فيروس كورونا: تسجيل أول حالة وفاة في سوريا
[ad_1]
أأعلنت وزارة الصحة في سوريا موت امرأة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لتكون بذلك أول حالة وفاة بالمرض في البلد الذي يمزقه الصراع.
وأوردت وسائل إعلام رسمية أن المرأة ماتت يوم الأحد الماضي بعد نقلها إلى المستشفى، لكنها لم تذكر المنطقة التي كانت بها.
كما أعلنت السلطات الصحية عن تسجيل تسع حالات إصابة أخرى، لكن عاملين بمجال الصحة يرجحون وجود المزيد من الحالات.
وتسود مخاوف من احتمال انتشار الفيروس بوتيرة سريعة بين السكان وسط تدهور الوضع، بما ينهك قدرات نظام الرعاية الصحية.
وتبلغ نسبة المستشفيات العامة العاملة بشكل كامل في سوريا 64 في المئة، فيما يوجد عجز شديد في الطواقم الطبية المدربة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وهناك أيضا ستة ملايين من النازحين، يعيش كثير منهم في مخيمات مكتظة تعاني عجزا في إمدادات المياه والبُنى التحتية للصرف الصحي.
واتخذت حكومة الرئيس بشار الأسد، التي تسيطر على كبرى المدن السورية، عدة إجراءات وقائية في الفترة الأخيرة للحد من انتشار الفيروس.
وتضمنت تلك الإجراءات حظر تجوال أثناء الليل، وقيودا على الانتقال بين المحافظات، وإغلاق المدارس والجامعات، بالإضافة إلى حظر التجمعات في المساجد والفعاليات العامة.
ولم يُعلن تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، التي تعتبر المعقل الأخير للمعارضة المسلحة، لكن منظمات حقوقية أعربت عن مخاوفها حيال الموقف هناك.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فر نحو مليون سوري من منازلهم هربا من هجمات شنتها القوات الحكومية. وينشغل العدد المحدود من المستشفيات القادرة على العمل في علاج مصابي القتال وتوفير احتياجات طبية أخرى.
وتستعد السلطات الصحية في سوريا لمواجهة انتشار محتمل للفيروس، لكن منظمة أطباء بلا حدود حذرت من أن الانتشار قد يبلغ مرحلة حرجة هناك إذا لم يتوفر المزيد من الدعم والإجراءات.
وقالت المؤسسة الخيرية إنها كانت توفر مساعدات لفحص المرضى في اثنين من مراكز الرعاية الصحية، أحدهما في مخيم دير حسان الذي يقيم فيه 164 ألف شخص.
وقال مدير مشروعات بالمنظمة يُدعى أحمد “رأينا الناس هناك يعيشون في العراء، كما رأينا أسرتين أو ثلاث أسر يتقاسمون نفس الخيمة التي لا تقيهم شر برد أو مطر. وهناك عدد قليل جدا من الخيام لإقامة القادمين الجدد”.
[ad_2]
Source link