%30 ارتفاع أرباح «الوطنية لمشاريع التكنولوجيا»
[ad_1]
أعلن رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا (إحدى شركات الهيئة العامة للاستثمار) أياد السميط عن تحقيق نمو في الإيرادات المجمعة بنسبة %17 الى 32.74 مليون دينار خلال عام 2018 مقارنة مع 27.87 مليوناً عن العام السابق. وقال السميط خلال الجمعية العمومية للشركة التي عقدت بتاريخ 21 مايو الجاري بنسبة حضور %100، والتي وافقت على كل بنود جدول الأعمال، إن الشركة حققت ارباحاً صافية بقيمة 1.4 مليون دينار فى عام 2018، مقارنة مع 1.054 مليون عن عام 2017 وبزيادة قدرها %30، وبلغ إجمالى النقد والودائع في نهاية عام 2018 مبلغ 23.148 مليون دينار في (عام 2017 بلغت 25.346 مليون دينار). أما بالنسبة لإجمالي الاستثمارات، فقد بلغت في نهاية عام 2018 مبلغ 47.061 مليون دينار (في عام 2017 بلغت 45.628 مليون دينار)، متضمناً استثمارات مباشرة بقيمة 37.257 و9.804 ملايين دينار استثمارات في صناديق متخصصة. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين عام 2018 مبلغ 74.273 مليون دينار مقارنة بإجمالي 73.916 مليون دينار في عام 2017.
وأضاف: سعت الشركة خلال العام الماضي إلى التخارج من العديد من استثماراتها القديمة في الصناديق التكنولوجية العالمية مع التركيز على اقتناص الفرص الاستثمارية التكنولوجية المباشرة – عبر شركاتها التابعة – وصناديق تكنولوجية عالمية نوعية، تمكن الشركة من نقل تكنولوجياتها وتوطينها في الكويت والمنطقة، هذا بالإضافة إلى استمرار الشركة بالتقدم بمبادرات استثمارية لتنفيذ مشاريع تكنولوجية لمصلحة مؤسسات الدولة، خصوصاً تلك المشروعات ذات الطابع الخدمي، من دون تحميل المؤسسات الحكومية أي نفقات سواء في بناء الأنظمة والتجهيزات وميكنة الأعمال أو الإدارة والتشغيل ويكون ذلك مقابل أن تحصّل الشركة رسوماً عن تقديم تلك الخدمات المميزة إلكترونياً للجمهور.
3 محاور استراتيجية
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة أنس ميرزا إن الوطنية لمشاريع التكنولوجيا ركزت اهتمامها خلال عام 2018 على ثلاثة محاور استراتيجية أساسية، أولها: المتابعة الدقيقة في تطبيق الاستراتيجية الجديدة للمجموعة وتحليل نتائجها بشكل دوري، حيث كان عام 2018 هو باكورة نتائج تطبيق تلك الاستراتيجية التي تم إعدادها في عام 2017 بالتعاون مع مستشار عالمي. أما المحور الثاني، فكان التركيز على نقل وتوطين وتطوير التكنولوجيات ذات البُعد الأمني، خصوصاً ما يتعلّق بأمن وسرية المعلومات، والعمل على استفادة القطاعات الوطنية منها من خلال تقدم المجموعة بمبادرات نوعية للقطاعات الوطنية المستفيدة. وبين أن المحور الثالث كان تأسيس الشركة السادسة للمجموعة، (الشركة الوطنية العالمية للخدمات التعليمية والتدريب) وهي شركة متخصصة في التعليم والتدريب ونقل المعرفة، وتقوم على ثلاثة أركان: الأول يختص بتدريب وتطوير القياديين، والثاني يختص بإنشاء وإدارة جامعة بريطانية. أما الركن الأخير لهذه الشركة، فيختص بنشاط التعليم والتدريب التطبيقي الفني.
واختتم تصريحاته بالقول إن الشركة بالإمكانات التي تمتلكها والقدرات والحضور الواسع على المستوى الوطني والاقليمي والعالمي تمتلك كل المقومات للإسهام في تعزيز مسيرة التنمية وفق رؤية الكويت 2035.
[ad_2]
Source link