الجيش السوداني يتصدي لعناصر “متمردة” من جهاز المخابرات في الخرطوم
[ad_1]
شهدت بعض مناطق في العاصمة السودانية الخرطوم ما وصفته السلطات بأنه “تمرد” لقوات هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات.
وكانت وحدات من القوات قد خرجت إلى شوارع العاصمة وأقامت متاريس وأطلقت زخات من الرصاص في الهواء، بحسب بيان صادر من رئاسة مجلس الوزراء.
وقال شهود عيان تحدثوا لبي بي سي إنهم سمعوا أصوات رصاص من مقري جهاز المخابرات في منطقة الرياض في الخرطوم ومنطقة كافوري في الخرطوم بحري.
وأضافوا أن بعض عناصر المخابرات أغلقت الطرق المؤدية إلى تلك المقرات، كما أكدوا وصول وحدات من القوات الأمنية في محاولة منها لتطويق المباني.
كما أدت تلك الاشتباكات إلى إغلاق المطار الدولي وشوهدت سيارات مصفحة في الشوارع.
تأتي الخطوة ردا على قرار اتخذه جهاز المخابرات يفضي إلى تسريح هيئة العمليات بعد تعديل قانون الجهاز وتحويله إلى جهاز لجمع المعلومات.
وأشار البيان إلى أن “القوات المسلحة والقوات النظامية تعاملت مع الموقف، بما في ذلك تأمين الشوارع والأحياء”، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات في صفوف المواطنين والقوات النظامية.
وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني، فيصل محمد الصالح، إن نزاعا على الأجور بين أعضاء المخابرات السودانيين الساخطين كان وراء إطلاق نار كثيف في شوارع العاصمة الخرطوم في وقت سابق يوم الثلاثاء، وفقا لما ذكره ويل روس، محرر الشؤون الأفريقية لبي بي سي.
وأضاف أن المفاوضات جارية في محاولة لإنهاء الخلاف.
وكان فيصل قد صرح في بيان بثه التلفزيون السوداني قائلا: “أصدر جهاز المخابرات قرارا بحل قيادة العمليات بعد تعديل قانون الوكالة الذي حوله إلى جهاز لجمع المعلومات الاستخباراتية”.
وأضاف: “رفضت بعض الوحدات التعويض المالي الذي قررته الهيئات الرسمية لعملية الحل”.
ويعد جهاز المخابرات العامة، المعروف سابقا باسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني، جهاز الأمن الأكثر رعبا في السودان، وكان مواليا للرئيس السابق عمر البشير قبل إقالته من منصبه وسط احتجاجات في أبريل/نيسان العام الماضي.
ويقول روس إن عملية تفكيك ذلك الجهاز الأمني الضخم الذي أنشأه الرئيس السابق عمر البشير من أجل البقاء في السلطة محفوفة بالمخاطر، لأن وحدات مثل جهاز الاستخبارات ستفقد السلطة والوصول إلى المال.
[ad_2]
Source link