أخبار عاجلة

الدنيا كلها ورق

[ad_1]


عندما نتأمل هذا العالم العجيب السريع بالتكنولوجيا الحديثة التي تسير أمور حياتنا تفرحنا ونشعر بفرحتها وتحدثنا ونشعر بخدماتها وكل شيء فكرنا به وجربناه وتقبلنا ممارسته وارتضينا التعامل معه ولم يدر بخلدنا أن الورقة التي نتعامل بها هي التي لا نستغني عنها أبداً في جميع معاملاتنا ولكننا لا نعطيها أية أهمية نمزقها أحياناً بعد استعمالنا لها مع أنها هي تسير حياتنا فشهادة الميلاد ورقة وشهادة التطعيم ورقة وشهادة النجاح ورقة وشهادة التخرج ورقة وعقد الزواج ورقة وجواز السفر ورقة ووثيقة ملكية البيت ورقة وحسن السير والسلوك ورقة ووصفة العلاج ورقة والدعوة للمناسبات ورقة .
ومع أهمية الورقة في حياتنا التي نتعامل بها ومع أهميتها فإن هناك الورقة التي لا يمكن أن يراها المتوفى هي ورقة شهادة الوفاة والإنسان تحزنه ورقة وتفرحه ورقة .
هذه هي الورقة التي تسير حياتنا كلها أوراق بأوراق وحتى عندما جاءتنا التكنولوجيا الحديثة في مختلف مسمياتها واستعمالاتها وخدماتها فإن كل شيء تقريباً يتغير في حياتنا والاستغناء عنها واستبدالها ما عدا الورقة التي تظل لا يمكن أن نتعامل بغيرها لأنها تحتاج إلى توقيعات وتواريخ وأختام مثل شهادة الميلاد وشهادة التخرج بالنجاح التي تطبع بالتكنولوجيا المخصصة لها ولكنها في النهاية تبقى الورقة هي التي نحتفظ بها ونعلقها في برواز في مكاتبنا أو منازلنا وكذلك عقد الزواج وجواز السفر ووثيقة ملكية البيت وهذه الأوراق نحرص عليها ونحتفظ بها لأهميتها .
ولذلك نقول أن حياتنا كلها عبارة عن ورق في ورق تطويها الأيام ونحتفظ بها إلا القليل منها التي نقوم بتمزيقها ورميها في سلة المهملات فهذه الورقة خارجة عن أهمية استعمالنا لها .
قبل الختام :
هذه المعلومات التي وصلتني بالواتساب ولا أعرف من الذي أرسلها أعجبتني ورأيت أن أنقلها للقارئ الكريم فربما يكون قد سبقني بمعرفتها ولكنني من إعجابي بها طرحتها في هذا المقال .
فالمعذرة إذا كنت لم آت بجديد في حديثي عن أهمية الورق في حياتنا وأن ما ذكرته لم آت بجديد ولذلك أنا اجتهدت بطرحها ومع ذلك نتخيل الدنيا كلها ورقة نستخدمها أولاً لنستفيد منها فإنها تبقى الورقة التي نمزقها أحياناً ولا نعرف لماذا نمزقها ولو عرفنا لاحتفظنا بها خاصة المهمة منها .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى