فيروس كورونا: رئيس الوزراء الهندي يطلب الصفح من شعبه بسبب الإغلاق
[ad_1]
طلب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الصفح من شعبه بعد فرضه إغلاقا تاماً قال إنه سيلحق الضرر بالملايين من الهنود الفقراء.
وتزايدت الانتقادات إزاء الافتقار للتخطيط قبيل فرض الإغلاق بسبب فيروس كورونا، وهو الإغلاق الذي تم تطبيقه بعد أقل من ٤ ساعات من الإعلان عن هذه الخطوة.
وقد حولت هذه الخطوة الكثيرين من سكان الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة إلى عاطلين عن العمل وجياع.
وقد اضطر عشرات الآلاف من العمالة المهاجرة للسير مئات الكيلومترات إلى مساقط رؤوسهم حيث توجد قراهم.
وفي خطابه الأسبوعي اعتذر مودي عن الإغلاق المشدد وإلزام الناس بالبقاء في بيوتهم.
ولكنه قال إنه “لا يوجد حل آخر” لوقف تفشي الفيروس.
لماذا سمحت السويد لمواطنيها بمتابعة حياتها الاعتيادية؟
وأضاف قائلا: “عندما أنظر إلى إخوتي وأخواتي الفقراء، أشعر أنهم يتساءلون أي نوع من البشر رئيس الوزراء هذا الذي يضعنا في مثل هذه الظروف الصعبة.. لذلك بشكل خاص أطلب المغفرة”.
وتابع رئيس الوزراء الهندي قائلا: ربما يكون الكثيرون غاضبين مني لإلزامهم بالبقاء في بيوتهم.
وقال مودي: “أتفهم متاعبكم ولكن لا توجد وسيلة أخرى لشن الحرب على فيروس كورونا، إنها معركة حياة أو موت وعلينا الانتصار فيها”.
يذكر أنه تم فرض حظر على مغادرة الهنود لمنازلهم مدته ٣ أسابيع في ظل إجراءات الإغلاق التام التي أعلن عنها الثلاثاء. فكل الأعمال غير الضرورية أغلقت، وتم حظر كل التجمعات العامة تقريبا.
وأدى ذلك لعمليات نزوح من المدن الكبرى مثل دلهي، التي يتواجد بها الآلاف من العمالة المهاجرة، في رحلات طويلة صوب قراهم بعد توقف المواصلات.
وقد توفي عامل السبت بعد محاولته السير ٢٧٠ كيلومترا إلى قريته، بحسب ما ذكره مسؤول أمني لرويترز.
وأعلنت الهند الثلاثاء رصد ٢٢ مليار دولار لمساعدة الفقراء في البلاد، ويشمل ذلك توفير الطعام المجاني ومبالغ نقدية، ولكن هناك مخاوف من عدم وصول هذه الأموال لأولئك الذين يحتاجون إليها.
وفي مقال رأي نشر الأحد قال اثنان من الفائزين الثلاثة بجائزة نوبل في الاقتصاد عام ٢٠١٩، وهما أبهيجيت بانيرجي وإيثر دوفلو، إنه ستكون هناك حاجة للمزيد من المساعدات للفقراء.
وقالا في مقالهما بصحيفة إنديان إكسبريس إنه بدون ذلك ستكون الأزمة بمثابة “كرة الثلج في انهيار جليدي اقتصادي، ولن يكون أمام الناس من خيار سوى تحدي الأوامر”.
فيروس كورونا: السعودية تغلق جدة ومصر تمدد غلق المساجد
يذكر أنه أعلن في الهند عن نحو ألف إصابة بفيروس كورونا و٢٥ حالة وفاة.
ورغم ذلك يشعر الخبراء بالانزعاج من إمكانية أن يكون العدد الحقيقي لحالات الإصابة بالعدوى أكبر بكثير. وفي الهند أحد أقل معدلات إجراء اختبار الإصابة بهذا الفيروس على مستوى العالم وتبذل حاليا جهود لتحسين قدرات الهند في هذا المجال.
وتسود مخاوف من أن يؤدي تفشي الوباء في الهند، وهي واحدة من أكثر البلاد العالم كثافة سكانياً، إلى نتائج كارثية.
وكان الاقتصاد الهندي يمر بالفعل بمرحلة تباطؤ حاد قبل فرض الإغلاق.
[ad_2]
Source link