ضحايا مظاهرات إيران، وسوريا و”الحزام والطريق”، و”خسارة حتمية” للديمقراطيين في صحف بريطانية
[ad_1]
من الموضوعات التي ناقشتها صحف بريطانية صباح الثلاثاء في نسخها الورقية والرقمية: ارتفاع عدد ضحايا المظاهرات في إيران، ومحادثات انضمام سوريا لمبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وموقف الديمقراطيين الحساس في مساعي عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلتها في العاصمة الأمريكية واشنطن نجار مرتضوي بعنوان “العفو الدولية: أكثر من 300 قتيل وآلاف المعتقلين في حملة قمع المتظاهرين في إيران”.
تقول مرتضوي إن المنظمة، التي يوجد مقرها الرئيسي في لندن، أشارت إلى أن عدد القتلى وصل إلى 304 حسب مصادر موثوقة وشهود عيان تمكنت من جمعها، كما أن المعتقلين بينهم صحفيون وأطفال وطلبة ويمكن أن يتعرضوا للتعذيب”.
وتضيف الصحفية أن عدد الضحايا مرشح للزيادة لأن السلطات الإيرانية استخدمت قوة مميتة في مواجهة المتظاهرين، وأن معدل الإصابات خلال الأيام القليلة الماضية ربما يكون الأعلى من نوعه خلال أي فترة مماثلة في تاريخ البلاد.
وتنقل الجريدة عن فيليب لوثر مدير منظمة العفو الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله “لقد وثقنا وحللنا عددا من المقاطع المصورة التي توضح قيام عناصر الأمن بضرب ولكم وركل معتقلين مصفدي اليدين، وفي حالات أخرى وثقناها لم يتمكن المعتقلون من الاتصال بعائلاتهم منذ لحظة اعتقالهم”.
وتنقل الجريدة عن سينا ازودي مستشارة العلاقات الدولية قولها “النظام الإيراني الواقع تحت ضغط خارجي كبير قرر أن يستخدم أسلوب القبضة الحديدية ليظهر نفسه على أنه قوي ومتحكم في الأمور”.
سوريا و“الحزام والطريق“
الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسلتها في بيروت جوزي إينسور بعنوان “الأسد يقول إن سوريا في محادثات جادة مع الصين للانضمام إلى مبادرة (الحزام والطريق)“.
وتقول إينسور إن “الرئيس السوري بشار الأسد يرغب في إنجاز هذه الصفقة ليعزز الجهود في إعادة بناء البلاد المدمرة بينما تسعى الصين لتعزيز وجودها ونفوذها في منطقة الشرق الأوسط”.
وتضيف الصحفية أن الصين “تحاول منذ فترة تعزيز علاقاتها مع دول المنطقة في إطار مبادرة (الحزام والطريق) التي تصل تكلفتها خارج أراضيها إلى أكثر من تريليون دولار”.
وتواصل قولها إن “الصين التي ساندت الأسد ضد المعارضة أصبحت بالفعل أكبر قوة استثمارية في الشرق الأوسط بعدما عقدت اتفاقات استثمار خارجي مع عدة دول بينها مصر وقطر والسعودية، لكن سوريا التي تدخل على هذا الخط للمرة الأولى ستحضر أول قمة ضمن المبادرة في أبريل المقبل”.
وتوضح إينسور أن الأمم المتحدة تقدر حجم الأموال المطلوبة لإعادة إعمار سوريا بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 8 سنوات بنحو 390 مليار دولار، فيما يقول خبراء إن العملية ستستغرق إلى 10 سنوات على الأقل.
“الديمقراطيون يخسرون”
الغارديان الرقمية نشرت مقالا للكاتب غاس مادل بعنوان “مساعي العزل: الديمقراطيون يخسرون سواء مضوا أو تراجعوا”.
يقول مادل إن “فكرة أن جهود العزل سوف تضر بحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية المقبلة هي فكرة ترتكز على أسطورة وجود مرشح جمهوري معتدل وهو شيء غير موجود”.
ويضيف “الجميع يعلمون أنه حتى لو نجحت جهود عزل ترامب من منصبه من قبل مجلس النواب فإن مجلس الشيوخ لن يسمح بتمرير الخطوة التالية وسيكون التصويت في مجلس الشيوخ دون شك رافضا لعزل الرئيس على أسس حزبية”.
ويتابع “حتى نواب الحزب الديمقراطي في الكونغرس يعرفون أن جهود العزل لا تلعب دورا جيدا على الصعيد السياسي لأن الناخب الذي يميل للتصويت إلى الديمقراطيين سيشعر بالتشويش بسبب كثرة الاحتمالات في هذه المساعي”.
ويقول مادل إنه حتى لو فضل الحزب الجمهوري المصالح الحزبية على مصلحة الوطن فلا ينبغي على الحزب الديمقراطي أن ينساق وراء ذلك وهو ما يعني أنه ينبغي عليهم أن يستمروا في مساعي محاكمة ترامب بهدف عزله حتى لو كانت هذه المساعي غير مجدية، لكنها بالتأكيد ستقوم بدفع مزيد من الموضوعات التي يهتم بها الديمقراطيون إلى ساحة الجدل الساسي العام.
ويختم مادل بقوله “في النهاية الديمقراطيون خاسرون سواء أكملوا مساعي العزل أو أوقفوها، لكنهم أوضحوا للجميع كيف يقوم ترامب بإساءة استخدام السلطة وعرقلة جهود الكونغرس”.
[ad_2]
Source link