متفوقوا الثانوية
[ad_1]
فريق العمل:
التحرير: فرج ناصر ـ دارين العلي ـ حنان عبدالمعبود ـ عاطف رمضان ـ ثامر السليم ـ محمد راتب ـ عادل الشنان ـ كريم طارق ـ عبدالعزيز الفضلي
(تصوير: زين علام – أحمد محسن )
فرحة كبرى يشعر بها الإنسان عندما يحصد نتاج جهوده كما خطط وسعى، ولا شك أن متفوقي الثانوية العامة يحق لهم أن يعيشوا هذه الفرحة كما يحلو لهم، وأن نشاركهم هذه الفرحة لتمكنهم من الوصول إلى أفضل الحصاد، بعد صبر وعناء ومثابرة واجتهاد.
بمجرد أن أعلنت النتائج فتحت «الأنباء» أبوابها لكوكبة المتفوقين والمتفوقات لتسجل مشاعر فرحهم، وتتذكر معهم أصعب اللحظات التي عاشوها على مدار العام، وتنقل كيفية تغلبهم على الصعاب والتحديات، وتتعرف منهم على سبل تحقيقهم لهذا النجاح الباهر والمشرف، وتنقل نصائحهم لزملائهم المقبلين على اجتياز هذه المرحلة ليستفيدوا من تجارب هذه الكوكبة المتميزة.
ولا شك أن العلم سيبقى دائما هو السلاح الذي تسعى كل الأمم إلى الاستقواء به لتحقيق نهضتها واستقرارها، وتوفير الرفاهية لشعوبها، لذا فلا يسعنا إلا أن نتقدم إلى القيادة السياسية بالتهنئة على جهودها لدعم ورعاية هؤلاء المتميزين الذين نتمنى أن نراهم يحملون راية المسؤولية ليرفعوا اسم الكويت في شتى المجالات.
وفي تصريحاتهم لـ «الأنباء» أكد المتفوقون أنهم سيبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في التفوق خلال الدراسة الجامعية، معبرين عن أملهم بأن يشاركوا في خدمة أوطانهم وشعوبهم في القريب العاجل، وفيما يلي لقاءات وتصريحات عدد من المتفوقين.
أشاد بدور مدرسته «النجاة» وأكد أهمية الإيمان بالله والثقة بالنفس والحرص على التركيز ومراجعة الدروس بانتظام
الأول على «العلمي» بنسبة 100% علاء الفراج لـ «الأنباء»: الإيمان والتركيز سر تحقيق الإنجاز وأهدي تفوقي لصاحب السمو
قال الطالب الأول في القسم العلمي علاء إحسان الفراج من مدرسة النجاة الأهلية الثانوية للبنين الذي حاز نسبة 100% لـ «الأنباء» انه تلقى الخبر وهو عائد مع والديه من حفل مدرسة النجاة للمتفوقين.
ووصف الفرحة بالعارمة والشعور الذي لا يوصف، لافتا إلى أن هذه النتيجة يمكن لأي طالب تحقيقها عبر الإيمان بالله والثقة بالنفس والحرص على التركيز ومراجعة الدروس بانتظام.
وأهدى نجاحه للكويت ولصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على استضافته ورعايته الدائمة للتعليم، كما أهدى هذا الإنجاز لبلده الأم سورية.
وقال إن الامتحانات كانت سهلة ما عدا امتحان اللغة العربية الذي كان صعبا إلى حد ما، إلا أن اجتيازه كان ممكنا للطلاب، متمنيا على جميع الطلاب التركيز ومراجعة الدروس أولا بأول لكي يتمكنوا من تحقيق النجاح. وأمل علاء دخول كلية الطب في جامعة الكويت، شاكرا مدرسيه وجميع الجهاز التعليمي في مدرسة النجاة والإدارة التي بذلت جهودا كبيرة وسخرت كل إمكانياتها ووفرت أخصائيين اجتماعيين ونفسيين لمساعدة الطلاب ليس فقط أكاديميا بل أيضا نفسيا. وخص بالشكر مدير المدرسة جاسم محمد العجمي والمدير المساعد بدر العبدالغفور لحرصهما على رعاية جميع الطلبة وتوفير الاجواء التعليمية والتربوية المميزة.
من جانبها، عبرت والدة الطالب عن سعادتها وفخرها بابنها المتفوق، وقالت إنه إحساس لا يوصف وان هذه النتيجة كانت متوقعة لأنه منذ الفصل الأول وهو متفوق بدرجة عالية، وانه منذ الصغر بدت عليه بوادر الذكاء وسرعة التركيز والتفوق.
أهدى نجاحه لوالديه وأساتذته وأكد أن تقوية الصلة بالله عز وجل من مقومات النجاح
الثاني «علمي» إبراهيم مصطفى بـ 99.99%: الثانوية ليست صعبة لكنها تحتاج جهداً وتنظيماً
قال الطالب إبراهيم مصطفى إبراهيم، والحاصل على الترتيب الثاني (علمي) في أوائل الثانوية العامة بمدرسة الإخلاص الأهلية بنسبة 99.99% إنه يهدي نجاحه إلى والده ووالدته وأساتذته، ويتمنى الالتحاق بكلية الطب البشري قسم الجراحة.
وأضاف ابراهيم أن من مقومات النجاح تقوية الصلة بالله عز وجل ورضا الوالدين وتنظيم الوقت واجتناب التوتر.
وعن أبرز التحديات التي واجهته، أفاد بأن التخلص من التوتر والقلق قبل فترة الاختبار من أهم التحديات التي واجهته.
وقال ابراهيم إن اختبارات العام الحالي كانت جيدة نوعا ما بالإضافة الى صعوبة عدد قليل من الاختبارات.
ونصح ابراهيم طلبة الثانوية بالحرص على الصلاة ورضا الوالدين والانتهاء من المذاكرة أولا بأول.
وقال ان الثانوية العامة ليست بالصعوبة التي يتخيلها البعض لكنها تحتاج الى جهد ومثابرة وحرص على تنظيم الوقت.
وأعرب ابراهيم عن شكره لوالديه، متمنيا التوفيق والسداد لباقي زملائه الطلبة.
أهدت تفوقها لصاحب السمو وللكويت ومصر ومدرستها وأسرتها وأساتذتها
الثالثة «علمي» آية رمزي بـ 99.98%:التحلي بالإصرار من أهم مقومات التفوق
قالت الطالبة المتفوقة آية أحمد رمزي الحاصلة على المركز الثالث في أوائل الثانوية «علمي» بمدرسة فجر الصباح بنسبة 99.98% مصرية الجنسية انها تتمنى الالتحاق بكلية الهندسة وانها تهدي نجاحها الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والى الكويت التي سهلت لها إتاحة تعليمها والى مصر وكذلك والداها والى اخيها ضياء الذين وقفوا بجانبها.
واضافت آية ان من مقومات التفوق مذاكرة الدروس اولا بأول والتحلي بالصبر والاصرار على النجاح والتوكل على الله تعالى.
ولفتت الى ان من التحديات التي واجهتها ضيق الوقت وكثرة مواد الامتحانات والضغوطات النفسية.
وأعربت عن شكرها لوالديها ولاخيها ومدرستها ولاصدقائها واساتذتها.
وقالت ان معظم الاختبارات كانت سهلة وانها واجهت بعض الصعوبة في امتحان اللغة العربية والفيزياء.
ونصحت زملاءها بأن يضعوا لأنفسهم هدفا ويصروا على تحقيقه والمداومة على الدراسة وان يستعينوا بالله تعالى.
حصلت على نسبة 99.82% وتطمح إلى دراسة الطب لمساعدة الآخرين
الأولى على الكويتيين «علمي» ريان الرفاعي: سعدت برفع اسم الكويت وتأكيد قدرة الفتاة
أعربت الطالبة الأولى على الكويتيين بالقسم العلمي ريان مؤيد سيد عبدالوهاب من مدرسة جمانة بنت أبي طالب الثانوية للبنات والحاصلة على نسبة 99.82% عن بالغ سعادتها بهذا الإنجاز، لافتة إلى أن سعادتها ترجع إلى نجاحها في رفع اسم الكويت والتأكيد على قدرة الفتاة الكويتية على تحقيق مختلف الإنجازات.
وتمنت الطالبة ريان الالتحاق بكلية الطب جامعة الكويت، مرجعة السبب في ذلك إلى قيمة هذه المهنة الإنسانية ورغبتها في مساعدة الآخرين، كما أهدت هذا التفوق والنجاح إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى الكويت وإلى أسرتها ومدرستها التي كان لها الدور الكبير في هذا النجاح.
كما تقدمت بجزيل الشكر إلى أعضاء هيئة التدريس.
تخطط للالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية للعمل في اقتصاد البنوك مستقبلاً
الأولى «أدبي» روان يونس بنسبة 99.74%: الحرص على تحقيق الهدف أهم أسباب التفوق
أكـدت الأولــى عـلى القسم الأدبي بنسـبـة 99.74% المتفوقة روان عاطف محمد يونس من مدرسة السفر الأهلية المشتركة ـ بنات أن الـسـبب الرئيسي في تفـوقها ونجاحها هو الدراسة والمواظبة عليها بنية الوصول للهدف المنشود الذي وضعته نصب عـيـنـيها والمتمثل في التحاقـها بكـلية الاقتصاد والعلوم السياسية رغبة منها في العمل باقتصاد البنوك مستقبلا، مشيرة إلى أن اختبارات هذا العام كانت سهلة وفي مستوى الطلاب.
وقالت: أنصح المقبلين على الثانوية العامة بالاجتهاد في تحصيلهم العلمي والمواظبة على دروسهم وبذل الجهد للوصول للأهداف، شاكرة أهلها وجميع من ساندها للوصول للمستوى التي تطمح إليه وتهدي والديها ومدرستها ومعلماتها هذا التفوق.
الخامس في «العلمي» بـ 99.94% إبراهيم سيد: أتمنى الالتحاق بالطب وأهدي نجاحي للكويت ومصر ووالديّ ومدرستي
أكد الطالب إبراهيم سيد إبراهيم عبدالعاطي، الحاصل على المركز الخامس في أوائل الثانوية علمي بمدرسة سالم المبارك بنسبة 99.94%، انه يتمنى الالتحاق بكلية الطب البشري، مشيرا الى أنه يهدي نجاحه الى والده ووالدته والى وطنه الثاني الكويت والى وطنه مصر والى إدارة مدرسته وأساتذته وأهله وأصدقائه الذين وقفوا بجانبه. ونصح إبراهيم الطلبة بالاجتهاد في الدراسة والاستعانة بالله عز وجل والمذاكرة أولا بأول والاستعانة بالمدرسين في تحصيل المعلومات.
وأشار الى ان من التحديات التي واجهته الضغط النفسي، خاصة ان نسب القبول في الجامعات المصرية يكون لها اشتراطات بالنسبة للطلبة المصريين بالخارج. وقال ان الاختبارات كانت جيدة، مشيدا بقرارات وزير التربية فيما يخص حماية الطلبة المتفوقين من عمليات الغش. وعن طموحاته، أفاد بأنه يعتزم الالتحاق بالجامعات المصرية والحصول على الماجستير والدكتوراه من خارج مصر.
وأعرب إبراهيم عن شكره لإدارة مدرسته وأساتذته ووالديه وأهله وأصدقائه خاصة الذين لم يبخلوا بالدعاء له.
حصل على 99.68% وتمنى أن يصبح جراحاً ناجحاً مثل د.مجدي يعقوب
خالد عجيز: أمور بسيطة تمكن الطالب من التفوق أهمها المثابرة وتنظيم الوقت
قال الطالب المتفوق في القسم العلمي خالد محمد عجيز المصري والذي حصل على 99.68% ان الدراسة المستمرة والتحصيــــــل الدائم للدروس من أهم عوامل النجاح والتفوق، كما أن تنظيم الوقت لإدارة العملية الدراسية والتمكن من التفوق، وصولا إلى الثقة بالنفس التي تكون أعلى مرحلة نفسية توصل للتفوق والتميز.
وقال: النجاح ليس صعبا فعدة أمور بسيطة تمكن الطالب من النجاح والتفوق أهمها المثابرة في تحصيل الدروس، وأهدي نجاحي وتفوقي إلى مدرسي الذين لم يقصروا وبذلوا قصارى جهدهم لمساعدتي ليس كطالب فقط وإنما كابن، وكذلك لأسرتي التي اعتبرها أساسا لكل ما وصلت إليه بدعمهم المستمر وخاصة والدتي التي تحملت الكثير من المشاق والأعباء والضغوط، وقدوتي في الحياة والدي وأخي الأكبر.
وعن المعوقات التي واجهها خلال العام، قال: المناهج كانت مطولة اكثر من اللازم بالرغم من كونها سهلة وسلسة ولكن كان بها تطويل لا يتلاءم ووقت الدارسة، بينما اختبارات هذا العام في الفصل الأول كان بها صعوبة بعض الشيء، حيث بعض الدروس لم تكن واضحة، واختلف الأمر مع الفصل الثاني فكان يسيرا، وأتمنى من المصححين في السنوات القادمة أن يكونوا في جانب الطالب.
ونصح خالد زملاءه المقبلين على الثانوية العامة بالجد والاجتهاد ثم الاجتهاد الذي يشكل أساسا للنجاح والتفوق، مؤكدا ضرورة تحصيل وإنهاء المناهج قبل نهاية العام بفترة كافية للاستعداد النفسي للامتحان والتدريب عليه لمواجهته بشكل تلقائي دون خوف أو توتر.
وأعرب عن امله بدخول كلية الطب والاستمرار بالتفوق، مؤكدا انه يتمنى أن يصبح جراحا ناجحا في عمله ويكون مثل السير د.مجدي يعقوب، وتمنى ان يوازي نجاحه العلمي النجاح في الرياضة التي يحبها ويمارسها ويتميز فيها حيث حصل على بطولة الكويت في رياضة الاسكواش ويطمح إلى الوصول للعالمية.
الثانية «أدبي» بـ 99.51% نجلاء الدياسطي: الدراسة أولاً بأول مفتاح التفوق
أكدت الطالبة من مدرسة أنيسة بنت خباب الأنصارية الثانوية للبنات المشتركة نجلاء محسن مصطفى الدياسطي والحاصلة على المركز الثاني أدبي بنسبة 99.51% أنها تود الالتحاق بجامعة الكويت كلية التربية قسم انجليزي، مشيرة إلى أنها كانت تحرص على المذاكرة أولا بأول مما سهل عليها مقابلة الاختبارات النهائية وأهدت تفوقها إلى صاحب السمو ولوالديها وبلديها مصر والكويت ومعلماتها ومدرستها.
أهدت نجاحها إلى والديها وتتوجه إلى دراسة الإعلام
الثالثة أدبي بـ 99.06% نور إبراهيم: على الطلبة وضع الدراسة في مقدمة الأولويات بعد طاعة الله
قالت الحاصلة على المركز الثالث «أدبي» بنسبة 99.06% نور طارق إبراهيم محمد من مدرسة ابرق خيطان الثانوية ـ بنات: أهدي والدي اللذين شجعاني على الاجتهاد نجاحي بعد حمد الله عز وجل، مؤكدة أن من أهم مقومات التفوق والنجاح الاهتمام بالدراسة ووضعها في مقدمة الأولويات بعد طاعة الله والالتزام بالفرائض والمثابرة وببذل الجهد، وفي المقابل إن من التحديات والمعوقات ضيق الوقت.
وقالت إن اختبارات هذا العام كانت بسيطة وأسهل من الأعوام السابقة، ناصحة من سيخوضون تجربة الثانوية العامة بالمثابرة في طلب العلم وعدم نسيان طاعة الله تعالى، مشيرة إلى أنها ستلتحق بكلية الإعلام لأنها تود أن تكون إعلامية، شاكرة الكويت التي تعتبرها بلدها الأول لأنها ولدت ونشأت فيها.
أشارت إلى أن تحديد الهدف يُعد أول خطوة يتخذها الطالب للنجاح والتفوق
الثالثة على الكويتيين علمي آمنة عبدالله بـ 99.71%: الامتحانات في رمضان تحد كبير
قالت الطالبة آمنة ناصر عباس عبدالله الثالثة على الكويتيين بالقسم العلمي بنسبة 99.71% من مدرسة بيبي السالم الصباح انها تهدي نجاحها لأهلها ومعلماتها ومدرستها ووطنها الكويت، وتوجهت إليهم جميعا بالشكر على دعمهم لها وتوفير البيئة المناسبة للدراسة التي ساعدتها على النجاح.
وقالت إن أهم المقومات التي تساعد على التفوق هو الجد والاجتهاد منذ أول العام الدراسي والابتعاد عن مراكمة الدروس وتنظيم الوقت والتوكل على الله والاستعانة به في كل خطوة.
وأضافت انه كان هناك بعض الصعوبة بسبب ضيق الوقت وضغط المواد وتوقيت الامتحانات في شهر رمضان كان تحديا كبيرا، ولكن بفضل الاتكال على الله تسهلت الأمور والاختبارات كانت سهلة ومستواها ممتاز بالنسبة للطالب الملم بالمنهج والمجتهد.
ونصحت جميع الطلاب بتحديد أهدافهم لأنها أول خطوة يتخذها الطالب للنجاح.
وأشارت إلى انها تنوي الالتحاق بكلية الطب البشري وتطمح لأن تكون طبيبة تخدم البشرية وترفع اسم الكويت عاليا.
الرابع أدبي بـ 98.98% الحسن طارق: سأدرس الإعلام وسأسعى للحصول على الدكتوراه
أهدى المتفوق الحسن طارق حسن ابوهشيمة والحاصل على المركز الرابع أدبي بنسبة 98.98% من مدرسة عبدالله الأحمد الصباح الثانوية بنين تفوقه إلى والديه لأنهم دعموه في مسيرته العلمية وكانوا متفهمين لرغباته وطموحاته.
كما شكر معلميه مشيرا الى ان ابرز المعوقات كانت تتمثل في صعوبة المواد وعدم فهم بعض الأجزاء من المناهج وضيق الوقت وقلة النوم، أما الاختبارات فكان معظمها بشكل عام سهلا.
وأكد الحسن أهمية عدم الخوف من مواجهة اي تجربة جديدة ومتمنيا دخول كلية الإعلام ومن ثم الحصول على الدكتوراه.
توجهت بالشكر إلى والديها وأهلها وكل من ساعدوها لبلوغ هذه الدرجة
أفنان المجرب لطلبة الثانوي: رتبوا أولوياتكم.. واجعلوا أهدافكم مكتوبة في غرفكم وأمام أعينكم
نصحت الطالبة أفنان عبدالله حمود المجرب طلبة الثانوية العامة بتنظيم أوقاتهم وترتيب أولوياتهم ووضع أهدافهم نصب أعينهم، «أنصحهم بأن يكتبوا هدفهم الذي يطمحون إليه وأن يكون بارزا في غرفهم وبيوتهم يرونه كل يوم عدة مرات ليحفزهم على الاجتهاد والمثابرة».
أفنان التي تخرجت في ثانوية العدان بنات محققة نسبة 98.72 في القسم العلمي والتي جاءت في الترتيب الـ 49 على الكويتيين، أهدت نجاحها وتفوقها لأهلها وأبويها وأسرتها، وكذلك مدرساتها في المدرسة، «الكل وقف معي وساعدني إلى أن وصلت إلى هذا النجاح والتفوق»، مشيرة إلى أن امتحانات هذه السنة كانت سلسة ولا صعوبة فيها باستثناء مادة اللغة العربية التي كانت أسئلتها صعبة إلى حد ما.
وأضافت ان طموحها هو إكمال مسيرتها العلمية في كلية الهندسة والبترول، وهي بذلك تسعى لتحقيق هدفها المستقبلي والحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، معتبرة أن تفوقها كان بتوفيق من الله تعالى، ومتوجهة بالشكر إلى والديها وأهلها الذين ساعدوها على بلوغ هذه الدرجة.
[ad_2]