الابتعاد عن ترويج الشائعات وإعادة نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة ان الكويت من احسن الدول بشهادة الكثير من دول العالم التي تتصدى للفيروس من خلال الكثير من الاجراءات والقرارات التي اتخذتها منذ اللحظة الاولى، وعلى الجميع الالتزام بتنفيذ تلك الاجراءات والبقاء في المنازل وعدم الخروج الا للضرورة القصوى.

شكراً لنزلاء المحجر

شكرت د.اسيل الصابري المتواجدين في المحجر على سعة صدرهم وتحملهم، مقدمة اعتذارها منهم عن اي تقصير، ومقدرة كلمات الدعم والتشجيع التي تعتبر كالوقود المحرك للاستمرار بالعمل.

كما وجهت الشكر الكبير لوزير الصحة الشــــيخ د.باســـل الصباح على الدعم والثقة التي أولاها إياها قائلة: «هو باسل ونحن جميعا بواسل الصحة».

الكادر الطبي.. شكراً

كلمة شكر وتقدير وعرفان من «الأنباء» لجميع الكادر الطبي العامل «أبطال وزارة الصحة» في جميع المحاجر ومنها محجرا الجون وسيشل، على ما يقومون به من جهود على مدار 24 ساعة وهم:

د.أسيل الصابري

محمود باقر

عبدالله الراشد

خالد العنزي

محمد الحربي

سعود الخالدي

بشاير سالمين

د.سند المطيري

د.يوسف التنديل

ص. حسين العنزي

ص. محمد هادي

ص. اماني العساف

ممرض احمد شهاب

ممرض احمد معتوق

محمد الفرحان.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى