أخبار عاجلة

زيادة وزن المراهقين تضر بصحة قلوبهم عند الكبر

[ad_1]

(الأناضول) – أفادت دراسة سويدية حديثة بأن زيادة الوزن أثناء فترة المراهقة تزيد خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب عند الكبر.الدراسة أجراها باحثون بمستشفى جامعة ساهلجرينسكا في السويد، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Circulation: Journal of the American Heart Association) العلمية.
واعتلال عضلة القلب هي حالة مرضية تكون فيها عضلة القلب غير طبيعية، وتجعل من الصعب على القلب ضخ الدم وتوصيله لبقية أجزاء الجسم، وقد يؤدي اعتلال عضلة القلب إلى قصور القلب.
وعادة ما يفقد مرضى قصور القلب قدرتهم على ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي لا يتم إمداد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأكسجين؛ ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإنهاك والتعب.
وإلى جانب الشعور بالإنهاك والتعب أو تورم الساقين، تشمل الأعراض أيضا الشعور بضيق في التنفس عند صعود الدرج مثلا وتراجع القدرة على بذل المجهود، أو الإصابة بحالة عامة من الوهن.وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الباحثون أكثر من مليون و668 ألفا من الذكور الذين تم تجنيدهم في الخدمة العسكرية الإلزامية بين عامي 1969 و 2005، وكان متوسط عمر المشاركين 18 عامًا.
واستخدم الباحثون بعد ذلك قاعدتي بيانات وطنيتين لتسجيل مدى إصابة المشاركين بأمراض القلب ودخولهم إلى المستشفيات في السويد مع تقدمهم في العمر، وتمت متابعهم لمدة تصل إلى 46 عامًا.وخلال فترة الدراسة، تم تشخيص 4747 حالة إصابة باعتلال عضلة القلب في متوسط عمر 45 عامًا بين المشاركين.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين كانوا يعانون من زيادة الوزن خلال فترة المراهقة، زاد لديهم خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب عند الكبر، وكان الخطر يزيد كلما زاد الوزن، مقارنة بمن كانوا يتمتعون بأوزان طبيعية.
وكان المراهقون الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون لخطر الإصابة باعتلال عضلة القلب التوسعي بمعدل 8 أضعاف من يتمتعون بوزن طبيعي.
واعتلال عضلة القلب التوسعي هو أكثر أنواع اعتلال عضلة القلب شيوعا. وفي هذا الاضطراب، تصبح قدرة حجرة الضخ الرئيسية بالقلب -البطين الأيسر- على الضخ أقل قوة؛ حيث يتضخم البطين الأيسر، ولا يتمكن من ضخ الدم إلى خارج القلب بكفاءة.
كانت دراسات سابقة ذكرت أن إصابة الأطفال بالسمنة في عمر مبكرة تعرضهم لخطر انخفاض معدلات الذاكرة والذكاء، وتؤثر على أدائهم في الاختبارات الإدراكية، بالإضافة إلي أمراض العظام.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى