استضافت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) مستشار CERN لمنطقة الشرق الأوسط ومدير المنطقة التجريبية في CMS، مارتن غاستال
[ad_1]
بعد نجاحها بالحصول على العضـويــــة الكاملـــة بـ CMS في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، استضافت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) مستشار CERN لمنطقة الشرق الأوسط ومدير المنطقة التجريبية في CMS، مارتن غاستال الذي قام بجولة داخل الحرم الجامعي واطلع على المرافق والخدمات التي توفرها الجامعة، كما التقى عددا من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وقد عبر غاستال عن سعادته بزيارة الحرم الجامعي الذي يعكس معايير عالية الجودة، معتبرا انه يشكل بيئة تعليمية غنية ومريحة للطلاب وللموظفين وللزائرين، لاسيما أنه يضم مساحات خضراء واسعة ومباني مصممة بشكل جميل ويوفر خدمات متنوعة في مختلف المجالات.
وعن أهمية انضمام الجامعة إلى CMS – CERN، قال: «مما لا شك فيه أن AUM تطمح للاستثمار بالبحوث العلمية والتكنولوجيا وهي توفر مرافق ومختبرات متطورة لتحقيق أهدافها. ويعتبر ذلك خطوة مهمة جدا لأنه بمجرد أن يشعر الطالب بحاجة إلى إعداد البحوث، فنحن بدورنا نحتاج إلى تمكينهم وتوفير المختبرات والتقنيات اللازمة كالتي توفرها AUM لمساعدتهم على الابتكار والتطور. وبعد جولتي في AUM أدركت تماما أن الجامعة تسلك المسار الصحيح حيث توفر العديد من الإمكانات والمرافق المتكاملة في اختصاصات متعددة، والتي تساهم في تحقيق أهداف البحوث وتسهل عمل الباحثين».
وأشار غاستال إلى أن الدور الذي تلعبه AUM في CMS يتمحور حول نوعية الأبحاث التي ستقدمها للمساهمة في تطور علوم الفيزياء وغيرها في CERN، آملا أن يكون للجامعة دور كبير وفعال خصوصا أن اهتمامها بالمختبرات والمرافق العلمية يعكس المستوى التعليمي والعلمي الذي تقدمه.
أما عن سبل التعاون بين الجامعة والـ CMS، فأكد أن تبادل الخبرات بين المؤسستين مفيد وستكون له انعكاسات إيجابية للطرفين. كما تحدث غاستال عن الفرص التي تتيحها المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية أمام المؤسسات التي تحصل على العضوية الكاملة في CMS، حيث يتم العمل على تطوير الأبحاث والتقنيات في مجال الفيزياء، لافتا إلى أن واقع انضمام AUM الى CMS يسمح لطلاب وأساتذة AUM بدخول CERN والاستفادة من كل الإمكانات ومرافق الأبحاث والتقنيات التي تقدمها. أما بالنسبة للطلاب فإن التعاون القائم يتيح أمامهم الفرصة للمشاركة في برامج التدريب الداخلي التي تنظمها CERN ما يمكنهم من التعرف ومتابعة التقنيات والأبحاث التي يتم تطويرها، ويشجعهم على المشاركة في الأبحاث كما يحفزهم على إجراء بحوث جديدة.
من جهة أخرى، تحدث غاستال عن أهمية أن تقوم الجامعات بعقد اتفاقيات تعاون مع منظمات ومؤسسات عالمية في مجالات واختصاصات مختلفة بحيث يكون ذلك غنى للموارد والبحوث لديها، متمنيا لـ AUM المزيد من التطور والمضي قدما في مسار نجاح مستدام، لاسيما أنه يمكن للجامعة الاستفادة من العضوية الكاملة في CMS – CERN ومن الأبحاث التي توفرها، بحيث يمكنها إدارة ودعم مشاريع تهدف إلى تطوير التكنولوجيا والارتقاء بالأبحاث العلمية على مستوى عالمي.
وأضاف: «اليوم أصبحت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية عضوا بـ CMS في CERN المنظمة التي تشمل مجالات علمية وتكنولوجية واسعة ولا تقتصر فقط على علوم الفيزياء، ونتطلع للمزيد من المساهمات من قبل AUM في كل المجالات التي تقدمها CERN لأن الجامعة تمتلك قدرات بشرية وإمكانات لوجستية ستساعدها على تحقيق طموحاتها واستراتيجياتها. وسنحرص دائما في CMS على العمل مع جميع الباحثين من AUM وتسخير كل الخدمات والإمكانات المتوافرة لتسهيل عملهم وتحقيق أهداف أبحاثهم. وإن الأشهر المقبلة ستكون دليلا على إمكانات AUM وفعاليتها في أبحاث الـ CMS في مجال الفيزياء والتكنولوجيا». ثم ختم قائلا: «أشكر الجامعة على استضافتي وإعطائي الفرصة لمقابلة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وأنا أتطلع للتعرف أكثر على ما يمكن أن تقدمه جامعة بحجم AUM وطموحاتها».
هذا، وتعتبر جامعة الشرق الأوسط الأمريكية أول مؤسسة في الكويت وفي مجلس التعاون الخليجي التي تحصل على العضوية الكاملة في «سيرن» بعد أن تمت الموافقة عليها في 28 يونيو 2019 والتصويت لها بأغلبية ساحقة في مجلس المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في جنيف – سويسرا.
وتلعب هذه العضوية دورا أساسيا في المجال الأكاديمي والبحث العلمي على صعيد الكويت والمنطقة، وتعد خطوة مهمة في تحقيق استراتيجية الجامعة بالارتقاء بالتعليم العالي وتقديم برامج تعليمية متقدمة لطلابها تواكب أحدث التقنيات والتطورات التكنولوجية الأمر الذي سيساعد في إعداد الكوادر الطلابية ليكونوا من المساهمين في إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا في مجتمعهم وعلى مستوى العالم.
[ad_2]