جيرمي كوربن يعتذر لأنصار حزب العمال عن الهزيمة الثقيلة في الانتخابات البريطانية
[ad_1]
وجه جيرمي كوربن، زعيم حزب العمال البريطاني، اعتذاراً صريحاً لأنصار حزبه عقب الهزيمة الثقيلة التي لحقت بالعمال في الانتخابات العامة مؤخراً، وأسفرت عن فوز حزب المحافظين بالأغلبية المطلقة.
وأقر كوربن في رسالتين مفتوحتين إلى صحيفتي “صنداي ميرور” و”الأوبزرفر”، بفشل الحزب في الانتخابات، وقال إنه يعترف بمسؤوليته عن ذلك.
يأتي هذا، في الوقت الذي بدأت فيه مرشحتان محتملتان الاستعداد للمنافسة على خلافة كوربن في قيادة حزب المعارضة الأكبر في بريطانيا، وهما ليزا ناندي، وجيس فيليبس.
من جهة أخرى، سيكشف بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، النقاب عن النقاط التي سيتضمنها خطاب الملكة إليزابيث الثانية، يوم الخميس، وتشمل الالتزام بتخصيص تمويل إضافي للنظام الصحي الحكومي “إن إتش إس”.
وكان بوريس جونسون عاد إلى مقر رئاسة الوزراء 10 داونينغ ستريت بأغلبية مطلقة بلغت 80 بالمائة بعد أن اكتسح المحافظون دوائر عرفت تاريخياً بمعاقل حزب العمال، وحقق الحزب فوزه الأكبر منذ 30 عاماً.
في المقابل، مُني حزب العمال بأكبر هزيمة له منذ عام 1935، وتراجع نسبة المصوتين بنحو 8 في المئة.
وفي رسالته المفتوحة إلى صحيفة “صنداي ميرور”، قال كوربن “سأكون واضحاً في ذلك. النتيجة كانت ضربة قوية لكل من يحتاج بشدة إلى تغيير حقيقي في بلدنا”.
وأضاف “أعرب عن أسفي لأننا لم نحقق النتائج المرجوة، وأتحمل مسؤوليتي عن ذلك”.
لكن كوربن أصر على أنه لا يزال “فخوراً” ببرنامج حملته الانتخابية، الذي قدم رسالة “أمل” في الانتخابات.
وأضاف زعيم حزب العمال، الذي من المنتظر أن يتنحى في بداية العام المقبل، أن حزبه “مصمم على استعادة ثقة ناخبيه الذين تخلوا عنه”.
وفي رسالته إلى صحيفة “الأوبزرفر” اعتبر كوربن أن حملة حزبه الانتخابية نجحت في إعادة تحديد شروط النقاش، وأن بيانه الانتخابي ستكون له “أهمية تاريخية”.
وقال زعيم حزب العمال “أشعر بالفخر بأننا حققنا الفوز بالحجج وفرضنا إعادة صياغة شروط النقاش السياسي في قضايا التقشف، وقوة الشركات، وعدم المساواة، وفي حالات الطوارئ المناخية”.
لكن رغم ذلك، أقر كوربن بأن “ليس هناك حل سريع للتغلب على فقدان الثقة لدى العديد من الناخبين”.
ومن المقرر أن يعقد حزب العمال جلسة مناقشات أولية الأسبوع المقبل لوضع جدول زمني لانتخاب زعيمه الجديد.
[ad_2]
Source link