منفذ هجوم كرايست تشيرتش في نيوزيلندا يغير موقفه ويقر بالذنب
[ad_1]
اعترف منفذ هجوم دام استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية قبل عام، وأسفر عن مقتل العشرات، بأنه مذنب في 51 تهمة بالقتل.
كما أقر الأسترالي برنتون تارانت، 29 عاما، بمحاولة قتل 40 شخصاً آخر، وبتهمة أخرى تتعلّق بـ”الإرهاب”.
وأنكر تارانت في السابق تلك التهم، وكان من المقرّر أن يحاكم في يونيو/حزيران.
وتعيش نيوزيلندا حالة إغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا؛ ولذا عقدت جلسة استماع مصغرة في القضية يوم الخميس.
ولم يُسمح لأفراد من العامة بحضور الجلسة، وظهر كل من تارانت ومحاموه عبر رابط فيديو.
وسُمح لممثل المسجدين بحضور الجلسة نيابة عن ضحايا الهجومين وأسرهم.
وقال القاضي جاستيس ماندر: “من المؤسف أن القيود التي فرضها انتشار فيروس كوفيد 19، لا تسمح للضحايا وعائلاتهم بالوصول إلى قاعة المحكمة لدى إقرار المتهم بالذنب”.
وسيصدر الحكم بشأن 92 تهمة في تاريخ لم يُحدد بعد. ويظل تارانت رهن الاحتجاز حتى 1 مايو/أيار.
وقال فريد أحمد الذي فقد زوجته حسنة في الهجوم على مسجد النور لقناة “تي في ان زد” إنّ الكثيرين سيشعرون بالارتياح لأنهم لم يحضروا جلسة المحاكمة، لكن آخرين سيشعرون بالحزن الشديد”.
وفي حديثه عن المسلح قال: “كنت أصلي وأدعو له. أنا سعيد لأنه يشعر بالذنب، إنها بداية جيدة”.
تفاصيل الهجومين
بدأ الأمر بإطلاق النار في 15 مارس/آذار 2019 عندما توجه المسلح إلى مسجد النور في كرايست تشيرتش، ودخل المبنى وبدأ بإطلاق النار.
وبعد أقل من 30 ثانية، عاد إلى سيارته وحمل سلاحاً آخر، ثمّ عاد إلى المسجد وأكمل هجومه.
وأظهرت لقطات من كاميرا كان مثبتة على رأس المهاجم كيف انتقل من قاعة إلى أخرى. وقام المهاجم ببث عملية إطلاق النار مباشرةً على فيسبوك.
ثمّ توجه إلى مسجد آخر حيث أطلق النار على شخصين في الخارج، ثمّ أطلق على النوافذ.
بعد ذلك، خرج رجل من المسجد واستحوذ على إحدى بنادق المهاجم وطارده.
ثمّ قام شرطيان بمطاردة المشتبه به واعتقلاه.
[ad_2]
Source link