وزير الخارجية مبادئ اتفاقية المنطقة المقسومة السيادة و التقسيم..
[ad_1]
أكد وزير الخارجية الكويتية الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح انه تم التوافق بين الكويت والسعودية بشأن اتفاقية (المنطقة المقسومة) على ثلاثة مبادئ هي السيادة الكاملة لكل دولة على القسم الذي ضم اليها وخط التقسيم وضمان حقوق كل طرف في الثروة.
جاء ذلك في كلمة للشيخ احمد الناصر في جلسة المجلس الخاصة اليوم الخميس بعد انتقال المجلس الى مناقشة البند الثاني المتعلق باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة (المقسومة) واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية.
وقال انه “تم التوافق في إطار التفاوض وفق ثلاثة مبادئ الأول هو السيادة الكاملة لكل دولة على القسم الذي ضم اليها من المنطقة المقسومة منذ عام 1965”.
وأضاف ان المبدأ الثاني (خط التقسيم) وهو خط حدود نهائي بين البلدين اما المبدأ الثالث فهو ضمان حقوق كل طرف في الثروة في كامل المنطقة المقسومة باعتباره تعهدا قاطعا ملزما لكلا الطرفين.
– واستعرض الشيخ الدكتور أحمد الناصر بنود الاتفاقية الملحقة والعناصر الرئيسية في مذكرة التفاهم قائلا “انه تم اعتماد خط التقسيم خط حدود دولي بري بحري نهائي بين البلدين”.
وأضاف ان كل دولة تمارس السيادة الكاملة على الجزء الذي ضم إلى اقليمها من المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية لها.
وبين الشيخ احمد الناصر ان ممارسة الشركات النفطية لأعمالها تكون وفق القانون الوطني لكل دولة في القسم الذي ضم اليها وأصبح جزءا لا يتجزأ من اقليمها.
واستعرض أهم المراحل التي مرت بها المنطقة المقسومة منذ عام 1922 حتى تاريخ 24 ديسمبر الماضي.
وذكر “إننا ندرك جميعا ان أمامنا لحظة تاريخية بفضل الله وبتوجيه سام وعمل دؤوب مشترك جماعي استطعنا إضافة لبنة جديدة في صرح العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين رسمت لأجيالنا القادمة معالم مستقبل أكثر اشراقا وتألقا وازدهارا”.
وقال الشيخ احمد الناصر ان هذه الاتفاقية تجلت فيها اسمى معاني التلاحم والتفاني والتضحيات وتحصنت فيها العلاقات بروابط وعرى اخوية صادقة باعتبارها نموذجا فريدا قل نظيره بين دولتين شقيقتين.
وأعرب عن بالغ الفخر والاعتزاز بهذا “الانجاز التاريخي” الذي تجسد فيه عمق وخصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين في اطار من الوضوح والصراحة انطلاقا من الايمان الكامل بالمصير المشترك والعمق الاستراتيجي الممتد بينهما.
[ad_2]
Source link