أخبار عاجلة

حشود في تشييع سليماني والمهندس

[ad_1]

  • الحرس الثوري : سيوارى جثمان رئيس فيلق القدس الثلاثاء المقبل في مسقط رأسه

بمشاركة رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي ، وكذلك شخصيات سياسية بارزة بينها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ، شيع آلاف العراقيين وهم يهتفون “الموت لأميركا” اليوم في بغداد رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس اللذين قتلا امس، في ضربة أميركية، وذلك بعد ساعات من غارة جديدة استهدفت مقاتلين من الحشد.

واستهدفت الغارة الجديدة قافلة لقوات الحشد الشعبي في منطقة التاجي شمال بغداد، بحسب مصدر أمني أشار الى سقوط “قتلى وجرحى”

وجاءت الضربة بعد هجوم صاروخي بطائرة مسيرة نفذه الأميركيون قرب مطار بغداد وقتلوا خلاله سليماني والمهندس وثمانية أشخاص آخرين، وردّت طهران بالتوعد ب”انتقام قاس”، بينما أثار التصعيد الخشية من نزاع مفتوح بين الجانبين.

وفي مواجهة التصعيد، قرّر التحالف الدولي لمحاربة الارهابيين تقليص عملياته العسكرية في العراق ، وقال مسؤول في التحالف “سنقوم بعمليات محدودة ضد تنظيم “داعش” تدعم بشكل متبادل جهودنا لحماية قواتنا”. وأضاف “عزّزنا الإجراءات الأمنية والدفاعية في القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف”.

وتابع المسؤول نفسه أن التغيير جاء بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية من الفصائل الموالية لإيران على القوات الأميركية في الأشهر الأخيرة، موضحا أن جهود المراقبة ستتركز الآن على هجمات جديدة محتملة بدلاً من التركيز على تنظيم”داعش”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية امس، إرسال ما يصل إلى 3500 جندي إضافي الى المنطقة لتعزيز أمن المواقع الأميركية.

وبدأ تشييع سليماني والمهندس ورفاقهما صباح اليوم في حي الكاظمية في بغداد الذي وصلت اليه سيارات بيك-آب نقلت نعوش قتلى العملية الأميركية ورفعت أعلاما عراقية وسارت بين الحشد الذي ارتدى المشاركون فيه ملابس سوداء.

كما رفعت أعلام إيرانية على السيارات التي نقلت القتلى الإيرانيين. وحمل عدد من المشاركين صورا للمرشد الأعلى الايراني علي خامنئي والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

بعد الكاظمية، انتقل الموكب الى المنطقة الخضراء المحصنة في وسط العاصمة حيث كانت تنتظر القيادات السياسية.

وسيوارى قاسم سليماني الثرى الثلاثاء المقبل في مسقط رأسه كرمان بوسط إيران بعد مراسم تكريم في جميع أنحاء البلاد، على ما أعلن الحرس الثوري اليوم.

وزار كل من خامنئي والرئيس حسن روحاني عائلة سليماني لتقديم العزاء امس.

وقال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن “الهجوم الإجرامي على الجنرال سليماني كان أكبر خطأ استراتيجي للولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا”، مؤكدا أن “الادارة الأميركية لن تفلت بسهولة من تداعيات حساباتها الخاطئة”.

وفي السياق ، أكدت سلطة الطيران المدني العراقي اليوم استقرار الأوضاع في العاصمة بغداد.

وأفاد مصدر في الطيران العراقي ـ في تصريح خاص لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية ـ بأن السلطات العراقية أرسلت تطمينات لشركات الطيران في البلاد باستقرار الأوضاع في العاصمة بغداد.

وصرح سفير إيران في الأمم المتحدة مجيد تخت راونتشي لشبكة “سي ان ان” مساء امس، ان الولايات المتحدة قامت “بعمل حربي” ضد إيران يستدعي ردا باغتيالها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.

وقال راونتشي أن الهجوم “كان في الواقع عملا حربيا من قبل الولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني”. وأضاف “انهم بدأوا (الأميركيون) نزاعا عسكريا باغتيال أحد كبار ضباطنا بعمل إرهابي. ماذا بإمكان إيران أن تفعل؟ لا يمكننا البقاء صامتين، علينا أن نتحرك وسنتحرك”.

وتابع السفير الايراني “سيكون هناك انتقام، انتقام قاس”، مؤكدا أن “الرد على عمل عسكري هو عمل عسكري. بيد من ومتى وأين، المستقبل سيقول لنا ذلك”.

في المقابل ، اكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هدف الغارة “وقف” حرب لا بدء حرب بين بلاده وإيران.

ووجه كلمته “للإرهابيين” الذين يهددون مصالح واشنطن “سنجدكم وسنقضي عليكم”، مشددا في الوقت نفسه على أن الأميركيين “لا يسعون إلى تغيير النظام” في إيران.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم تعليقاً على الهجوم إنه “ببساطة انتهى عصر مسايرة أميركا للإرهابيين”. جاء ذلك في مقابلة مع “إيران إنترناشيونال عربي”. واضاف إن سليماني كان في قلب كل الأحداث، مضيفاً أن 6 ملايين شخص نزحوا في سورية، والمأساة التي رأيناها في العراق، كان (سليماني) وسط شبكة العنكبوت والآن رحل.

وتابع: “راقبنا سليماني وقواته في الحرس الثوري وقواته بالوكالة في العراق، وجدنا أنهم يشاركون في أنشطة مثيرة للتوتر تهدد حياة الأميركيين”.

وعن التظاهرات بالعراق ولبنان، قال بومبيو إن الشعبين اللبناني والعراقي لا يتظاهران ضد أميركا، وإنهما يريدان الحرية لمنع حكومتيهما من الفساد، هما يريدان أن يعيشا.

وعلى صعيد ردود الافعال حول العملية ، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس إلى ضبط النفس . وقال في بيان “إنه على القادة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس فالعالم لا يستطيع تحمل حرب جديدة في الخليج”.

من جهتها ، نصحت بريطانيا مواطنيها بتجنب السفر إلى جميع أنحاء العراق باستثناء إقليم كردستان وتجنب السفر إلى إيران إلا للضرورة.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب في بيان “نظرا لتصاعد التوترات في المنطقة تناشد وزارة الخارجية المواطنين بعدم السفر إلى العراق باستثناء إقليم كردستان والتفكير مليا فيما إذا كان سفرهم لإيران ضروريا”.وأضاف “سنواصل مراجعة الوضع”.

من جانبه، اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، اليوم ، أن قتل سليماني، هو عملية تدمير نظام القانون الدولي الحالي الذي أنشئ بعد الحرب العالمية الثانية.

ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن كوساتشوف قوله على صفحته بموقع فيس بوك، :”يتم تدمير مبدأ القانون الدولي الذي تشكل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، والذي سيحدث في المستقبل، في حال لم يتم توقيفه، يُرسل الجنود الأمريكيون إلى منطقة النزاع (أي منطقة في العالم) ثم يصنف خصومهم على أنهم إرهابيون ويقضون عليهم فهم يعتبرون أن قضيتهم مقدسة”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى