جرحى في عملية طعن على جسر لندن
[ad_1]
أكدت السلطات البريطانية اليوم الجمعة، أن الشرطة قتلت شخصا كان يحمل حزاما ناسفا مزيفا قام بطعن عدد من المارة مصنفة الحادث على أنه عمل “إرهابي”.
وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب نيل باسو، في تصريح مقتضب، إنه “بعد فحص الحزام الناسف تبين أنه غير حقيقي”، مضيفا أن الشرطة أغلقت كل الممرات المؤدية إلى جسر (لندن بريدج) حتى نهاية التحقيقات.
وكانت أفادت شرطة لندن أنها تلقّت بلاغًا بشأن وقوع عملية طعن الساعة 13,58 ت غ في المنطقة قرب جسر لندن، التي شهدت اعتداء إرهابيًا في يونيو 2017 أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وقالت الشرطة “تم اعتقال رجل. نعتقد أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح”.
وقطع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حملته الانتخابية اليوم الجمعة، لمتابعة حادث جسر لندن.
ونقلت اليوم وكالة أنباء “بلومبرغ” عن جيمس سلاك، المتحدث باسم جونسون قوله، إن رئيس الوزراء عاد إلى مكتبه في 10 داوننغ ستريت حيث سيتلقى المزيد من التطورات عن حادث جسر لندن.
وأعرب زعيم حزب العمال جيريمي كوربين عن قلقه، وقال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي :” تلقينا تقارير مروعة من جسر لندن، تعاطفي مع هؤلاء الذين تعرضوا للحادث وشكرا للشرطة وخدمات الطوارئ التي استجابت له “.
وقالت صحيفة الجارديان إن الحادث أسفر عن إصابة خمسة أشخاص .
بدورها، أعربت وزيرة الداخلية بريتي باتيل عن “قلقها الشديد” حيال التطورات الأخيرة في العاصمة البريطانية.
وأفاد مراسل “بي بي سي” الذي كان في المكان لدى وقوع الحادثة أنه رأى ما بدا وكأنه مشاجرة بين مجموعة من الرجال ثم سمع طلقتين ناريتين ورأى شخصًا أجبر على الانبطاح أرضًا.
ووقعت الحادثة في الجانب الشمالي من الجسر حيث تم إبعاد الناس سريعًا، بحسب صور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم إخلاء محطة جسر لندن، جنوب الجسر، بحسب ما أفادت شرطة المواصلات البريطانية، بينما أقيم حاجز حول سوق بورو.
وأظهر تسجيل على “تويتر” تم تصويره من حافلة ما يبدو أنهما شرطيان مسلّحان يوجهان مسدسيهما باتّجاه رجل على الأرض ومن ثم أطلق أحدهما النار عليه.
[ad_2]