أبوالحسن: البقاء في المنازل أفضل.. والخـروج فقط في حالات العمل أو الضـرورة
[ad_1]
- الخريبط: التكنولوجيا جعلت السينما في بيوتنا.. والحين فرصة حتى نتجمع مع أهلنا
- غضنفر: نؤيـد قرار إغلاق دور السينما في ظل «شبح كورونا» الذي يهـدد العالـم
- الشمري: قرار موفق.. والأماكن المغلقـة تسهم بشكـل كبيـر في انتشار العدوى
- أبوالحسن: البقاء في المنازل أفضل.. والخـروج فقط في حالات العمل أو الضـرورة
- فيصل: «القرار زين وشيـن بالوقت نفسـه.. وله آثار إيجابية رغم ما يسببه من ملل
كريم طارق
توالــت الإجـــراءات الاحترازية التي يتخذها مجلس الوزراء والجهات المعنية في الكويت للوقاية من فيروس كورونا، لتشمل إغلاق صالات ودور السينما في الكويت، وعلى الرغم من تأييد الجميع لمثل هذه القرارات الوقائية الرامية إلى حماية المواطن بالدرجة الأولى، إلا أنها تضع محبي وعشاق الأفلام في المزيد من «الملل» على حد وصف عدد من المواطنين الذين استطلعت «الأنباء» رأيهم حول القرار، والذين أعربوا عن تأييدهم للقرار، وذلك في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها معظم دول العالم بسبب شبح «كورونا».
ولأن «مصائب قوم عند قوم فوائد» فإن المستفيد الأول في مثل هذه الإجراءات الشركات الرائدة في مجال خدمات البث الترفيهي وإنتاج الأفلام عبر الإنترنت، وفي مقدمتها شركات مثل «اليوتيوب» و«النتفليكس» والتي ارتفعت أسهمها بشكل كبير في ظل انخفاض معظم المؤشرات الأخرى التي أصيبت بالشلل جراء هذا الفيروس. في السطور التالية تفاصيل الآراء:
في البداية، أكد د.سلمان الخريبط على دعمه وتشجيعه لكل القرارات والإجراءات الاحترازية في مواجهة هذا الفيروس المنتشر عالميا، لافتا إلى أن قرار إيقاف العمل في دور السينما وغلق صالات الأفراح يحمل معه أضرارا اقتصادية يعاني معها معظم دول العالم، إلا أنها في غاية الأهمية لحماية المواطنين والمقيمين في الكويت.
وتابع قائلا: «نعيش في عصر التكنولوجيا وبإمكان محبي السينما وعشاق المسرح أن يرجعوا مرة ثانية لـ «النتفليكس» و«اليوتيوب»، وهي فرصة نتجمع مرة أخرى في بيوتنا وسط عيالنا وأهلنا».
من جانبه، أيد صالح غضنفر القرار المؤقت، وذلك نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها معظم دول العالم في الوقت الحالي جراء انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه من الضروري عدم الاكتفاء بإيقاف العمل في «السينمات» فقط، إنما العمل على الحد من كل التجمعات التي من شأنها أن تسهل عملية نقل العدوى، وذلك لأن الشخص الواحد المصاب بهذا الفيروس من الممكن أن ينقل العدوى إلى جميع المحيطين به في الوقت ذاته.
بدوره، قال أحمد الشمري إن فيروس كورونا أحد أبرز الفيروسات الفتاكة التي أصابت العالم خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أنه على جميع المواطنين والمقيمين الالتزام بكل القرارات التي تتخذها وزارة الصحة في الوقت الحالي، وعدم الانجرار وراء الإشاعات التي قد تسبب الهلع والتوتر.
وتابع ان قرار إيقاف دور السينما في الكويت قرار موفق كونها من الأماكن المغلقة التي قد تسهم بشكل كبير في انتشار العدوى، لذلك فإن تجنب التواجد في مثل هذه الأماكن أمر ضروري كإجراء احترازي لدى الجميع.
من جهتها، وصفت فرح أبوالحسن القرار بالموفق، فعلى الناس البقاء في بيوتهم وعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة، مشيدة بالتزام المواطنين والمقيمين بالقرارات التي تصدرها الدولة بشأن الوقاية من فيروس كورونا.
وتطرقت أبوالحسن إلى خطورة التواجد في دور السينما خلال تلك الأيام، لافتة إلى أن كراسي السينما مصممة بشكل متقارب بين بعضها، فضلا عن كونها من الأماكن المغلقة والتي قد تؤدي إلى انتشار العدوى بشكل كبير بين مرتاديها دون قصد.
وفي سياق متصل، علق فهد فيصل على القرار قائلا: «القرار زين وشين بالوقت نفسه.. فانتشار هذا الفيروس المدمر أمر مقلق ومن الضروري غلق كل الأماكن ذات التجمعات الكبيرة، ولكن الناس مع الأسف يعانون في الوقت الحالي من كثر الضغوطات والملل لعدم قدرتهم على الخروج أو التواجد في الأماكن العامة».
[ad_2]