“صور حبيبة صديق عارية”: طعم جديد للابتزاز الجنسي
[ad_1]
تنتشر عبر الانترنت محاولة جديدة لإقناع الناس بفتح مرفقات رسالة إلكترونية خبيثة، تزعم أنها تقدّم صوراً عارية لحبيبة صديقٍ ما.
عوضاً عن التهديد بتوزيع صوراً خاصة مسروقة، تدعي هذه المحاولة الجديدة أنها تمكنت بالفعل من ابتزاز صديق المتلقي جنسياً بعد رفضه أن يدفع.
وتقول الرسالة الالكترونية إنها ترسل الآن صوراً عارية لكل متصل بالضحية المفترضة – وتطلب منه فتح الملف المرفق.
ويقول باحثون إن “هذا النهج الجديد من الابتزاز الجنسي لافتٌ للغاية”.
المتلقون الذين يضغطون على الملف المرفق يفتحون ملف “وورد” يتضمن صورة غير واضحة تلمّح إلى محتوى جنسي محتمل – وإرشادات بكيفية إتاحة المحتوى.
القيام بهذا الأمر يحمّل تطبيقاً خبيثاً – وهو أسلوب يقول البروفيسور ألان وودوارد من جامعة سري إنه “تقليدي”.
ويقول إن الأمر المثير للاهتمام بشأن المخادعين هو أنهم يستخدمون السيكولوجيا نفسها المعاد تجميعها ببساطة في أغلب الخدع الجديدة.
في العادة، يدعّي المقرصنون الذين يصطادون الناس عبر استخدام صور جنسية، أنهم جمعوها عبر دخولهم سراً إلى كاميرا الحاسوب أو الصور المحفوظة للمستخدم. ويطلبون مالاً، ويهددون بنشر الصور الفاضحة للاصدقاء والعائلة.
وتقول الرسالة الالكترونية “لقد وجدنا صور لحبيبته العارية وطلبنا 500$ مقابلها، وللأسف هو لم يدفع… سوف تجد هذه الصور مرفقة بالرسالة”.
وقالت مجموعة (أي بي إم إكس فورس) للتهديدات الأمنية: “إذا لم يعتبر الأشخاص أنهم أنفسهم الضحية، فقد يتصرفون دون مبالاة ، خصوصاً هؤلاء الذين يتملكهم الفضول لمعرفة من كان مستهدفاً في الواقع”.
ويعمل هذا الهجوم عبر تشجيع المستخدمين على تجاهل التحذير الأمني من تطبيقات “مايكروسوفت أوفيس” والضغط على زر “عرض المحتوى”.
إذا قام المستخدم بالضغط على هذا الزر، سيتم تحميل جزء من برنامج قرصنة معروف باسم “Racoon” ويحاول سرقة كميات كبيرة من البيانات من عشرات التطبيقات، بما فيها متصفحات المواقع الالكترونية والبريد الالكتروني.
وقال باحثون من المجموعة إن الهجوم كان مشابهاً لهجوم سابق طلب من المستخدمين إتاحة أذونات للتوقيع على ملف رقمي.
وتزعم نسخة أخرى من الهجوم أن المتلقي تتم مقاضاته في المحكمة وعليه أن يجيب خلال مهلة محددة من الوقت.
“إنني خائف من تكيّف المخادعين والمقرصنين بكل الطرق”، قال البروفيسور وودوارد.
“لللأسف هذا ينجح. وحين نعلّم الناس عن هذه الخدعة، سيتكيّف المخادعون والمقرصنون من جديد”.
إنني اتلقى رسائل إلكترونية بانتظام، على سبيل المثال، تبلغني أن كلمات سر قديمة تم خرقها في عملية ما لخرق البيانات،
[ad_2]
Source link