قائد البحرية الملكية البريطانية: تهديد إيران لم يتوقف
[ad_1]
قال قائد البحرية الملكية البريطانية لبي بي سي إنّ تهديد إيران للشحن البحري البريطاني إلى الخليج “لم يتوقف”.
وفي يوليو/تموز الماضي، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة الشحن البريطانية ستينا إمبيرو في مضيق هرمز.
ووصف الأدميرال توني رادكين – في أول مقابلة له بعد أن أصبح رئيس أركان البحرية في يونيو/حزيران – أعمال إيران بأنها “عدوانية” و “شائنة”.
وقال إنّ المملكة المتحدة تريد “وقف تصعيد” التوترات مع إيران بعد إعادة الناقلة ستينا إمبيرو.
لكنّه أضاف أنّ البحرية البريطانية ستحافظ في الوقت الحالي على وجود عسكري كبير في الخليج.
وكان لدى المملكة المتحدة في الوقت التي احتجزت فيه إيران الناقلة البريطانية، فرقاطة واحدة متمركزة في المنطقة وهي HMS Montrose. وبعد الحادثة، انضمت إليها المدمرة HMS Defender.
لماذا قد تقامر إيران بمهاجمة منشآت النفط السعودية؟
الجنرال قاسم سليماني: رأس حربة إيران في المنطقة
لندن تمنح “حماية دبلوماسية” لبريطانية إيرانية معتقلة في طهران
وقال الأدميرال رادكين خلال زيارته للمنطقة: “علينا أن نتصرّف عندما تواجهنا دولة عدوانية مثل إيران”. مضيفاً: “ما حصل كان عملاً شائناً ولهذا قمنا بالرد بهذا الشكل”.
وأوضح أنّ المملكة المتحدة ستواصل العمل مع تحالف تقوده الولايات المتحدة ومعروف باسم “عملية الحارس”، للحفاظ على الأمن البحري في الخليج، بدلاً من الانضمام إلى عملية أوروبية منافسة تقوم بتأسيسها فرنسا.
وبينما رحب بالمبادرة الفرنسية، قال المسؤول العسكري البريطاني إن هناك “أسباب عملية بسيطة للغاية” لبقاء المملكة المتحدة جزءاً من العملية التي تقودها الولايات المتحدة، بما في ذلك العلاقات العسكرية الحالية القوية بين البلدين.
وأضاف أنّ المملكة المتحدة “كانت واضحة جداً” في أنها لا تؤيّد سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران.
ويبدو أنّ الخليج ليست المنطقة الوحيدة التي تبحث فيها البحرية الملكية البريطانية عن وجود دائم. إذ قال الأدميرال رادكين إنه كان يناقش أيضاً خططاً لإرسال سفن إلى منطقتي البحر الكاريبي وآسيا المطلة على المحيط الهادئ.
لكنّه أشار إلى أنّ أكبر تحدٍّ يواجه الوجود البريطاني هو في منطقة شمال الأطلسي، حيث قال إنّ النشاط الروسي في هو في أعلى مستوياته منذ 30 عاماً.
وقد يشكّل ذلك تهديداَ محتملاً للغواصات البريطانية المسلحة نووياً، والتي يجب أن تعمل من دون أن يتمّ اكتشافها. معترفاً بأنّ المهمة أصبحت أكثر صعوبة مع استثمار روسيا في غواصات أكثر هدوءاً.
ووضع رئيس أركان البحرية البريطانية لنفسه هدفاً طموحاً يتمثّل في تحويل البحرية الملكية لمواجهة تهديدات جديدة، بما في ذلك تلك القادمة “من الفضاء والفضاء الإلكتروني”، وهو ما قد يعني الاستثمار في تقنيات جديدة.
وقال إنّ أمله هو أن تجري الحكومة الجديدة قريباً مراجعة دفاعية شاملة لتقييم التهديدات المحتملة بشكل أفضل.
وأشار إلى أنّ ذلك “قد يعني أنّه يتعيّن علينا ضبط شكل وحجم القوات المسلحة لنجاح هذا الاستثمار الجديد، أو قد يعني أننا بحاجة لاستثمار المزيد”.
[ad_2]
Source link