أخبار عربية

مرزوق الغانم يرمي وثائق “صفقة القرن” في سلة القمامة ويعيد الجدل حول المواقف العربية من فلسطين

[ad_1]

أثارت كلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، أمام جلسة للبرلمان العربي، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مصدر الصورة
Anadolu Agency

Image caption

مرزوق الغانم يرمي وثائق “صفقة القرن” في سلة القمامة

وظهر الغانم في مقطع فيديو تداوله الآلاف عبر موقع تويتر، وهو يرمي بأوراق قال إنها تحمل تفاصيل مشروع خطة السلام الأمريكية والمعروفة باسم “صفقة القرن” في سلة القمامة.

وقال الغانم إن المكان المناسب للصفقة هو “مزبلة التاريخ”، مضيفا بأن ” الخطة ولدت ميتة، ولن تنجح ألف إدارة وألف دعاية في تسويقها”.

وما إن فرغ الغانم من حديثه حتى دوى تصفيق حار أرجاء القاعة التي احتضنت أمس السبت مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، تحت شعار “دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، بمشاركة ممثلين عن 20 دولة.

قوبل تصرف الغانم باحتفاء واسع عبر منصات التواصل، إذ أطلق مدونون وسما بعنوان “مرزوق غانم يمثلني”. كما اعتلى اسم المسؤول الكويتي قوائم الوسوم الأكثر تداولا في عدد من الدول العربية.

اغتنم المتفاعلون مع الفيديو الفرصة لتجديد رفضهم للخطة التي تبنتها الإدارة الأمريكية باعتبارها جاءت مخالفة للمفهوم الحقيقي للسلام. واندرجت هذه التعليقات تحت عدد من الوسوم، أبرزها #تسقط_صفقة_القرن.

لكن على الجانب الآخر، انتقد مغردون – على قلتهم- تصرف الغانم ووصفوه بـ “الشعبوي” حتى أن بعضهم شبهه بتصرفات الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي.

في حين دعا فريق آخر من المعلقين المسؤولين العرب إلى اتخاذ قرارات عملية وجدية، “بدل إطلاق التصريحات السياسية الرنانة للتغطية على تواطئهم وتقاعسهم في حل كبريات القضايا العربية” حسب تعبيرهم.

“المندوب العربي ومكالمة كوشنر”

وعلى مدى الأيام، تابع المغردون تفاصيل إقالة السفير العربي الوحيد لدى الأمم المتحدة “بسبب مشاركته في مشروع قرار لإدانة “صفقة القرن”، وفقا ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن تونس استدعت في 6 فبراير/شباط، مندوبها غير الدائم لدى الأمم المتحدة، المنصف البعتي، على نحو مفاجئ.

وما يزال الغموض والتضارب يحيطان بالأسباب التي دفعت تونس إلى إعفاء مندوبها من مهامه.

فقد أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية بأن الاقالة جاءت بعد أن قاد الديبلوماسي التونسي بمعية إندونسيا تحركات لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن يدين خطة إدارة ترامب للسلام”.

وقالت الصحيفة إن الضغوط الأمريكية دفعت تونس إلى سحب سفيرها درءا للتوتر مع واشنطن مضيفة بأن “مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس التونسي وجاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي مثلت نقطة البداية لممارسة ضغط قوي”.

من جهتها سارعت وزارة الخارجية التونسية للتعليق على الجدل الذي أثاره قرار إعفاء السفير وعزته إلى “اعتبارات مهنية بحتة تتعلق بضعف أدائه”.

وأردفت الوزارة أن “عضوية تونس غير الدائمة بمجلس الأمن تقتضي التشاور الدائم والتنسيق المسبق بما ينسجم مع مواقف البلاد المبدئية ويحفظ مصالحها”.

ورغم توضيح الوزارة إلا أن الغموض والشك ظلا السيد الموقف، إذ عبر مدونون تونسيون عن صدمتهم، معتبرين أن قرار إعفاء البعتي ضرب مصداقية تونس.

وسخروا من التبريرات التي ساقتها رئاسة الجمهورية لافتين إلى أن “إقالة البعتي تناقض مواقف تصريحات قيس سعيد الرافضة لـ “التطبيع وللإملاءات الخارجية”.

بينما دافع آخرون عن الرئيس التونسي ومستشاريه داعين إلى عدم تهويل الأمر.

ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم صفقة القرن، تضج مواقع التواصل بوسوم وفيديوهات يلعب من خلالها مغردون دور الرقيب والراصد للمواقف دول العربية وعلاقاتها مع إسرائيل.

وتعكس تعليقات البعض حالة من الإحباط والسخرية من الوضع الراهن في العالم العربي لما يروون فيها “ترويجا للانهزامية، بدعوى الواقعية” في إشارة إلى الدعوات المنادية بقبول الخطة الأمريكية.

ويرفض مغردون خطة ترامب رافضا قاطعا قائلين إن “هشاشة النظام العربي الرسمي وتعبيته للأطراف الدولية هي السبب وراء تصفية القضية الفلسطينية”.

مقابل حالة التذمر والرفض، يرصد مغردون آخرون جوانب إيجابية في “صفقة القرن” ويحذرون من تداعيات رفضها معتبرين أنه ليس هناك خيار أمام الفلسطينيين إلا القبول بصفقة القرن”

يشار إلى أن ترامب أعلن في 28 يناير/كانون الثاني الماضي خطته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتضمنت إقامة دولة فلسطينية على شكل أرخبيل تربطه جسور وأنفاق.

وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آنذاك بأن تظل القدس عاصمة “غير مقسمة” لإسرائيل. وقال إن خطته “قد تكون الفرصة الأخيرة” للفلسطينيين متابعا بأنه “لن يجبر أي إسرائيلي أو فلسطيني على ترك منزله”.

ووضعت خطة الإدارة الأمريكية تحت إشراف جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى