أخبار عربية

فيروس كورونا: البدء بإجراء اختبارات للطواقم الطبية في بريطانيا

[ad_1]

ممرضات في بريطانيا

مصدر الصورة
Reuters

أعلنت الحكومة البريطانية أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا بلغ 1.019 حالة، من بينهم 260 حالة في يوم واحد، ارتفاعًا من 759 الجمعة.

وتظهر آخر أرقام رسمية وجود 17,089 مصابا في بريطانيا.

في غضون ذلك، بدأت مرحلة إجراء تحاليل لموظفي المشافي في إنجلترا العاملين على الخطوط الأمامية ضمن جهود مكافحة تفشي الفيروس المميت.

وسيخضع للفحص العاملون في خدمة الصحة الوطنية ( NHS) الذين تظهر عليهم أعراض المرض، وأولئك الذين يعيشون مع أشخاص تظهر عليهم الأعراض ، وستكون البداية مع مئات الأطباء والممرضين العاملين في غرف العناية المركزة.

ويتوقع إجراء تحاليل للعاملين في غرف الإسعاف والمسعفين والأطباء وبعدهم موظفو الرعاية الاجتماعية.

ويتزامن هذا مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب الفيروس في بريطانيا، وكانت قد بدأت الاختبارات للعاملين الصحيين في ويلز واسكتلندة وأيرلندا الشمالية في وقت سابق.

وتجرى الفحوص الروتينية في مشافي إنجلترا فقط للمصابين بأعراض شبيهة بالإنفلونزا، لكن هذا الموضوع أثار مخاوف بأن كثيرا من العاملين في مجال الصحة والرعاية لن يعرفوا إذا ما كان بإمكانهم مزاولة عملهم من جديد بأمان، إن لم يجروا الاختبار.

وبعد إعلان الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير الصحة البريطاني مات هانكوك مصابان بفيروس كورونا، ويعانيان من أعراض خفيفة، جاء إعلان الوزير الاسكتلندي أليستر جاك بأنه أيضا يعزل نفسه بعد ظهور أعراض طفيفة عليه.

وعبر عمدة مانشستر ووزير الصحة السابق، أندي بورنهام، عن قلقه بشأن سلامة السياسيين، قائلا إنه “من الصعب جدا” على العاملين في وستمنستر المحافظة على المسافة الواجبة بين الشخص والآخر.

ويخضع حاليا نحو 6000 شخص يوميا للاختبار للتأكد من إصابتهم بفيروس كورونا أو خلوهم منه، وتسعى الحكومة لزيادة هذا العدد ليصل إلى 10000 يوميا بحلول نهاية شهر مارس/آذار، وإلى 25000 يوميا بحلول منتصف شهر أبريل/نيسان.

وتجرى في ويلز فعلا فحوص الكشف عن كورونا لموظفي خدمة الصحة الوطنية (NHS) العاملين على الخطوط الأمامية، في حين قالت اسكتلندا إنها تسعى لزيادة عدد موظفي الصحة الذين سيخضعون للتحاليل.

أما في إيرلندا الشمالية فيقتصر إجراء الاختبارات على المرضى وبعض العاملين في مجال الرعاية الصحية، ولكن هناك خطة بأن يصل العدد إلى 1000 اختبار يوميا بدءا من الأسبوع المقبل.

وقالت الجمعية الطبية البريطانية إن هذا التحرك باتجاه اختبار الطاقم الطبي لخدمة الصحة الوطنية “قد تأخر كثيرا”.

وقال رئيس مجلس إدراتها، د.تشاند ناغبول: “هناك عاملون صحيون بصحة جيدة لكنهم يخضعون أنفسهم للعزل الذاتي في منازلهم بلا داع إن لم يكونوا حاملين للفيروس، في الوقت الذي تعاني خدمة الصحة الوطنية من نقص في عدد الأشخاص الذين يمكن لهم أن يقدموا خدمات جوهرية للمرضى”.

وأعلنت الحكومة أنه من المتوقع افتتاح أول ثلاثة مختبرات طبية جديدة مع انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، لتحليل حوالي 800 عينة، وستفتتح مخابر أخرى قريبا.

وستؤحذ عينات من كل أنحاء البلاد، مع التركيز في البداية على مشافي لندن حيث يزداد عدد حالات المصابين بالفيروس.

وتعير عشرات الجامعات ومعاهد البحث والشركات معداتها الطبية لهذه المختبرات.

وقالت الحكومة يوم الجمعة إن المؤشرات تدل على أن معدل الإصابة بفيروس كورونا في بريطانيا يتضاعف كل ثلاثة إلى أربعة أيام.

ويتوقع خبراء ارتفاعا آخر خلال الأسبوعين أو الأسابيع الثلاثة القادمة، لأن نتائج تدابير التباعد الاجتماعي والقيود التي فرضتها الحكومة على حياة الناس اليومية لن تظهر قبل ذلك الوقت.

وكانت الحكومة قد زادت من القيود على الحركة ووجهت إرشادات بممارسة الرياضة في “مساحات مفتوحة” بالقرب من المنازل وعدم السفر إن لم يكن ذلك ضروريا.

وفي هذه الأثناء، من المتوقع الإعلان خلال أيام عن إرشادات جديدة للعاملين الصحيين بخصوص معدات الحماية الشخصية، بعد دعوات لمزيد من الوضوح بهذا الخصوص.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى