أخبار عربية

الصواريخ الإيرانية: بين احتفال بالرد وشكوك حول التنسيق

[ad_1]

أشعلت الصواريخ الباليستية الإيرانية التي أطلقت على قاعدتين توجد بهما قوات أمريكية في العراق صباح الأربعاء، مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.

مصدر الصورة
Getty Images

جاء إطلاق الصواريخ الإيرانية ردا على مقتل القائد العسكري قاسم سليماني، الذي قتل في قصف جوي أمريكي يوم الجمعة الماضي.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان القصف الصاروخي الإيراني قد أسفر عن إصابات بين صفوف القوات الأمريكية.

وفي أول تعليق له عقب الهجمات غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: “كل شيء على ما يرام! أطلقت صواريخ من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. يجري الآن تقييم الخسائر والأضرار. حتى الآن كل شيء على ما يرام”.

أما محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، فاعتبر أن إيران “لا تسعى إلى التصعيد أو الحرب” مضيفا : “اتخذت إيران وانتهت إلى إجراءات متناسبة في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واستهدفت القاعدة التي شن منها هجوم مسلح جبان على مواطنينا وكبار المسؤولين”.

احتفال بالرد

وعلى إثر ذلك، فاضت مواقع التواصل الاجتماعي بمئات آلاف التعليقات والتغريدات.

وأطلق المغردون عددا من الوسوم كان أبرزها #عين_الأسد و #انتقام_سخت و #IranvsUSA .

وعبر قسم كبير من المغردين المؤيدين للإيران عن سعادتهم بردها واصفين إياه “بالانتصار”.

وتناقل المغردون صورا وفيديوهات للصواريخ الإيرانية مذيلة بعبارات النشوة والانتصار.

ونشر بعض المغردين مقاطع فيديو، قالوا إنها في طهران، تظهر خروج العشرات احتفالا بالرد.

وتعليقا على الأنباء التي أفادت بعدم وقوع إصابات بصفوف الجيش الأمريكي، اعتبر علي رضا سبيتي أنه “بمجرد إرسال الصواريخ والقبول بها دون رد وإن افترضنا أنها دون متفجرات أو فرضنا مليئة بالورود والرياحين! هي سابقة لم تسجل في تاريخ الجيش الأمريكي”.

سيناريو متفق عليه

في المقابل اعتبر آخرون أن ما جرى لا يعدو سوى سيناريو اتفق عليه بهدف “حفظ ماء وجه إيران”.

وفي هذ السياق اعتبر بدر المشعان أن ما يجري هو “فيلم إيراني بإخراج أمريكي”.

أما ناجي العلي فوصف الرد “بمسرحية انتهت بالتراضي” معتبرا أن”هناك حتما تنسيق”.

وتساءل محمد السداني عن السيادة العراقية قائلا: “هل سيصدر العراق بيان استنكار؟”.

خوف من الحرب

تسارع الأحداث ليل الثلاثاء أعاد وسم #الحرب_العالمية_الثالثة إلى الواجهة.

ومن خلاله عبر كثيرون عن خشيتهم من تفاقم الأزمة بعد الرد الإيراني وامتدادها لتشمل الدول العربية المجاورة.

فقال سلطان آل عيسى: “الحرب ليست لعبة نتسلى بأخبارها تحت المكيفات! تعوذوا بالله من زوال النعمة وتحول العافية وفجاءة النقمة”.

ورأى ناصر العارضي السيالي أن الجميع سيخسر في حال اندلاع الحرب فهي “قتل وجوع وتشريد وشتات وخراب”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى