بالفيديو عطلة رأس السنة تزيد | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الصايغ: إقبال على شراء المسكوكات والسبائك الخفيفة ذات الأوزان 5 و10 غرامات والألماس المرصع بالأحجار الكريمة لتقديمها هدايا
- حامد: اقتناء الذهب أصبح استثمارا ولم يعد سلعة كمالية وأسعاره ارتفعت بنسبة 18% خلال 2019 وهذه الأسعار لم نشاهدها منذ 2010
- دشتي: سعر كيلو الذهب عيار 21 كان يتداول بـ 13400 دينار بداية السنة وارتفع حالياً إلى 14950 وأثر ذلك في الإقبال الشهرين الماضيين
- فاضل: التوترات السياسية في المنطقة رفعت أسعار الذهب بعد رمضان الماضي وهناك محلات تقدم عروضاً لأسعار المصنوعية لاستقطاب الزبائن
- رضا: الذهب ملاذ آمن والوقت الحالي مناسب لشراء المشغولات الذهبية لوجود توقعات بارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة
عاطف رمضان
شهد سوق الذهب والمجوهرات في الكويت إقبالا كبيرا تزامنا مع نهاية العام 2019 وبداية 2020 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بالرغم من ارتفاع الأسعار العالمية للذهب.
وتباينت آراء تجار ذهب ومجوهرات، حيث قال الأغلبية خلال لقاءات متفرقة مع «الأنباء» إن السوق يشهد انتعاشا بفترة عطلة رأس السنة وزيادة في الإقبال على شراء المشغولات الذهبية، وذلك بهدف تقديمها في صورة هدايا خلال هذه المناسبة، مشيرين إلى الطفرة في مبيعات المسكوكات الذهبية المصنعة من الليرة والسبائك الخفيفة التي يصل وزنها إلى 5 و10 غرامات.
وتوقع التجار مزيدا من الانتعاش في السوق مدعوما بتحسن الاقتصاد واستقرار أسعار النفط وكون الذهب ملاذا آمنا للأموال ووسط توقعات أيضا بارتفاع الأسعار مستقبلا بسبب الأحداث السياسية المتوترة التي تشهدها المنطقة.
وقال البعض ان الأسعار ارتفعت بنسبة 18% خلال 2019 وهو ما لم نشهده منذ 2010، لافتين إلى أن المنافسة حاليا بين التجار في السوق المحلي تكون على جودة المشغولات أكثر من الأسعار.
وبين تجار الذهب خلال حديثهم إلى «الأنباء» أن الكويت تعد حاليا من كبرى الدول المصدرة للمشغولات الذهبية في المنطقة. وفي السطور تفاصيل آراء التجار.
في البداية، قال تاجر المجوهرات، ناصر عبدالمحسن الصايغ إن سوق الذهب والمجوهرات في الكويت شهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين على الشراء في نهاية العام 2019 وبداية العام الجديد 2020، وذلك بالرغم من ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية.
وأرجع الصايغ هذا الإقبال الذي شهده السوق الى الاحتفال بنهاية السنة الميلادية وتقديم الهدايا خلال هذه الفترة من خلال شراء المسكوكات الذهبية وهي الليرة والسبائك الخفيفة التي يصل وزنها 5 و10 غرامات أو المشغولات الذهبية.
وأشار الى ان الإقبال كان على الذهب عيار 21 والألماس المرصع بالأحجار الكريمة، مشيرا الى أن الإقبال على الشراء خلال العام 2019 كان أفضل من العام 2018.
وقال: من الملاحظ توجه كثير من المواطنين الى شراء السبائك بجانب المشغولات الذهبية، وذلك بهدف الاستثمار في هذا المعدن الأصفر لأنه يعد ملاذا آمنا للمستثمرين.
وبين ان في مناسبات أعياد الميلاد على سبيل المثال والمناسبات الأخرى من الملاحظ شراء هدايا من الليرات، كما ان المواطنين يقدمون الهدايا في مناسبات الزواج المصنوعة من المخمسة وهي مسكوكة تعادل 5 ليرات ومسكوكة أخرى تعادل 2.5 ليرة.
أسعار الذهب
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمجموعة سبائك ومستشار الاتحاد الكويتي لتجار الذهب والمجوهرات رجب حامد ان أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 18% خلال العام 2019 وأن هذه الأسعار لم نشاهدها منذ عام 2010.
وأضاف حامد ان النصف الثاني من العام 2019 كانت أسعار الذهب مرتفعة مما نتج عنه انخفاض مبيعات المشغولات الذهبية وزيادة مبيعات السبائك التي يتم شراؤها بهدف الاستثمار، وانه بالرغم من ذلك فإن المواطن يفضل شراء المعدن الأصفر وان المنافسة حاليا بين التجار في السوق المحلي تكون على جودة المشغولات وليس على الأسعار.
وأكد ان هناك زيادة في وزن المشغولات الذهبية التي دمغتها وزارة التجارة والصناعة خلال الربع الأخير من العام 2019، متوقعا زيادة الإقبال على شراء الذهب خلال العام 2020 بالرغم من ارتفاع أسعار الذهب وذلك لأن الذهب لم يعد سلعة كمالية بل يعتبر استثمارا.
وقال ان الكويت تعد من كبرى الدول المصدرة للمشغولات الذهبية في المنطقة.
التوترات السياسية
بدورها، أفادت جمانة دشتي مصممة وصاحبة محل مجوهرات، بأنه في بداية العام 2019 شهد سوق المشغولات الذهبية إقبالا جيدا على الشراء وأن سعر كيلو الذهب عيار 21 كان يتداول بـ13400 دينار بداية السنة وارتفع حاليا الى 14950 دينارا مما نتج عنه تراجع الإقبال على الشراء خلال شهري نوفمبر وديسمبر.
وأضافت دشتي ان الإقبال على الشراء خلال العام ٢٠١٨ يعتبر أفضل من العام ٢٠١٩ خاصة خلال فترة رأس السنة، مشيرة الى ان التوترات السياسية نتج عنها ارتفاع أسعار الذهب.
وقالت ان سعر غرام الذهب عيار ٢١ كان يتداول في السوق المحلي العام ٢٠١٨ بـ١٢ دينارا تقريبا مقارنة بالفترة الحالية حيث يتداول بـ١٣ دينارا و١٠٠ فلس تقريبا.
وتوقعت دشتي ان يكسر كيلوا الذهب حاجز ١٥ ألف دينار خلال العام الحالي، وذلك نتيجة الأوضاع السياسة غير المستقرة في المنطقة.
ونوهت الى ان السوق يشهد إقبالا على الذهب الكويتي والإماراتي وان سعر مصنوعية الذهب المحلي أقل من سعر مصنوعية الذهب الإماراتي.
عروض أسعار
من جانبه، أفاد محمد فاضل من إحدى شركات الذهب، بأن أسعار الذهب بعد شهر رمضان المبارك الماضي بدأت في الصعود التدريجي، وذلك بسبب التوترات السياسية في المنطقة حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 حوالي 13 دينارا.
وأضاف فاضل ان المبيعات تراجعت خلال الـ 3 شهور الماضية، ثم بدأ الإقبال على شراء الذهب مجددا بسبب توقعات البعض باستمرار ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
وتوقع فاضل نزول الأسعار تدريجيا مع بداية فبراير المقبل لتعود الأسعار الى 11.5 دينارا للغرام عيار 21.
ولفت الى ان كثير من المحلات تقدم عروضا لأسعار المصنوعية، وذلك لاستقطاب الزبائن خلال الفترة الحالية.
الذهب العالمي
من جانبه، قال سيد رضا من إحدى شركات الذهب ان سوق الذهب والمجوهرات في الكويت شهد إقبالا كبيرا بنهاية العام 2019 بالرغم من ارتفاع أسعار الذهب العالمي نتيجة تخوف كثير من الناس من استمرار ارتفاع الأسعار وانهم يرون ان الشراء مناسب حاليا.
وأضاف رضا ان الذهب ملاذ آمن، متوقعا ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة وزيادة الإقبال على الشراء خلال العام الحالي خاصة ان كثير من المحلات لديها موديلات جديدة من المشغولات الذهبية.
وأشار الى انه من الملاحظ خلال الأسبوع الأخير من العام 2019 وجود إقبال كبير على جميع أنواع المشغولات الذهبية بمختلف أوزانها.
[ad_2]
Source link