أخبار عاجلة

السفير لي مينغ تأثيرات كورونا على | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • منع انتشار فيروس كورونا المستجد يعد حرباً مشتركة للبشرية لأن الفيروس لا يقتصر على دولة معينة ويحتاج إلى العمل المشترك لمواجهته
  • الكويت تراقب عن كثب إجراءات الصين لمكافحة الوباء ونأمل قيام وفد طبي بزيارة بلادنا بعد انتهاء أزمة الفيروس لتبادل الخبرات
  • رغم أن 80% من مصانع المواد الطبية استأنفت عملها وبناء مستشفيات مؤقتة تتسع لأكثر من 10 آلاف سرير إلا أننا لا نزال في احتياج إلى أَسرّة

أسامة دياب

أشاد السفير الصيني لدى البلاد لي مينغ باتصال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ومواساته للرئيس الصيني ودعمه لبلاده في مكافحة وباء كورونا، مشيرا إلى أنه في الأيام الأخيرة أجرى مباحثات مع وزارتي الخارجية والصحة والطيران المدني حول تأثير هذا الوباء على التبادل التجاري والزيارات بين البلدين.

وأشار مينغ ـ في مؤتمر صحافي عقده صباح امس في مقر السفارة ـ الى انه التقى نائب وزير الخارجية خالد الجارالله في حديث معمق حول وباء كورونا، مضيفا أن الجارالله أكد له استعداد الجانب الكويتي لتقديم جميع المساعدات اللازمة إلى الصين، موضحا انهم قدموا قائمة بالاحتياجات الملحة للجانب الكويتي.

وأضــاف: نـعـتــقد أن الجانب الكويتي يعمل على قدم وساق لتلبية هذه الاحتياجات، لافتا إلى أنه في الأيام الماضية تلقى اتصالات من الأصدقاء والشركات في الكويت للاستعداد لتقديم المساعدات المالية والعينية.

وحول القائمة التي قدمها إلى الكويت حول طبيعة المساعدات التي تحتاجها بلاده، قال السفير لي مينغ: رغم أن 80%؜ من المصانع الصينية الخاصة بالمواد الطبية قد استأنفت عملها وبناء مستشفيات متخصصة مؤقتة تتسع لأكثر من 10 آلاف سرير، إلا أننا لا نزال في احتياج الى أسرة وكمامات واللباس الواقي.

وأشار إلى اجتماعه مع وكيل وزارة الصحة د.مصطفى رضا الذي أكد المراقبة عن كثب للإجراءات الصينية لمكافحة الوباء، وأبدى إعجابه بهذه الإجراءات والمستوى العالي للتكنولوجيا المستخدمة في المواجهة، معربا عن الأمل بأن يقوم وفد طبي بزيارة الصين بعد انتهاء أزمة الوباء لتبادل الخبرات.

ولفت إلى حضور وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح لمؤتمر صحي في الصين خلال أغسطس الماضي، كما أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الموقعة في 2018 شملت مجالات للتعاون منها القطاع الصحي.

وذكر مينغ أن الفريق الطبي التقليدي الصيني موجود في الكويت منذ 40 عاما كمركز وحيد في الخليج وأن المرضى يتجهون لتلقي العلاج في هذا المركز الفريد من نوعه، كما لعب الطب الصيني التقليدي دورا كبيرا في مواجهة هذا الوباء.

وأشار السفير الصيني إلى أن هناك بعض التأثيرات قصيرة المدى على الاقتصاد الصيني، حيث ارتفع حجم الناتج المحلى خلال الثلاث سنوات الماضية إلى ما يعادل 434 مليار دينار كويتي، لافتا إلى أن أساسات الاقتصاد الصيني قوية حيث تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث تصدير وإنتاج السلع، كما أن لديها أعلى احتياط أجنبي، وأكد أن التأثيرات السلبية لفيروس كورونا مؤقتة كون الاقتصاد الصيني صلب ومتين.

وأضاف أن وتيرة تطور التكنولوجيا الرقمية في ظل ظروف انتشار الفيروس في الصين، حيث ساعد انتشار الفيروس على هذا، بالإضافة إلى تطور صناعة الخدمات أيضا في الأعوام القليلة الماضية، ما أدى إلى تحسين الاقتصاد الصيني، ونحن على ثقة بأنه سيتم تعويض الخسائر التي تسبب بها انتشار الفيروس سريعا، حيث نجحنا في عام 2003 في التغلب على فيروس سارس وفي 2008 على الأزمة المالية العالمية، وشهدنا ارتفاعا كبيرا لاقتصاد الصيني بعدهما.

ولفت إلى أن الزيارات بين الصين والكويت ودول أخرى في حدها الأدنى حاليا بسبب كورونا، مشيرا الى الإجراءات التي اتخذتها الكويت لتقييد الدخول وبالتالي فإن زيارات الصينيين شبه متوقفة في الوقت الراهن، ولهذا لقد قمت في الفترة الماضية بزيارات إلى الجهات المعنية في الكويت للاتفاق على أن يكون وقف هذه الزيارات المتبادلة في أدنى مستوى.

وأشار مينغ إلى إلغاء معرض ثقافي صيني به معروضات من الصين لم تدخل الكويت بسبب عدم الإفراج الجمركي عنها، معربا عن قلقه على البضائع الأخرى الموجودة تحت التخليص الجمركي بسبب هذه الإجراءات.

وأضاف انه لم يتلق حتى الآن معلومات عن اتخاذ إجراءات كويتية ضد هذه البضائع وهذا يعتبر تعثرا في التبادل التجاري بين البلدين، نتمنى أن ينتهى قريبا.

وأكد أن منع انتشار فيروس كورونا المستجد هو حرب مشتركة للبشرية حيث أن الفيروس لا يقتصر على دولة معينة ويحتاج إلى العمل المشتركة لمواجهته، فهي قضية صحية عالمية، آملا أن يكون ما يتردد عن هذا الفيروس بأنه حرب على الصين لحصر الصين اقتصاديا، مجرد إشاعة.

وحول التعاون الأميركي ـ الصيني لمواجهة هذا الوباء، أشار السفير لي مينغ إلى اتصال الرئيس ترامب بنظيره الصيني للمواساة والإعراب عن تقديره العالي لما قامت به الصين في مكافحة الفيروس، مضيفا أن الحكومة الأميركية أعلنت عن تقديم دعم قيمته 100 مليون دولار لعدد من الدول بينها للصين، ونتمنى أن تتم هده المساعدات في القريب العاجل.

ولفت إلى أن بعض الشخصيات الأميركية تبرعت بمساعدات مالية للصين وستصل على دفعات مختلفة، كما أن مركز مكافحة الأمراض الصيني في اتصال مع نظيره الأميركي.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى