الجنسية السعودية: المغردون منقسمون حول خبر عن أمر ملكي بـ “تجنيس المبدعين”
[ad_1]
انقسم المغردون السعوديون حول خبر نشرته صحيفة سبق الإلكترونية السعودية بأن أمرا ملكيا صدر مؤخرا يقضي بـ “تجنيس المبدعين” في شتى المجالات.
وقالت الصحيفة إن “الملك سلمان وجه بالرفع بكل الأسماء المرشحة لمنح الجنسية السعودية من كل أنحاء العالم، بما في ذلك أيضًا المتميزون والمبدعون ممن تتوافر فيهم المعايير المشار إليها من أبناء القبائل النازحة في السعودية وأبناء السعوديات ومواليد السعودية ممن تتوافر فيهم الشروط”.
ووفقا لسبق، يتوقع أن يشمل القرار: “العلماء الشرعيين، وعلماء الطب والصيدلة والرياضيات والحاسب والتقنية والزراعة والطاقة النووية والمتجددة والصناعة والنفط والغاز والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتطبيقات والبيانات الضخمة وهندسة البرمجيات والروبوتات والحواسيب عالية الأداء والنانو والبيئة والجيولوجيا وعلوم الفضاء والطيران”.
#السعودية_تجنس_المبدعين
وتحت هاشتاغ #السعودية_تجنس_المبدعين انقسم السعوديون بين مؤيد، يرى أن تجنيس المبدعين فكرة جيدة ومن شأنها النهوض بالمملكة وتطويرها عبر جذب واستقطاب المواهب والطاقات، وبين آخر يخشى أن يكون التجنيس على حساب المبدعين السعوديين.
وأبدى محمد الجار الله تأييدا للفكرة “شريطة حصر ذلك في مجالات تفتقر للوجود السعودي فيها”.
ورأى عبد المحسن محمد أن “تجنيس أصحاب التخصصات النادرة سيعود بالنفع على المملكة ومواطنيها”.
وأبدى طارق بن عزيز حماسا للفكرة “لأسباب ثقافية” قائلا: “رغم أننا مجتمع جامعي إلا أن ثقافتنا تعاني من انغلاق وتشدد لا يتناسب مع المجتمعات المتقدمة والمتعلمة بالعالم التي تشع بالانفتاح والتنوع والتسامح”.
في المقابل تساءلت نجود الجندل عن الأولية في منح الجنسية قائلة: “أليس من الأولى تجنيس أبناء القبائل؟ وأهل البدون أليس لهم الحق بالعيش بحياة كريمة؟”.
وعبر إبراهيم المنيف عن تخوفه من أن “يكون التجنيس على حساب المبدعين السعوديين” مضيفا أنه “ليس من المنطق أن نبحث عن المبدعين الأجانب، وفي نفس الوقت نتجاهل ونهمّش الموهوبين والمبدعين من أبناء الوطن”.
وشكت ريما الحربي من العدد الهائل للموظفين الأجانب معتبرة أن “السعوديين يصارعون حرب بقاء على الوظائف حتى قبل فتح باب التجنيس”.
وتبلغ نسبة العاطلين عن العمل في السعودية، حسب تقرير نشرته وكالة بلومبريغ مؤخرا، حوالي 12%.
وحسب هيئة الإحصاء السعودية، كان هناك حوالي مليون عاطل يبحث عن العمل في الربع الثاني من عام 2019 وحده.
وبحسب الهيئة ذاتها، يعمل في المملكة ما يقارب الـ 12 مليون “وافد”، وهم يشكلون نسبة 75% من الأيدي العاملة.
[ad_2]
Source link