توجهات الكويتيين في أزمة فيروس كورونا
[ad_1]
- 88.3 % من الكويتيين يفضلون البقاء في المنزل للوقاية من الفيروس و36.2 % اختاروا استخدام الأقنعةالطبية و43.2% فضّلوا الحجر الصحي الذاتي
- %98.7 راضون عن تعامل وزارة الصحة في مواجهة «كورونا» و89.7% يؤيدون إجراءات «التجارة» و80.1% يتفقون مع قرارات مجلس الوزراء
- %83.4 يؤيدون فرض حظر التجوال كإجراء وقائي لمنع تفشي الوباء و16.6% يعارضون و56.5% يرون تجاوز الأزمة وتحسن الأمور قريباً
قام مركز عالم الآراء بتنفيذ استطلاع رأي المجتمع الكويتي حول فيروس كورونا، بهدف التعرف على أبرز انطباعات المجتمع ومخاوفه وتوقعاته حول الوباء، والجهود الحكومية لمواجهته، والإجراءات الوقائية للحماية منه، علما بأن بعض أسئلة الاستطلاع قد تمت بتنسيق مشترك مع منظمة غالوب العالمية Gallup International، مع تنفيذ الاستطلاع في عشرات الدول بنفس الوقت.
تكونت عينة الاستطلاع من بيانات مشاركين في استطلاعات رأي سابقة، وبالاستعانة بقواعد البيانات المتاحة للمركز، كما تم توظيف عينة كرة الثلج للحصول على المزيد من الاستجابات.
بلغت عينة الاستطلاع 2901 استجابة من كويتي وكويتية، وقد تم جمع البيانات بين 12 – 16 مارس 2020. ومن ثم تحليلها باستخدام برنامج حزم التحليل الإحصائية SPSS وبرنامج NVIVO. ويوضح الجدول الجنس والفئات العمرية للمستجيبين:
انطباعات الكويتيين حول الوباء
أعرب الكويتيون عن آرائهم حول الوباء في هذا الاستطلاع، حيث أشار 92.7% من المستجيبين الى أنهم يخشون إصابتهم أو إصابة أحد أفراد عائلتهم بفيروس كورونا، في حين اعتبرت نسبة قليلة أن خطر فيروس كورونا مبالغ فيه (29.6%) وفي هذا السياق، أكدت الغالبية العظمى (95.4%) أن الحكومة الكويتية تتعامل مع فيروس كورونا بشكل جيد.
كما أكد 87.5% أنهم على استعداد للتنازل عن بعض حقوقهم إذا كان ذلك يساعد على الحد من انتشار الفيروس.
92.7 % من الكويتيين يخشون من إصابته أو أحد من أفراد عائلته من فيروس كورونا، و87.5% على استعداد للتنازل عن بعض حقوقهم في حال ساعد ذلك على الحد من انتشار الفيروس.
وقد أبدى حوالي نصف المستجيبين (56.5%) تفاؤلهم بتحسن الأمور خلال الشهر القادم وبأن الكويت قد تجاوزت المرحلة الأسوأ. بينما أبدى ثلث المستجيبين (29%) تشاؤمهم معتبرين أن الأسوأ لم يأت بعد.
في حين أشار 14.5% من المستجيبين الى أن الوضع سيبقى كما هو الآن. ومن الجدير بالذكر أن الإناث قد أبدين تفاؤلا أكثر (61.7%) مقارنة بالذكور (49.2%).
عند التفكير بفيروس كورونا هنا في الكويت، أي من التالي تعتقد أنه من المرجح أن يحدث خلال الشهر القادم؟
مدى الالتزام بالإجراءات الوقائية
يتخذ غالبية المستجيبين الإجراءات الوقائية الرئيسية اللازمة للحماية من فيروس كورونا، مثل البقاء في المنزل (88.3%)، وغسل اليد بشكل أكثر (86.4%)، واستخدام معقم اليدين (78.8%).
بدرجة أقل، أعرب المستجيبون عن اتخاذهم الإجراءات الوقائية التي تتعلق بالحياة الاجتماعية، مثل عدم السلام باليد على الآخرين (67.8%)، وعدم التقبيل (67.7%)، وتقليل التفاعل الاجتماعي (66.4%).
بينما حصلت الإجراءات الوقائية المتقدمة على نسب أقل، مثل ارتداء قفازات اليد (54.3%)، والحجر الصحي الذاتي (43.2%) واستخدام الأقنعة الطبية (36.2%). في حين أشار 2.4% فقط من المستجيبين إلى أنهم لا يتخذون أي إجراء احترازي.
كما وُجدت بعض الفروق بين الذكور والإناث في الإجراءات الوقائية، حيث كانت هناك نسبة أكبر من الإناث ترتدي قفاز اليد (62.5%) في مقابل الذكور (42.4%)، بالإضافة لاستخدام الأقنعة الطبية (الإناث 41% في مقابل الذكور 29.2%).
كما أعربت المزيد من الإناث عن اتخاذ الحجر الصحي الذاتي كإجراء وقائي (47.5%) أكثر من الذكور (37.1%).
كذلك، أبدت الفئات العمرية الأكبر (أكبر من 45) التزاما أكثر بعدم التقبيل بنسبة 75.1% في مقابل من هم أصغر من 45 بنسبة 61%، بالإضافة لعدم السلام باليد على الآخرين (74.7% للفئات الأكبر من 45 في مقابل 61.5% لمن هم أصغر من 45).
كان رأي أكثر من نصف المستجيبين (66.8%) أن الناس في الكويت يتعاملون مع أزمة كورونا بالقدر الكافي.
بينما اعتبر حوالي ثلث المستجيبين (27.2%) أن الناس يتعاملون بتهاون، بينما أشارت فئة قليلة (6.1%) إلى أن الناس يعاملون مع الأزمة بشكل مبالغ فيه.
وقد كانت نسبة الذين قالوا إن تعامل الناس بالقدر الكافي أكثر لدى الفئات العمرية الأكبر من 45 بنسبة 72.2% في مقابل 61.8% للفئات الأصغر من 45.
الرضا عن استجابة الجهات المعنية
أعرب معظم المستجيبين عن رضاهم عن الوزارات الحكومية في تعاملها مع فيروس كورونا كما هو مبين في الجدول أدناه، حيث احتلت وزارة الصحة أعلى درجة رضا من بين الوزارات بنسبة 98.7%، في المقابل حصل مجلس الأمة على أقل درجة رضا بنسبة 21.3%، بينما عبر حوالي نصف المستجيبين عن رضاهم لاستجابة الجهات الخيرية وشركات الاتصال المتنقلة (56.8% و51.3% على التوالي).
وقد وجدت اختلافات بين الذكور والإناث فيما يتعلق بالجهات الخيرية، حيث عبرت الإناث عن رضا أكبر (64.7%) في مقابل الذكور(45.6%).
وزارة الصحة الكويتية نالت رضا 98.7% من المستجيبين، وجاء مجلس الأمة في المرتبة الأخيرة بنسبة 21.3%.
علاوة على ذلك، أيد غالبية الكويتيين قرارات مجلس الوزراء الأخيرة المتعلقة بتعطيل القطاعين العام والخاص لمدة أسبوعين (98.4%)، والقرار المتعلق بتعليق رحلات الطيران (98.5%). وبخصوص القرارات التي من الممكن تبنيها من قبل الحكومة، أيد 83.4% من المستجيبين أن تفرض الحكومة حظر التجول كإجراء وقائي لمنع تفشي وباء كورونا.
يوجد تأييد شبه جماعي لقرارات مجلس الوزراء الأخيرة المتعلقة بتعطيل القطاعين العام والخاص لمدة أسبوعين، وذلك بنسبة 98.4%.
وبخصوص ما ينبغي القيام به بخصوص المدارس والكليات والجامعات، فقد تنوعت الاستجابات حول الخيار الذي ينبغي اتخاذه، حيث أيد أقل من نصف المستجيبين (45.6%) دمج درجات الفصل الثاني مع الأول واعتبار جميع الطلبة ناجحين تلقائيا.
بينما أيد حوالي ثلث المستجيبين (27.5%) إلغاء الفصل الثاني للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وإبقاءه للمرحلتين الثانوية والجامعية، على حين أيد خمس المستجيبين (19.7%) عدم إلغاء أي من المراحل والدوام في الصيف.
الخلاصة
أظهر هذا الاستطلاع مدى التأييد الذي يبديه الكويتيون للإجراءات الحكومية، ودرجة الثقة العالية بالوزارات والتعامل الرسمي مع أزمة كورونا. كما أظهر استعداد الكويتيين لقبول الإجراءات القاسية التي من الممكن اتباعها لاحقا، مثل فرض حظر التجول.
وبين الاستطلاع اتباع الكويتيين للإجراءات الوقائية الصحية اللازمة للوقاية من كورونا، وبدرجة أقل اتباع الإجراءات الوقائية المتعلقة بالتفاعل الاجتماعي.
لكن المستجيبين قد أبدوا انقساما حول مستقبل أزمة كورونا في الكويت بين متفائل ومتشائم، إضافة للانقسام حول فكرة وجود دولة أخرى تقوم بنشر الفيروس بشكل عمد.
[ad_2]