كورونا ماذا يعني إعلان منظمة الصحة | جريدة الأنباء
[ad_1]
في خطوة نادرة، أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن تفشي فيروس كورونا في الصين يشكل الآن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.
وأعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم القرار بعد اجتماع لجنة الطوارئ بالمنظمة، وهي لجنة خبراء مستقلة، وسط أدلة متزايدة على انتشار الفيروس في حوالي 18 دولة.
وقال تيدروس في مؤتمر صحافي في جنيف إن الأسابيع الأخيرة شهدت تفشيا لفيروس كورونا لم يسبق له مثيل قوبل باستجابة غير مسبوقة.
ولكن ماذا يعني إعلان حالة الطوارئ من قبل منظمة الصحة العالمية؟
بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن هذا يمنح تلك المنظمة الدولية السلطة لإصدار تنبيهات وتحذيرات بشأن السفر للمدن والمناطق والبلدان المتأثرة بالمرض.
وبتلك الصلاحيات يمكن للمنظمة مراجعة تدابير الصحة العامة التي اتخذتها مختلف البلدان لضمان أوضاعها الصحية.
فعلى سبيل المثال إذا ما فرضت دولة قيودا على السفر أو التجارة تتجاوز توصيات المنظمة، مثل رفض دخول المرضى المشتبه بهم، فيمكن لمنظمة أن تطلب تبريرات وتفسيرات علمية لتلك الإجراءات.
ورغم أن تلك التوصيات ليست ملزمة للدول، غير أنها ستشكل ضغطا كبيرا على الدول للالتزام بنصائح وتوصيات منظمة الصحة إذ إن على الأعضاء التقيد باللوائح الصحية الدولية لعام 2005 الصادرة عن المنظمة، وإعاقة هذه اللوائح قد يعرضها للمسألة وفق القانون الدولي.
وتعد حالة الطوارئ العالمية بشأن فيروس كورونا المستجد هي السادسة منذ إنشاء منظمة الصحة العالمية، مما يعني أن الإعلان عن حالة الطوارئ هو إجراء نادر ويكتسب أهمية قصوى.
وسبق أن أعلنت حالة الطوارئ 5 مرات، وأولها كانت عند ظهور أنفلونزا الخنازير، 2009، عندما انتشر فيروس أتش1 أن 1 عبر العالم في وتسبب في وفاة أكثر من 200 ألف شخص.
والمرة الثانية كانت في العام ، 2014 وذلك عندما كان مرض شلل الأطفال على وشك الانقراض في 2012، ولكنه تفشى في 2013 وهو ما دفع إلى إعلان حالة طوارئ خشية أن تفشل حملة القضاء عليه.
أما المرة الثالثة فكانت في 2016، عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بعد تفشي فيروس زيكا عقب انتشاره الواسع في أمريكا اللاتينية بسبب الخطر الذي يشكله على الحوامل.
والمرتان الرابعة والخامسة كانتا بسبب انتشار فيروس أيبولا في العامين 2014 و2016، وأصاب ذلك الفيروس القاتل أكثر من 30 ألف شخص قتل 11 ألفا منهم في غربي أفريقيا.
[ad_2]
Source link