مظاهرات العراق: إضرام النار مجددا في قنصلية إيران بالنجف
[ad_1]
أشعل متظاهرون عراقيون النار في مقر القنصلية الإيرانية بمدينة النجف للمرة الثانية في خلال أسبوع.
ويأتي ذلك بعد ساعات من قبول البرلمان العراقي استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وشهدت النجف تصعيدا عنيفا في الأسبوع المنصرم من قبل عناصر الأمن تجاه المتظاهرين بعد إشعال النار في القنصلية للمرة الأولى بسبب غضبهم من النفوذ الإيراني في بلادهم.
واستمرت المظاهرات في مواقع أخرى منها بغداد والناصرية جنوبي البلاد، حيث حاصر المتظاهرون مركزا للشرطة.
وأكدت الشرطة أنها تلقت بلاغات عن عدد قليل من الإصابات مقارنة باليومين السابقين اللذين شهدا مقتل العشرات في اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في بغداد ومدن الجنوب.
وجاءت استقالة عبد المهدي بعد ساعات من دعوة المرجع الشيعي علي السيستاني الحكومة للتنحي على أمل إنهاء الاضطرابات الدامية المستمرة على مدى أسابيع.
وأسفرت المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن عن مقتل أكثر من 400 شخص معظمهم من المتظاهرين منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول، فيما يعتبر أكبر أزمة تواجه العراق منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من الأراضي العراقية والسورية في 2014.
ويطالب المحتجون بتوفير فرص العمل ومكافحة الفساد، وينددون بتردي الخدمات العامة في بلادهم الغنية بالنفط.
وخرج المتظاهرون الأحد إلى شوارع البصرة يرتدون الزي الأسود حزنا على ضحايا المواجهات الأخيرة.
كما نقلت وسائل إعلام عراقية خبر الحكم بالإعدام على ضابط أدين بقتل المتظاهرين في محافظة واسط. وحُكم على ضابط آخر بالسجن 7 أعوام في قضية مشابهة.
ويعد هذا أول حكم بالإعدام على ضابط منذ بدء المظاهرات الأخيرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
[ad_2]
Source link