مظاهرات حاشدة في الجزائر بالتزامن مع فوز عبد المجيد تبون بالرئاسة
[ad_1]
نزل عشرات الآلاف من المحتجين إلى شوارع العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة بالتزامن مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
وردد المتظاهرون هتافات ضد المرشح الفائز، عبد المجيد تبون، الذي شغل منصب رئيس الوزراء إبان حقبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ويطالب المتظاهرون برحيل رموز النظام السابق كافة.
ولم يخل يوم الاقتراع نفسه من المظاهرات والدعوات إلى مقاطعة الانتخابات. ووجهت انتقادات للمرشحين لارتباطهم الوثيق بنظام بوتفليقة.
وحصل تبون، 74 عاما، على 58 في المئة من الأصوات.
وتنحى بوتفليقة عن السلطة إثر مظاهرات حاشدة عمّت أرجاء البلاد. غير أن الاحتجاجات لا تزال مستمرة في البلاد.
وهتف متظاهرون في قلب الجزائر العاصمة اليوم الجمعة مرددين: “الانتخابات مزورة. انتخاباتكم لا تعنينا ورئيسكم لن يحكمنا”.
وقالت مريم، 31 عاما، وهي موظفة حكومية: “تبون أسوأ من بوتفليقة، لم نصوت ولن نتراجع”.
وشغل تبون منصب رئيس الوزراء عام 2017 لكنه لم يدم فيه إلا سبعة أشهر فقط بعد خلاف مع رجال أعمال ذوي نفوذ.
وفي حملته الانتخابية وعدّ تبون بتتبّع أموال دافعي الضرائب “المسروقة والمهرّبة في الخارج”.
ووصف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تبون بـ “المختار”؛ إذ يرونه مقربا من قائد الجيش أحمد قايد صالح، الحاكم الفعلي للبلاد.
وقال مسؤولو العملية الانتخابية إن نحو تسعة ملايين شخص صوتوا يوم الخميس – بإقبال بلغت نسبته نحو 40 في المئة.
لماذا يتظاهر الجزائريون؟
على مدار أشهر، دأب الجزائريون على الخروج في مظاهرات في العاصمة ومدن أخرى ضد أي انتخابات في ظل الحكومة الحالية.
ويريد المتظاهرون إقالة جميع المسؤولين المرتبطين بنظام الرئيس بوتفليقة، بمن فيهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
وفي كل جمعة دأب المتظاهرون على الهتاف: “لا انتخابات مع العصابات”، “يجب عزلهم جميعا”، في إشارة إلى السياسيين ورجال الأعمال في الدائرة المقربة من الرئيس المخلوع الذي يرونه فاسدا.
وطالب المحتجون بضرورة وجود وجوه جديدة حتى تنظم “انتخابات حقيقية”.
وفي يوم الانتخابات، اجتاح المتظاهرون مركز اقتراع في الجزائر العاصمة لفترة وجيزة. وفشلت محاولة الشرطة لتفريق الحشد. كما اقتحموا مركزين آخرين للتصويت في منطقة القبائل ، شرقي العاصمة.
[ad_2]
Source link