أخبار عربية

السودان: هل يفض المجلس العسكري الاعتصام بالقوة؟

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

حديث متزايد في السودان عن عزم المجلس العسكري فض الاعتصام

بحلول الأيام الأخيرة من الأسبوع المنصرم في السودان، بدأ الحديث يتزايد خاصة من قبل قوى الحرية والتغيير، عن عزم المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في البلاد، فض الاعتصام القائم أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في الخرطوم بالقوة، وقد استدل أصحاب تلك التوقعات، على ما يقولونه بسلسلة من التصريحات التي أدلى بها مسؤولون بالمجلس العسكري، بجانب تحركات قام بها المجلس على الأرض.

وكان أعضاء بالمجلس العسكري الانتقالي بالسودان، قد زادوا من انتقاداتهم خلال الاسبوع الماضي، للاعتصام واصفين إياه بأنه “أصبح يشكل خطرا على البلد وعلى الثوار”، وقد شن رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالإنابة، الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم “حميدتي”، هجوماً عنيفاً على تحالف الحرية والتغيير، ووصل لحد إعلانه عدم السماح لهم بالانفراد بالسلطة، مشيرا إلى أن الحرية والتغيير لا تمثل الشعب السوداني.

وفي سياق التحركات على الأرض، قام الأمن السوداني السبت أول حزيران/يونيو، بإغلاق مدخل الاعتصام من شارع النيل المؤدي إلى جامعة الخرطوم، مرجعا السبب إلى تكرار الحوادث في تلك المنطقة، في وقت أشارت فيه أنباء إلى أن قوة عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع، دخلت إلى ميدان الاعتصام الأربعاء الماضي، فيما تعد المرة الأولى التي تدخل فيها قوة عسكرية للميدان، منذ السادس من نيسان إبريل الماضي ، في ظل انتشار مكثف لقوات الشرطة، وقوات الدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم.

من جانبه حذر تجمع المهنيين السودانيين، من أن المجلس العسكري “يخطط بصورة منهجية ويعمل من أجل فض الاعتصام السلمي بالقيادة العامة بالقوة والعنف المفرطين”. وحمل تجمع المهنيين في بيان صادر عنه المجلس العسكري “مسؤولية ضمان سلامة المعتصمين”، مطالبا إياه بـ”التراجع عن مخطط صناعة الفوضى والانفلات بالبلاد”.

وتعتبر بعض قيادات الحرية والتغيير في السودان، أن الزيارات التي قام بها قادة المجلس العسكري الانتقالي، إلى كل من المملكة العربية السعودية وإثيوبيا والإمارات العربية ومصر، ربما هدفت بشكل أساسي إلى الحصول،على تأييد من تلك الدول لفض الاعتصام القائم بالقوة ، ويتوقع هؤلاء أن يشرع المجلس العسكري، في تنفيذ هذه المهمة، خلال عطلة عيد الفطر، والتي يتوقع أن تؤثر سلبا على أعداد المعتصمين، حيث سيسافر جانب كبير منهم إلى ولايات السودان، لإمضاء العيد مع ذويهم.

وفي ظل الجمود الحاصل في المفاوضات، بين قوى الحرية والتغيير من جانب والمجلس العسكري من جانب آخر، تبدو الأزمة ماضية في اتجاه التصعيد في وقت تهدد فيه قوى الحرية والتغيير، بمواصلة تصعيدها باتجاه تنفيذ العصيان المدني في البلاد، وفي وقت يرى فيه مراقبون أن المجلس العسكري مدعوما بعدة أطراف إقليمية بدأ يفصح عن نواياه الحقيقية بعدم الاستعداد لتسليم السلطة للمدنيين، وأنه بات يعلن عن أساليبه الخشنة في التعامل مع الاعتصام.

لكن البعض يعتبرون أن لجوء المجلس العسكري، لفض الاعتصام بالقوة ربما سيسفر عن ضحايا كثيرين، في ظل تواجد أعداد كبيرة من السودانيين في الشوارع، وهو ما قد يحرج من موقف المجلس العسكري ويؤدي إلى مزيد من تفجر الموقف، أو الدخول في صراع واسع النطاق.

برأيكم

هل يقدم المجلس العسكري السوداني على فض اعتصام القيادة العامة بالقوة؟

ما هو تفسيركم لحديث قادة المجلس العسكري عن أن الاعتصام بات يهدد الأمن القومي للسودان؟

كيف تقيمون ما يقال عن أن زيارات المجلس العسكري الأخيرة لعدة دول إقليمية استهدفت الحصول على تأييد لفض الاعتصام؟

وإلى أين يمكن أن تسير الأمور في ظل حالة التصعيد القائمة؟

وماهي التداعيات التي قد تترتب على فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم بالقوة؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 3 حزيران/يونيه من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.

إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى