العاصفة كيارا: فيضانات ورياح عاتية تضرب بريطانيا وتتسبب في اضطراب حركة السفر
[ad_1]
تجتاح رياح عاتية وأمطار غزيرة أنحاء بريطانيا إلى حد أثر على انتظام حركة الطيران والسفر بسبب العاصفة “كيارا”.
وهناك فيضانات على نطاق واسع، مما أدى إلى إطلاق تحذير “مشدد” من قبل هيئة الأرصاد الجوية في بريطانيا، والذي يشير إلى وجود خطر على الحياة جراء سوء الأحوال الجوية خاصة في مناطق بايتلي بريدج بمقاطعة يوركشاير شمالي البلاد.
وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 137 ألفا من سكان المملكة المتحدة، لكن شركات توزيع الكهرباء قالت إنها أعادت التيار إلى حوالي 99 ألف من المتضررين.
وألغيت عشرات الرحلات الجوية وأصدرت خطوط السكك الحديد توصيات للركاب بتفادي السفر أثناء العاصفة.
كما يواجه ركاب العبارات تأخيرا في مواعيد رحلاتهم وإلغاء بعضها مع صدور تحذيرات للسائقين بضرورة توخي أقصى درجات الحذر.
وصدر التحذير “الأصفر” للأحوال الجوية في أنحاء كثيرة من البلاد مع وصول سرعة الرياح إلى 94 ميلا في الساعة في بعض المناطق.
وأُلغيت أحداث رياضية هامة بسبب سوء الأحوال الجوية، أبرزها مباراة كرة القدم بين فريقي مانشستر سيتي وويستهام في إطار بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأعلن مطار هيثرو أنه اتخذ قرارا بالاتفاق مع الخطوط الجوية الشريكة بالتشغيل وفقا لجدول زمني مخفض من أجل تقليل عدد الرحلات الملغاة قبل موعد إقلاعها بوقت قصير.
وألغت الخطوط الجوية البريطانية بعض الرحلات التي تقلع من مطارات هيثرو، وغايتويك، ولندن سيتي في حين نشرت فرجينيا أتلانتك للخطوط الجوية أرقام الرحلات الملغاة على موقعها الإلكتروني.
ووضعت هيئة السكك الحديد قيودا على سرعة القطارات بحيث لا تتجاوز السرعة القصوى 50 ميلا في الساعة لجميع خطوط الشبكة الأحد، محذرة المسافرين من استخدام القطارات إلى في “حالة الضرورة القصوى”.
كما أصدرت الهيئة تحذيرات رسمية من السفر أثناء العاصفة وسط تقارير تشير إلى وجود فيضانات وحطام على مسارات السكك الحديد أدت إلى تأخير وتعطل الكثير من القطارات على خطوط عدة.
وتأثرت حركة العبارات، إذ توقفت هذه الخدمة في ميناء دوفر بسبب قوة الرياح.
وألغت شركة دي إف دي إس للنقل البحري خدمات العبارات.
وأنقذ رجال الشرطة في هاستنغز، بالتعاون مع قوات خفر السواحل وطائرة مروحية وقارب إنقاذ، شخصا فُقد في البحر لحوالي ساعة أثناء ممارسة التزلج على الماء.
وشهدت ويلز الاندفاع الأقوى على الإطلاق للرياح منذ هبوب العاصفة، إذ سجلت سرعة الرياح في الإقليم 93 ميلا في الساعة في مناطق آبردارون، وشمال غرب ويلز علاوة على بلوغها 86 ميلا في كابل كيريغ وسنودونيا.
ويغطي التحذير “الأصفر” للأحوال الجوية جميع أنحاء المملكة المتحدة حتى منتصف الليل على الأقل.
وقال أليكس بيركيل، من هيئة الأرصاد الجوية، إن حجم التحذير الأصفر الصادر بشأن العاصفة كيارا “غير عادي”، مما ينبئ بمزيد من الانتشار والآثار القوية للظواهر الجوية القاسية للعاصفة.
وأضاف: “لن تقتصر سرعة الرياح التي تتراوح بين 70 و80 ميلا في الساعة على المناطق الساحلية فقط، بل يمتد ذلك أيضا إلى الأماكن الداخلية من البلاد التي عادة لا تشهد مثل هذه السرعة.”
وحذر من أن سرعة الرياح والأمطار التي يزيد ارتفاعها عن 100 ميلليمتر قد تسبب مشكلات كبيرة في جميع أنحاء البلاد، وهو ارتفاع الأمطار الذي تحقق بالفعل في شمال إنجلترا وشمال ويلز.
وصدرت تحذيرات من الفيضانات بلغ عددها 250 تحذيرا، مما يشير إلى زيادة فرص حدوث فيضانات في البلاد.
وأصدرت هيئة البيئة البريطانية تحذيرا “مشددا” من إمكانية ارتفاع المياه في نهر نيد في منطقة بايتلي بريدج بما يزيد عن خمسة أمتار، مما قد يؤدي إلى تجاوز مصدات الفيضانات، وهو ما يشكل خطرا على الحياة.
ولم تحضر ملكة بريطانيا صلاة الأحد في الكنيسة في ساندرينغهام في نورفولك “لدواع أمنية وأسباب تتعلق بالسلامة العامة” نظرا لظروف الجوية السيئة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرها الأصفر من قوة الرياح وسقوط الثلوج الاثنين المقبل في اسكتلندا وأيرلندا الشمالية علاوة على إطلاق تحذير من نفس الدرجة من سقوط ثلوج وجليد في شمال غرب إنجلترا.
وشهدت المملكة المتحدة هبوب العاصفة بريندان في يناير/ كانون الثاني، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربي واضطراب حركة السفر.
وتم اختيار أسماء العواصف التي تهب على بريطانيا العام الجاري مع إطلاق اسم “دينيس” على العاصفة المقبلة.
[ad_2]
Source link