المواشي تتسلم أكبر سفينة في العالم
[ad_1]
- أسامة بودي: السفينة سترفع القدرة التشغيلية للشركة بمقدار 800 ألف رأس غنم سنوياً لتصبح الطاقة التحميلية الإجمالية للشركة مليوني رأس بالسنة
أعلنت شركة نقل وتجارة المواشي في بيان صحافي أمس عن وصول سفينتها الجديدة «الكويت» من استراليا إلى ميناء الشويخ محملة بعدد 28 ألف رأس من الأغنام وعدد 100 رأس من العجول وهو أكبر مشروع قامت به منذ تأسيسها في 1973، لتصبح السفينة الثالثة للشركة إضافة إلى سفينتيها الحاليتين «المسيلة» و«الشويخ».
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للشركة أسامة بودي: تكمن أهمية هذه الخطوة في عدد من الجوانب من أهمها رفع القدرة التشغيلية للشركة لمواجهة احتياجاتها الحالية كأهم شركات الأمن الغذائي في الكويت، تماشيا مع خطط الشركة للتوسع الإقليمي، ومواكبتها للخطط المستقبلية، وفتح أسواق جديدة في مناطق شرق آسيا والبحر الأحمر وتركيا.
وأضاف بودي: تعتبر «الكويت» أكبر سفينة في العالم تم صناعتها عام 2016 خصيصا لنقل الماشية الحية، حيث كانت سفن الشركة السابقة محولة من سفن صنعت لأغراض أخرى مثل سفن حاويات أو ناقلات سيارات، وكان من المتوقع وصول هذه السفينة في الربع الثاني من 2020 إلا أنها وصلت قبل الموعد المحدد، حيث وصلت في الربع الأول من 2020، وقد روعي في تصميمها أن تكون وفق نظام تقني متطور وحديث ووفقا لأعلى المعايير العالمية من رعاية وإعاشة وتعامل مع الحيوان حسب تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم مجتمعنا العربي الأصيل وتلبي كافة الاشتراطات الأسترالية والعالمية، إضافة إلى احتوائها على أفضل نظم التهوية والإعاشة.
وذكر بودي أن تكلفة السفينة تبلغ 53 مليون دولار، ويصل طولها 180 مترا تقريبا وعرضها 31 مترا تقريبا، ويبلغ وزنها الإجمالي 36 ألف طن تقريبا، وسرعتها تصل إلى 18 عقدة تقريبا، ومساحتها تبلغ 24 الف متر مربع تقريبا، مما يجعل طاقتها الاستيعابية 70 ألف رأس من الأغنام للرحلة الواحدة أو 15 ألف رأس من الأبقار والعجول، و3 آلاف طن من الأعلاف.
وأوضح بودي: تستطيع السفينة رفع القدرة السنوية للشركة بمقدار 800 ألف رأس غنم سنويا لتصبح الطاقة التحميلية الإجمالية للشركة مليوني رأس بالسنة. ومن مميزات تشغيلها في السنوات الأولى انخفاض المصاريف التشغيلية والصيانة وتوفير الوقت الى جانب منح الشركة فرصا أكبر لفتح أسواق جديدة تضمن استمرارية عملية التنقل مما يعني ان السفينة ستخلق فرصا جديدة وخدمة أسواق أخرى، وكذلك تتميز السفينة بسرعتها وقوة محركاتها مما يسهل حركة دورانها من أستراليا الى الخليج العربي مما يساهم برفع الأعداد وزيادة الطاقة الاستيعابية لجلب أعداد أكبر من المواشي، وأيضا تتميز هذه السفينة بالنظام الفعال للتهوية ذي الكفاءة العالية والذي يعد من اهم المتطلبات لخلق جو صحي آمن للماشية الحية.
وبين بودي انه قد تم توقيع عقد الاستحواذ على هذه السفينة في نهاية 2019، حيث وضعت الشركة شروطا لإتمام هذه الصفقة من ضمنها ان تقوم السفينة بعمل رحلة تجريبية قبل إتمام الصفقة وذلك من خلال تحميل السفينة بالاغنام والعجول من استراليا الى الخليج العربي للاطلاع على مطابقتها للشروط الواجب توافرها لنقل الماشية الحية والمنصوص عليها بالقوانين الدولية والاسترالية، وتم تعيين طاقم متخصص من قبل الشركة للإبحار مع السفينة للتأكد من استيفائها لجميع الاشتراطات، وتم أيضا معاينة السفينة من قبل مفتشين مختصين محايدين قبل بدء عملية التحميل وتقديم تقرير مفصل عن حالة السفينة.
وانتهز بودي هذه الفرصة للتقدم بالشكر الى مجلس إدارة الشركة على الدعم الكبير الذي يقدمونه، والى الإدارة التنفيذية على المجهود الجبار الذي يقومون به لتلبية احتياجات السوق المحلي في هذه الظروف الصعبة.
[ad_2]