أخبار عاجلة

بالفيديو انتصار السالم الإيجابية | جريدة الأنباء

[ad_1]

أسامة دياب

أشاد القائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى البلاد جان معكرون بالعلاقات الكويتية – اللبنانية التي وصفها بالنموذجية، مشيدا بدعم الكويت الدائم لبلاده.

وقال معكرون – في كلمته خلال افتتاح أول ديوانية ثقافية تقيمها السفارة منذ توليه مهامه عمله في البلاد والتي استضافت الشيخة انتصار سالم العلي للحديث عن السعادة والعدالة – ان الكويت تحتضن أرقى وألمع جالية لبنانية بالعالم، مشيرا إلى أن هذه الجالية لبنانية الانتماء إلا انها كويتية الهوى.

وأضاف: فوجئت كثيرا بطبيعة الجالية اللبنانية بالكويت التي تختلف عن باقي الجاليات اللبنانية في دول العالم الأخرى حيث انها جالية نموذجية، مشيدا بجهود الشيخة انتصار سالم العلي وبما تقوم به، موضحا أنها شخصية تتمتع بالحكمة وحب العطاء وتحظى بمحبة واحترام الجميع واسمها دائما ما يرتبط بالسعادة والإيجابية.

من جانبها، عرضت الشيخة انتصار سالم العلي على الحضور مشاهد من تجربتها الإنسانية، مشيرة الى أنها بدأت العمل التطوعي منذ أكثر من ٢٦ عاما.

وقالت: عملت في مؤسسة مساهمة وأحببت العمل، ولكنه لم يكن يعبر عني، وعندما فكرت في التغيير، اتجهت إلى ما يناسب شخصيتي، فأنا أحب القراءة والثقافة وأرغب في أن أحدث فارقا في المجتمع، لكنني وجدت أن إحداث فارق في عالم التصنيع والأعمال لا يرضي طموحي، كذلك أردت أن أقدم للناس المعلومات التي يحتاجون إليها، وبالتالي أطلعهم على مفاتيح السعادة وأدواتها لتكون حياتهم أجمل وأفضل، ولهذه الأسباب أسست «مجلة تعني بعلم النفس الإيجابي وبالطب»، ومن ثم أطلقت مبادرة «النوير»، وبعدها برنامج بريق، ثم مؤسسة انتصار الخيرية التي تعنى بالنساء المتضررات من الحروب.

وأوضحت أن العدالة الاجتماعية لا تعبر عن السعادة ففي أوروبا مثلا هناك عدالة اجتماعية غير أن شعوبها ليسوا سعداء عكس ما يحدث في الهند حيث نجد الفقر لكنهم أكثر سعادة من غيرهم، مشيرة إلى أن العدالة شيء نسبي كما السعادة المرتبطة بالقناعة.

وأضافت أن الإيجابية مفيدة لأجسامنا وعقولنا ومجتمعنا، فالأبحاث العلمية أكدت أنها تقلل 25% من نسبة الإصابة بأمراض القلب، حيث تقلل الكآبة وتساعدنا في التعامل مع الإجهاد وتحسن أداءنا وتحفزنا وتعطينا مرونة أكثر وتمنحنا النشاط والحيوية – 50% زيادة في العمر- 31% نسبة زيادة في الإنتاج- 37% زيادة في المبيعات- 19% الدقة بالمهام- 300% زيادة في الإبداع.

وأضافت: إذا أردنا أن ننعم بحياة اكثر إيجابية من دون أدنى جهد، فما علينا إلا أن نأخذ دقيقة من وقتنا ونتأمل أعجوبة الحياة ونجعل هذا الأمر من عاداتنا اليومية فنحن ننشغل بحياتنا حتى اننا ننسى تقدير الأشياء الصغيرة الموجودة فيها، مشيرة إلى أن الامتنان للآخرين يزيد من حبها لهم وإظهار الجانب المضيق من الشخصيات المحيطة بها.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى