إدلب: قصة أب حول صوت القذيفة إلى لعبة
[ad_1]
أب سوري ينشر مقطع فيديو له وابنته ويحتل مواقع التواصل الاجتماعي في العالم… فما القصة؟
دخلت الحرب السورية عامها التاسع، وحذرت الأمم المتحدة من أن جهود الإغاثة في شمال شرقي سوريا “مستنزفة” بسبب ارتفاع عدد النازحين مع استمرار هجوم القوات الحكومية في محافظة إدلب.
وأكد الجيش السوري فرض سيطرته الكاملة على عشرات البلدات في ريف حلب الشمالي الغربي، وأقر بمواصلة حملته للقضاء “على ما تبقى من تنظيمات إرهابية أينما وجدت”.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن أزمة شمال غرب سوريا بلغت مستويات جديدة تثير الرعب. ودعا مجلس الأمن إلى تسوية خلافاته ووضع مصلحة “الإنسانية” أولا.
وأضاف مارك لوكوك في بيان صادر أمس الاثنين “أن عدد النازحين منذ الفاتح من كانون الأول/ديسمبر بلغ 900 ألف معظمهم نساء وأطفال،” قائلا إن هؤلاء يشعرون بالصدمة ويُجبرون على النوم في العراء بسبب اكتظاظ المخيمات جميعها، ويضطرون لتحمّل درجات الحرارة المنخفضة إلى حدّ التجمّد”.
وبالعودة إلى المعارك الدائرة في سوريا، فقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، فيديو مصور لأب سوري لجأ إلى حيلة لطمأنة طفلته، البالغة من العمر حوالي الـ4 أعوام، ، حيث ابتكر لعبة تعتمد على الضحك كلما سمعا صوت قذيفة كي تعتاد ابنته الصغيرة على أصوات القذائف والطائرات التي تضرب منطقته في إحدى قرى ريف إدلب شمال غربي سوريا.
فقالت نجد: “أب سوري من إدلب يلعب مع ابنته عند سقوط كل قذيفة ليجعلها تعتقد إن هذه أصوات ألعاب” يقول أن أصوات القنابل المرعبة قد يجعلها مريضة نفسياً وهي بهذه السن الصغيره، وهذا الحل الوحيد لحمايتها من ذلك، الآباء يا ربي الآباء!!!الله ينصرهم، لا تحرمونهم من دعواتكم”.
وقالت ميمار: “ضحكة مقابل كل قذيفة، أب سوري وابنته الصغيرة يلعبان لعبة القذيفة أو الطائرة وأن الأصوات الصادرة من الطائرات والقنابل هي لعبة (مأساة حقيقة لأب عاجز عن فعل أي شيء لإنقاذ ابنته)”.
ولم يكن المقطع المصور حديث مواقع التواصل الاجتماعي في البلدان العربية وحسب، بل انتشر في معظم أنحاء العالم.
فقال أمير تصرفاتي: “الواقع المحزن لأبناء إدلب في سوريا، يقوم الأب بتعليم ابنته للتعرف على صوت الطائرات الروسية والسورية وتخمين موعد حدوث القصف. بهذه الطريقة تضحك بدلاً من البكاء. وبصفتي أب، وحفيد للناجين من المحرقة اليهودية، أنا حزين”.
وقالت روزانا ليفاف: “عبد الله من إدلب ، يلعب مع ابنته البالغة من العمر 4 سنوات في كل مرة تسقط فيها قنبلة في المنطقة المجاورة، ويصرف انتباهها بالضحك، لذلك لا تشعر بالخوف”.
إدلب
وقبل بدء النزاع في عام 2011، كانت إدلب موطنا لحوالي 1.5 مليون شخص. ومع ذلك، تضاعف هذا العدد منذ أن استعادت الحكومة السورية السيطرة على مناطق عدة من مسلحي المعارضة.
وتعتبر المحافظة آخر معقل رئيسي تسيطر عليه المعارضة في سوريا، إلا أن تقدم قوات الحكومة، المدعومة من روسيا وإيران، رفع من مستوى الضغوط على النازحين.
وأغلقت تركيا، التي تدعم العديد من الجماعات المعارضة في المحافظة، حدودها مع سوريا لمنع دخول مزيد من اللاجئين.
[ad_2]
Source link