بالفيديو دشداشة العيد بهجة للكبار | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الموسم فرصة لإنعاش سوق الخياطين ومحلات بيع الدشاديش من الركود أحياناً
كريم طارق
على الرغم من انتشار صيحات الموضة المختلفة وتوافر أفضل الماركات العالمية أمام الكبار والصغار، إلا أنه وحتى الآن لا يمكن الاستغناء عن الزي الوطني الكويتي ـ المكون من: «الغترة» و«العقال» و«الجحفية» و«الدشداشة» ـ في المناسبات المختلفة، وخاصة الدينية والاجتماعية منها. ومن هذا المنطلق تشهد العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل في كل عام ازدحاما وإقبالا كبيرين على «الخياطين» ومحلات بيع وتفصيل الدشاديش استعدادا لعيد الفطر المبارك.
وفي الوقت نفسه، تبدأ الاستعدادات في الكثير من المحلات قبل انطلاق شهر رمضان المبارك، بينما يمتنع الكثير من الخياطين عن استقبال طلبات الزبائن قبل أسبوع تقريبا من العيد، وذلك حرصا منهم على الالتزام بمواعيد التسليم، لتظل «دشداشة العيد» واحدة من معالم البهجة والفرحة لدى الكبار قبل الصغار، فضلا عن كونها واحدة من معالم الحفاظ على الهوية الكويتية بين مختلف الأجيال. «الأنباء» تجولت بين عدد من الأسواق للتعرف أكثر على استعدادات المواطنين والباعة خلال هذه الأيام، وما يمثله الزي الوطني وخصوصا الدشداشة، فكانت تفاصيل ما اطلعنا عليه كما في السطور التالية.
في البداية، أكد عدد من الخياطين أن رمضان من المواسم التي ينتظرها عدد كبير منهم، وذلك لإنعاش السوق الذي قد يشهد في بعض الأحيان فترات من الركود الطويلة، لافتين إلى أن استعداداتهم تتمثل في تجهيز وجلب الخامات والأقمشة التي يحتاجها الزبائن قبل رمضان أحيانا. وأضافوا ان الكبار والصغار يتوافدون لتفصيل دشداشة العيد باعتبارها عنصرا أساسيا من متطلبات العيد، مشيرين إلى أنه وعلى الرغم من استمرار «التفصال» طوال العام، إلا أنه في العيد يحمل معه ملامح الفرحة والبهجة على وجوه الجميع.
أما عن الأسعار فأشاروا إلى أن أسعار التفصيل في هذه المناسبات قد تشهد زيادة بسيطة لا تتعدى الدينار في الكثير من الأوقات، إذ يتراوح سعر تفصيل الدشداشة للكبار بين 5 و8 دنانير.
تلبية مختلف الأذواق
أما أصحاب المحلات الجاهزة فلفتوا إلى أن الاستعدادات تبدأ لديهم قبل بدء شهر رمضان الفضيل، وذلك حرصا منهم على تلبية مختلف الأذواق ومتطلبات الزبائن في شهر رمضان، خاصة أن كثيرا من المواطنين يحرصون على شراء «دشداشة العيد» في أول أيام رمضان لانشغالهم في العشر الأواخر بالعبادات وقيام الليل.
أما فيما يتعلق بالأسعار فأشاروا إلى أنها لم تشهد زيادة خلال هذا العام، بينما حرص بعضهم على تقديم العروض المميزة لجذب أكبر عدد من الزبائن خلال هذا الموسم على حد تعبيرهم.
الهوية الوطنية
أما المواطنون فأشاروا إلى أن الدشداشة بشكل عام و«دشداشة العيد» على وجه الخصوص جزء لا يتجزأ من العادات وتقاليد المجتمع الكويتي وهويته الوطنية، لافتين إلى أن أهل الكويت حريصون على ارتداء الزي الوطني طول فصول السنة مع اختلاف الأقمشة والخامات، مؤكدين أنه لا يمكن الاستغناء عن «الدشداشة» خاصة في صلاة العيد وزيارات الأهل والديوانيات.
وأضاف عدد منهم أنه ليس من الجيد دخول الديوانيات بالملابس العادية، وإنما دائما ما يفضل الالتزام بالدشداشة الكويتية البسيطة والأصيلة التي لا تختلف كثيرا إلا في ألوانها خلال فصول السنة الأربعة، بينما تباينت الآراء حول أفضلية شراء الدشداشة الجاهزة أم «التفصال».
كما أكدوا حرصهم على نقل هذه العادة الجميلة والمتمثلة في شراء أو تفصيل دشداشة العيد إلى صغارهم لمشاركتهم نفس الفرحة، فضلا عن تعليمهم لأهمية الاهتمام بالزي الوطني وأصول ارتدائه في المناسبات.
[ad_2]
Source link