هشام عشماوي: تنفيذ حكم الإعدام على ضابط الجيش السابق في مصر بتهم تتعلق بالإرهاب
[ad_1]
أعلن المتحدث العسكري المصري على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الأربعاء إعدام ضابط الجيش السابق هشام عشماوي بعد إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب.
وقال المتحدث العسكري: “تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي”.
وكانت محكمة مصرية قد أصدرت حكمين نهائيين بتأييد حكمي محكمة الجنايات بإعدام عشماوي لإدانته في قضيتي “الفرافرة” و”أنصار بيت المقدس الثالثة”.
وأعيد عشماوي، وهو ضابط سابق فصله الجيش لتشدده الديني، إلى مصر بعدما اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي العام الماضي في درنة شرقي ليبيا.
وكان عشماوي أحد أهم المطلوبين في قضايا تتعلق بالإرهاب. وتشمل هذه القضايا الهجوم على كمين للشرطة والجيش في واحة الفرافرة بصحراء مصر الغربية، ومقتل نحو 22 جنديا في شهر رمضان عام 2014.
ومن الجرائم الأخرى التي أدين عشماوي بارتكابها استهداف مقر مديرية أمن الدقهلية، وحافلات للأقباط بالمنيا التي راح ضحيتها 29 شخصا، ومهاجمة مقر جهاز الأمن الوطني بالواحات التي راح ضحيتها 16 شخصا.
وعمل عشماوي ضابطا في قوات الصاعقة المصرية وتم تقديمه لمحاكمة عسكرية في 2007، بسبب أفكاره المتطرفة وتحريض ضباط وجنود على العصيان. وتم فصله نهائيا من الجيش عام 2011.
وفر عشماوي إلى ليبيا وتمركز في مدينة درنة وتمكنت قوات شرق ليبيا، التي تطلق على نفسها اسم “الجيش الوطني الليبي” ويقودها الجنرال خليفة حفتر من القبض عليه في أكتوبر/تشرين أول 2018، وتسلمته مصر في مايو/آيار الماضي.
وقالت تقارير إنه قبض على عشماوي برفقة زوجة وأبناء قيادي آخر في التنظيم يدعى محمد رفاعي سرور، و الذي قُتل من قبل قوات حفتر في عام 2017.
وأشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقتها بالقبض على عشماوي وتسليمه إلى مصر. وقال في تدوينة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي: “الحرب ضد الإرهاب لم تنته ولن تنتهي قبل أن نسترجع حق كل شهيد مات فداءً لأجل الوطن”.
[ad_2]
Source link