أخبار عربية

فيروس كورونا: الاتحاد الأوروبي يدرس منع السفر إلى منطقة شنغن

[ad_1]

عمال يطهرون قطارا

مصدر الصورة
AFP

يدرس الاتحاد الأوروبي اقتراحاً بمنع السفر إلى منطقة شنغن، وحظر دخولها لأسباب غير “ضرورية” على مواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد، وفقأ لمذكرة دبلوماسية اطلعت عليها بي بي سي.

ولن يشمل هذا الحظر، في حال تطبيقه، مواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خارج منطقة شنغن، مثل كرواتيا وأيرلندا وقبرص، أو المملكة المتحدة، التي لا تزال تعامل كدولة عضو في الاتحاد خلال الفترة الانتقالية لخروجها.

وسيُسمح لمواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، من الذين لديهم حق الإقامة في إحدى دول الاتحاد، بدخول منطقة شينغن.

ويمكن أن يشمل السفر “الضروري” إلى منطقة شنغن، العاملين في مجال الرعاية الصحية، ومسافري الترانزيت، أو الأشخاص الذين يسافرون لأسباب عائلية مهمة.

ولم ينشر هذا الاقتراح، كما لم تتم الموافقة عليه حتى الآن من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد، وبالتالي فإن التفاصيل المتسربة عنه لا تزال قليلة للغاية.

مصدر الصورة
AFP

Image caption

يسمح فقط بمرور البضائع على الحدود الألمانية الفرنسية

وفي تطور جديد، أعلنت ألمانيا إغلاق حدودها، لتنضم بذلك إلى عدد من الدول الأوروبية التي سبقتها في اتخاذ هذا الإجراء في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأغلقت ألمانيا حدودها مع فرنسا والنمسا وسويسرا صباح الاثنين، باستثناء حركة مرور البضائع والتبادل التجاري.

وفي هذه الأثناء، تنظر فرنسا في تطبيق المزيد من إجراءات الإغلاق الصارمة، وقد قالت وزارة الصحة الفرنسية إن الوضع “يتدهور بسرعة”.

وبحسب أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في أنحاء العالم 164000 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 6470.

مصدر الصورة
AFP

Image caption

أغلقت المطاعم والمقاهي في العديد من الدول الأوروبية

وكانت المنظمة أعلنت الأسبوع الماضي أن أوروبا هي الآن “بؤرة” الفيروس، وحثت الحكومات على تصعيد جهودها لمنع انتشار الفيروس.

وسيعقد زعماء مجموعة الدول السبع اجتماعاً عن طريق الفيديو يوم الاثنين لمناقشة إجراءات مشتركة لاحتواء انتشار الوباء.

وخفضت البنوك المركزية في أنحاء العالم أسعار الفائدة، بما في ذلك نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وبنوك المملكة المتحدة واليابان وكندا وسويسرا، كما اتخذت إجراءات أخرى في محاولة لاحتواء الاضطرابات الاقتصادية.

في هذه الأثناء، يستمر الهبوط في أسواق الأسهم في آسيا وأوروبا. وتوقف التداول مؤقتاً في وول ستريت، بعد انخفاض مؤشرS&P 500 بنسبة 8 بالمائة عند الافتتاح، وهذه هي ثالث مرة يوقف فيها التداول خلال ستة أيام.

وقال مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون، إن الركود أصبح متوقعاً الآن، مع نمو سلبي بنسبة 2-2.5 في المائة. كما تواصل شركات الطيران خفض عدد رحلاتها مع التراجع الكبير في الإقبال على السفر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى