مظاهرات العراق: من هو محمد توفيق علاوي المكلف بتشكيل الحكومة العراقية؟
[ad_1]
أعلن محمد توفيق علاوي، اليوم السبت، تكليفه من قبل الرئيس العراقي برهم صالح، بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال علاوي في رسالة فيديو نشرها عبر صفحته على تويتر أنه ستيخلى عن مهمته إذا حاولت الكتل السياسية فرض مرشحيها عليه، ودعا المتظاهرين في الوقت ذاته إلى الاستمرار في الاحتجاجات.
وقال علاوي في رسالته: “أود أن أتحدث مع الشعب العراقي مباشرة وبعيداً عن الإشاعات والتحليلات بعدما كلفني فخامة رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة الجديدة قبل قليل، قررت أولاً أن أتحدث معكم قبل أن أتحدث مع أي أحد آخر لأن سلطتي منكم أنتم بشكل عام، ولولا تضحياتكم بشكل خاص وشجاعتكم لما حدث أي تغيير في البلاد”.
وجاء الاعلان بعد ان فشلت الكتل السياسية العراقية في التوافق على شخصية لتكليفها بمهمة تشكيل حكومة عراقية.
وكان الرئيس صالح قد أمهل يوم الخميس الفائت الكتل السياسية، حتى نهار السبت الأول من فبراير/ شباط لاختيار رئيس حكومة جديد، يكون مقبولاً من الشارع، أو سيقوم بتسمية رئيس حكومة مؤقتاً، حسبما ينص عليه الدستور وهو ما قام به فعلاً.
احتجاجات العراق: المعتصمون يعيدون نصب الخيام في ساحات الاحتجاج
وقال صالح :”إذا لم تتمكن الكتل المعنية من حسم أمر الترشيح في موعد أقصاه الأول من فبراير/ شباط (السبت)، أرى لزاماً عليّ ممارسة صلاحياتي الدستورية من خلال تكليف من أجده الأكثر مقبولية نيابياً وشعبياً، وفي إطار مخرجات المشاورات التي أجريتها خلال الفترة الماضية مع القوى السياسية والفعاليات الشعبية”.
قوات الأمن العراقية تهاجم موقعا للاحتجاجات في بغداد
وأمام علاوي مهلة شهر لتشكيل الحكومة العراقية التي تنتظرها العديد من المهام الصعبة والمعقدة مثل ترتيب إجراء انتخابات برلمانية جديدة وتحسين الوضع الاقتصادي الذي تسبب في اندلاع موجة الاحتجاجات الشعبية الواسعة والتي قتل فيها المئات وأصيب الآلاف من الشبان الغاضبين الذين يحملون كل الطبقة السياسية التي تحكم العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003 مسؤولية الفساد والبطالة وانعدام الخدمات.
وعلاوي جزء من هذه الطبقة السياسية وتولى أكثر من منصب وزاري في حكومة المالكي الأولى والثانية.
وبعد شيوع خبر تكليفه انتشر وسم على تويتر ضد تكليفه.
لكن شبكة “روداو” التي تتخذ من كردستان العراق مقرا لها، قالت إن زعيم التيار الصدري رحب بتكليف علاوي بالمهمة، “داعياً إياه لعدم الاستسلام للضغوطات الخارجية والداخلية”.
صواريخ تصيب السفارة الأمريكية في بغداد
ومحمد توفيق علاوي من مواليد منطقة الكرادة ببغداد سنة 1954 وكان من أتباع محمد باقر الصدر.
فر من العراق إلى لبنان سنة 1977 وكان لا يزال طالبا في كلية الهندسة بسبب تزايد حملة القمع التي شنتها أجهزة الأمن ضد قوى المعارضة.
وتخرج في قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة في الجامعة الأمريكية ببيروت، وعاش ما بين بريطانيا ولبنان.
وكان عضواً في حزب الدعوة الإسلامية. كما عمل مستشاراً للشؤون الإنسانية في منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
في عام 2005 شارك في تشكيل “القائمة العراقية” الليبرالية مع رئيس وزراء العراق السابق إياد علاوي.
فاز علاوي بعضوية مجلس النواب العراقي في انتخابات 2006. وتولى منصب وزير النقل والاتصالات في حكومة نوري المالكي الأولى في الفترة ما بين 2006-2007.
وتولى وزارة الاتصالات في حكومة المالكي الثانية سنة 2010 وبعدها بعامين استقال منها بسبب خلافه مع المالكي.
[ad_2]
Source link