حملة مصرية ضد التنمر الإلكتروني وعواقبه
[ad_1]
تحولت قصة الفتاة المصرية هدير محمد إلى قضية رأي عام بعد تعاطف آلاف المغردين معها وتدشين وسم #بقينا_نتنمر_ليه تضامناً مع معها وجميع ضحايا التنمر في مصر والعالم العربي.
وكانت صورة لهدير في حفل خطبتها قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ترتدي فستاناً مزركشاً وتضع الماكياج احتفالاً بيومها المميز.
ولكن ما أن انتشرت الصورة بشكل واسع حتى انهالت التعليقات الساخرة من مظهرها.
وتسببت حملة التنمر التي تعرضت لها هدير إلى فسخ خطوبتها.
على إثر ذلك، أطلق مغردون حملة #بقينا_نتنمر_ليه لدعم ضحايا التنمر ومكافحته.
حملة تضامنية
أجمع عدد كبير من المغردين على مخاطر التنمر التي قد “تؤدي إلى الانتحار أحيانا” وتعود إلى “نزعة أنانية” منتشرة في بلداننا والافتقار “للتعاطف” مع من يختلفون عنا في “الآراء والمكانة الاجتماعية”.
وكان الدين أيضا حاضراً في الهجوم على التنمر الذي تعرضت له الفتاة، إذ استدل مدونون بآية قرأنية تنهى عن السخرية.
وأعاد المغردون التذكير بقضية مشابهة من مصر أيضا، كانت ضحيتها تتعرض لموجة من التنمر بسبب انتشار صورة لها تظهر “وحمة” على وجهها.
“مجال للتوعية”
وشاركت مجموعة من المغردين صورا توعوية عن كيفية مواجهة التنمر، وأسبابه، وتأثيره على الأطفال والمراهقين، وكيفية تعامل الأهل مع الظاهرة وحماية أبنائهم من التنمر.
“صورة ضعف”
واعتبر قطاع من المغردين بأن التنمر ينم عن “ضعف بالشخصية” وليس “قوة وشطارة” كما قد يعتقد البعض.
وفي ذات السياق، أشار كريم إلى “خصائص” المتنمر، التي قد تضم القوة الجسدية أو الاجتماعية أو الهيمنة على الضحية”، مضيفاً بأن التنمر يتخذ أشكالاً مختلفة مثل “التحرش اللفظي والنفسي والاجتماعي”.
[ad_2]
Source link