خادم الحرمين: ضرورة التكامل العسكري والأمني
[ad_1]
اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة مجلس التعاون الخليجي قمتهم الأربعين في الرياض أمس بالتأكيد على أهمية تماسك ووحدة دول المجلس، وعلى ضرورة التكامل العسكري والأمني بينها وفقا لاتفاقية الدفاع المشترك.
وشددوا في البيان الختامي على ضرورة العمل مع الدول الصديقة والشريكة لمواجهة أي تهديدات أمنية وعسكرية.
وأكدوا أن أي اعتداء على دولة في المجلس هو اعتداء على المجلس بأكمله.
وكان خادم الحرمين الشريفين ترأس أعمال اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول المجلس، وذلك بقصر الدرعية في الرياض أمس، بحسب وكالة الانباء السعودية (واس).
وقال خادم الحرمين في كلمته بالجلسة الافتتاحية «يسرني في مستهل أعمال هذه القمة أن أرحب بكم، متمنيا لكم طيب الإقامة في بلدكم الثاني، ومتمنيا أن يحقق اجتماعنا هذا آمال وتطلعات مواطني دول المجلس».
ولفت إلى أن «استضافة المملكة لهذه القمة، تأتي استجابة لرغبة الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة التي سترأس أعمال الدورة الأربعين، ويطيب لي هنا أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان لأخي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد لجهوده التي ساهمت في نجاح أعمال المجلس في دورته السابقة، والشكر موصول للأمين العام د.عبداللطيف الزياني، على الجهود التي بذلها خلال فترة رئاسته، كما أقدم التهنئة للدكتور نايف الحجرف، بمناسبة ترشيحه أمينا عاما للمجلس، سائلا المولى عز وجل له التوفيق».
وأضاف «لقد تمكن مجلسنا بحمد الله منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة. ومنطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها، حيث لايزال النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب، الأمر الذي يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا، والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام، والتعامل بجدية مع برنامجه النووي وبرنامجه لتطوير الصواريخ البالستية، وتأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية وحرية حركة الملاحة البحرية».
وقال «لا يفوتنا في لقائنا هذا أن نؤكد على موقفنا تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.» وثمن «جهود الأشقاء اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى اتفاق الرياض، ونؤكد على استمرار التحالف في دعمه للشعب اليمني وحكومته، وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث».
ثم أعلن انتهاء الجلسة الافتتاحية والتحول لجلسة مغلقة.
وكان خادم الحرمين استقبل قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون في ارض المطار الملك سلمان بن عبدالعزيز.
واستقبل رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني لدى وصوله إلى المطار، وتبادل معه الأحاديث والابتسامات وشربا القهوة العربية. ويأتي حضور رئيس مجلس الوزراء القطري في أعقاب تكثيف الجهود لحل الأزمة.
وقال مسؤول إقليمي بارز لـ «رويترز» ان الكويت تعمل في الفترة الأخيرة «بجد شديد من أجل تحقيق المصالحة.. بدعم من الولايات المتحدة».
ونقلت «رويترز» عن مصدرين مطلعين ان الرياض خففت موقفها بشأن قائمة تضم 13 مطلبا لرفع الحصار، منها أن تقطع الدوحة علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين وتوقف قناة الجزيرة التلفزيونية وتغلق قاعدة عسكرية تركية وتقلص علاقاتها مع إيران التي تشترك معها قطر في حقل نفطي عملاق.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني أشاد بالمسيرة المباركة للمجلس، والجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لتعزيز العمل الخليجي المشترك وتوسيع مجالات التعاون والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات، تحقيقا لتطلعات مواطني دول المجلس وآمالهم في مزيد من التواصل والترابط.
وقال الزياني في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» قبيل انعقاد القمة الخليجية امس انها دليل ناصع على حرص القادة على انتظام عقد القمم الخليجية، حفاظا على منظومة مجلس التعاون التي أكدت الأيام والأحداث بأنها منظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، ومواصلة تحقيق الإنجازات التكاملية وفق الأهداف السامية لمجلس التعاون.
البحرين تستضيف القمة الـ 41
وكــالات: أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، أن القمة الخليجية الـ 41 ستستضيفها مملكة البحرين. وقال الزياني، إن القمة الخليجية وافقت على عقد نظيرتها المقبلة رقم 41 في مملكة البحرين.
[ad_2]