الأردن يدين خطة إسرائيلية لمد خط قطار سريع إلى القدس الشرقية
[ad_1]
أدان الأردن قرارا اتخذته إسرائيل يقضي بالمضي قدما في خطة تهدف إلى مد خط للقطارات أسفل وسط البلدة القديمة في القدس.
وقالت وزارة النقل الإسرائيلية يوم الاثنين إنها وافقت على بناء طريق جديد لمد خط قطار فائق السرعة يصل بين تل أبيب والقدس.
وسوف يؤدي نفق يصل طوله لنحو ثلاثة كيلومترات إلى الحائط الغربي (المعروف بحائط البراق لدى المسلمين، وحائط المبكى لدى اليهود)، في شرق المدينة المحتلة.
ووصف الأردن الخطوة بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وحث ضيف الله الفايز، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي على “تحمل مسؤولياته للتصدي للخطوات الإسرائيلية اللاشرعية واللاقانونية”.
ويقع على عاتق وزارة الأوقاف الأردنية مسؤولية الإشراف على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس، بما في ذلك المنطقة خلف الحائط الغربي والمعروفة لدى المسلمين باسم “الحرم القدسي الشريف” ولدى اليهود باسم “جبل الهيكل”.
ويحتل وضع القدس قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها “الأبدية وغير المقسمة”، بينما يقول الفلسطينيون إن القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، عاصمة دولتهم في المستقبل.
وكان وزير النقل الإسرائيلي السابق، كاتس، قد كشف في عام 2017 عن خطة بلاده مد خط القطار السريع بين تل أبيب والقدس حتى الحائط الغربي، الذي يجتذب ملايين الزائرين والمصلين كل عام.
وقال أيضا حينها إن هناك محطة للقطار ستقام أسفل البلدة القديمة سيطلق عليها اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعترف بشكل مثير للجدل بالقدس عاصمة لإسرائيل في ذلك العام.
وأعلنت وزارة النقل الإسرائيلية يوم الاثنين أن المجلس الوطني للتخطيط والبناء وافق على مسار جديد لمد خط السكك الحديدية بناء على توجيهات الوزير الحالي للنقل بيزاليل سموتريتش، الذي خلف الوزير السابق كاتس، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ولم يُكشف عن أي تفاصيل بشأن الخطة، ويُقال إنها سوف تشمل بناء محطتين تحت الأرض، وحفر نفق أسفل وسط مدينة القدس.
ووصف سموتريتش الخطة بأنها “تاريخية”، وقال إنها “أخبار سارة للسكان الإسرائيليين وملايين السائحين الذين يأتون إلى القدس”.
وأضاف: “نجحنا أيضا في تعزيز الأجندة الصهيونية واليهودية”.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد وافقت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على خطة بناء شبكة “تلفريك”، أو كبائن النقل المعلقة، التي تهدف إلى نقل الزائرين مسافة 1.4 كيلومتر من القدس الغربية إلى الحائط الغربي.
وقال مسؤولون إن المشروع سيقلل من الازدحام المروري، بيد أن معارضين قالوا إنه سوف يشوه المنظر التاريخي للبلدة القديمة، أحد مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.
[ad_2]
Source link