صدمة ورعب ومشاهد مؤلمة يعيشها | جريدة الأنباء

أب يجهش بالبكاء لعدم قدرته على احتضان طفله المصاب، وأم لا تسطيع علاج ابنتها المصابة بالسرطان وغيرهم من الحالات المؤثرة والمشاهد المؤلمة التي يعيشها المواطنون الصينيون يوميا مع تفشي فيروس كورونا وارتفاع حصيلة ضحاياه والمصابين به بوتيرة متسارعة يوما بعد آخر.

فهذا الأب الصيني الذي تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو له وهو يداعب طفله الرضيع البالغ من العمر 9 أشهر والمصاب بفيروس كورونا.

وظهر الأب في الفيديو وهو يترقب ابنه الرضيع الذي يعد أصغر مريض مصاب بفيروس كورونا ، وظهر الطفل يلهو في سريره الخاص بغرفة العزل داخل إحدى المستشفيات.

وتداولت وسائل إعلام صينية اللحظة المؤثرة التي لم يتمالك فيها الأب دموعه أمام تلقائية طفله ولعبه وطلبه لوالده بأن يحمله ويعانقه دون جدوى، فما كان من الأب سوى أن استدار ليدخل في نوبة بكاء بعيدًا عن عيني طفله، ما أثار تعاطفا كبيرا مع حالته.

ومشهد آخر لأم تبكي وترجو رجال الأمن للسماح لها بالعبور بابنتها المريضة بالسرطان لتتمكن من علاجها في مدينة جيوجيانغ الصينية.