بغداد تطلب من واشنطن وضع آلية لسحب قواتها
[ad_1]
قالت الولايات المتحدة الأميركية اليوم الجمعة، إن الوجود العسكري الأميركي في العراق يأتي “لمواصلة قتال” ما يسمى تنظيم الدولة (داعش).
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان، أن الولايات المتحدة “قوة من أجل الخير في الشرق الأوسط”، مضيفة أن “وجودنا العسكري في العراق هو لمواصلة القتال ضد (داعش)”.
وأوضحت أورتاغوس: “لم نكن غامضين فيما يتعلق بأهمية مهمة القضاء على (داعش) في العراق”، مضيفة انه “حاليا سيكون أي وفد يتم إرساله إلى العراق مكرسا لمناقشة أفضل السبل لإعادة الالتزام بشراكتنا الاستراتيجية وليس لمناقشة انسحاب القوات ولكن التموضع المناسب لقواتنا في الشرق الأوسط”.
وأشارت في هذا السياق إلى وجود وفد من حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مقر وزارة الخارجية الأميركية “لمناقشة زيادة دور (ناتو) في العراق تماشيا مع رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تقاسم الأعباء في جميع جهودنا الدفاعية الجماعية”.
وأكدت أورتاغوس في الوقت نفسه وجود “حاجة إلى إجراء حوار بين الحكومتين الأميركية والعراقية”.
وكانت ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الجمعة، أن عبد المهدي طلب من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وضع آلية لسحب القوات الأميركية من البلاد.
وجاءت هذه الخطوة فى أعقاب تصويت البرلمان العراقي على طرد القوات الأميركية البالغ قوامها خمسة آلاف جندي فى العراق إثر مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في هجوم أميركي الأسبوع الماضي فى بغداد.
وردت إيران مساء الثلاثاء بضربات جوية على قاعدتين فى العراق تتواجد بهما قوات أميركية، ولم يسقط قتلى أو مصابون في الضربات الإيرانية.
وقالت الصحيفة إن عبد المهدي طلب في اتصال هاتفي من بومبيو “إرسال ممثلين إلى العراق لوضع آلية لتنفيذ قرار البرلمان بالانسحاب الآمن للقوات من العراق”.
[ad_2]