اقتصادات المنطقة تواجه رياح التوترات التجارية
[ad_1]
حسام علم الدين –
اعتبرت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني أن المؤسسات المالية في منطقتي أوروبا والشرق الأوسط لا تزال تعمل في ظروف اقتصادية إيجابية بشكل عام، لكنها تظهر بعض علامات الضعف، مشيرة الى ان ذلك يأتي استجابة للنمو غير المتكافئ في جميع انحاء المنطقة، وسط تزايد المخاوف بشأن التطورات السياسية في الاشهر المقبلة.
وقالت وكالة التصنيف في نشرة على موقعها الإلكتروني: نعتبر ان عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي (بريكسيت) والتوترات المتعلقة بالتجارة العالمية (كالرسوم الاميركية على واردات السيارات الاوروبية) لا تزال من اهم المخاطر التي تواجه النمو الاقتصادي في اوروبا.
واضافت: باستثناء تركيا، استقرت الضغوط الخارجية تدريجياً على اقتصادات الاسواق الناشئة والشرق الاوسط وافريقيا في الربع الاول من 2019، ولكن مع ذلك، لا تزال هذه الاقتصادات تواجه رياحا معاكسة من تباطؤ النمو العالمي والتوترات التجارية.
واشارت الى ان النقاط السلبية المحلية تُضعِف ايضا معنويات المستثمرين وتوقعات النمو في روسيا وجنوب افريقيا وتركيا، موضحة ان تركيا لا تزال الاكثر ضعفا في الاسواق الناشئة في منطقة اوروبا والشرق الاوسط بسبب تقلب الليرة والعبء الكبير للديون الخارجية على الشركات والبنوك والانكماش الاقتصادي المحلي.
وقالت نتاليا يالوفسكايا محللة ائتمان في «ستاندرد اند بورز»: نرى الآن صورة اكثر بروزا بالنسبة إلى البنوك الاوروبية في 2019، مع احتمال اتخاذ اجراءات تصنيف سلبية اكثر مما كانت عليه في السنوات السابقة عندما هيمنت الترقيات على نشاط التصنيفات الائتمانية.
[ad_2]
Source link